كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» (صحيح البخاري) .
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل سبحان الله أعطى الله نبيه جوامع الكلم،
هاتان الكلمتان يمكن أن تكونا نبراسًا يسير الإنسان عليه في حياته كن في الدنيا كأنك غريب
أو عابر سبيل والفرق بينهما أن عابر السبيل ماش يمر بالقرية وهو ماش منها. وأما الغريب
فهو مقيم فيها حتى يرتحل عنها، يقيم فيها يومين أو ثلاثة أو عشرة أو شهرًا، وكل منهما
لم يتخذ القرية التي هو فيها وطنًا وسكنًا وقرارا..
- (قاله ابن العثيمين).