مشاعر إنسانية ....الموسم الثالث....

[روح]

في قلب توجد فيه الكثير
من الأحاسيس والمشاعر
هناك ركن يسمى الحُب

ذلك الشعور الجميل
الذي يحيّ القلب
ويجمّله بجمال
أحاسيسه
وروعة شعوره

ذلك الحُب الذي يسرق منا
حتى أنفسنا ويغرقنا في
دوامةٍ لا نهاية لها.....


الحُب
هو النبضة التي تحمل
بداخلها زوايا مختلفة
من لم نكن نراها

الحُب
لغة لا يفهمها العقلاء
ولا يفقهها الشعراء
ولا يجيده سوى النبلاء


..

 

[يعرُب]

"علاش قلبك حـزين
وعـلاش هكـذا كي الزّوالي
مــا تــدوم الشّــدة و إيلا
بـطيت أعلـم واكتـبلـي
مــا يــدوموا لـيام ولا يـدوم
صـغرك وصـغري
يـا حــليلو مسكين الي خاب
سعـدو كـي زهري"*


أغضبٌ بي أم بها..
قالت: لم يهتز قلبي ولم يرتجف منذ حين يا غلام،
قلت: وفي حماس متقد ولهيب شوق يشبه رمال صحراء في صيف ملتهب..
استعرت لك هذه، طالما بقيت عالقة في ذهني أرددها بمتعة، لكنها كانت محبوسة، فلم يحن الوقت لأقدمها لشخص استشعر معه ذلك الاهتزاز.
"يهتز قلبي، كل ما حل طاريك
هزّة عماير بوش يوم اضربوها"*

هل أخبرك أحد من قبل بغضب الشوق، غضب اللقاء، وهل صادفت يومًا حُزنًا بملامح صامتة؟!!
لا أريد أن أكتب لك بذلك الشكل التقليدي، تلك الكلمات التي يحشرون فيها مصطلح النسيان، والقصيدة والحروف.. ، بشكل رتيب متعمد التكليف.
ذاك لا يناسبني.

اليوم أريد أن استعير كلماتي، من لسان شاعر شعبي أو ربما قاص أيضًا، أو من مراهقة صبية، انقادت خلف صبي يسكن في طرف الحي، أخذها تحت درج عمارتهم، وخطف منها أول قبلاته، ذلك الاشتهاء الذي يصيبه ورجفة تسري في جسده كلما تعمق في شفتيها الوردية.
وهي تتحسس جسدها.. المرهقة به، الحائر فيه، لأنها لا تعرف، أن ما أصابها هو " رعشة أول قُبلة"

ثم..
- هل تدرين ما الحيلة الذي تكسبين بها، وأنت لا تفعلينها؟!

إنه نبضي، حين يبدأ بك، يخيفني الأمر، لأنه يصل بي نحو هزّة تضاهي قوة سبع هزات مواقعات بين عاشقين.
ذلك النبض كلص قد تدرب جيدًا على الهرب، كلما وضعت يدي على مكان هو فيه لأخفف من أرتفاع ضجيجه، أجده ينتقل لمكان آخر، وهكذا أنا خلفه، وكأني جمل معصوب العينين، يدور في معصرة.

وثم ثانية..
هل تدرين كيف تختار فتيات البلاط أزواجهن؟

تكون في أعلى القصر، تُشرف على ممر، هناك يسوقون لها فتيان المدينة، وحين ترى من تعتقده زوجًا مناسبًا لها، تُسقط تفاحة بجواره. وحين تقع يحملها معه وكأنه قد فاز بالأميرة، ودليله على ذلك تفاحة بيده، لا شيء يمكن أن يُثبت أنه ذلك "المختار" غير تفاحة وضعت عليها علامة من سيدة القصر.

وأنا لو كنت هو..
سأحمل تفاحتك وأسير بها في ردهات القصر وممراته، وحين أصل وأنا في أول خطواتي على الممر الطويل الذي ينتهي بك وبالعرش، تنتظرين القادم وتنظرين، سأقضم مكان علامتك ودليلك.
حينها تكونين في حيرة حين تستلميها، وأنت تقلبينها بين يديك مقضومة.
لا دليل فيها على معرفة، ويسود الهرج والمرج الحيرة بين حاشية القصر.

تهمس لك أحدى وصيفاتك :
(أنا لمّا شوف هواي، والله ومقبل عليّا، قلبي يوقع في القاع)*.
ثم تسأل :
- أقلبك في جوفك يا سيدتي؟

سيكون الأمر حينها بين يديك..
إما أن تقولي: (نعم علامة التفاحة التي القيت بها، قضمة).
أو تقولي: (لا أحد اليوم زوجًا لي. رُدّوهم علي).

وأعيد وتُسقطي وأقضم، حتى تقولي لوصيفتك، "نعم وقع في القاع" .
​

 

[المســــافررر]

مششاعر انسانيه ...فما اطيبها من طرقات علي ابواب القلب

حين نكتب عن الحب ..وحين تصادفنا لحظات التلاقي ولا ندري هل نكتب ام نصمت

ولكن صراخ الفقد يجبرنا علي التحرك ...ليكتب او يبكي او حتي يصمت

كتبتها بدمي قبل حبري










أنا يا.... من تكوني

أنت سحر..... للجفون

أنت أنشودة..... للعيون

آنت حبي....... للقرون

أنت أحلامي...... وأيامي

أنا يا.......... من تكوني



بكي صارت ليالي..... انتظارا

بكي صارت ضحكاتي.... بحارا

لكي رقصي ليلا..... ونهارا

لكي كل السعادة.... دون انتظارا



أنا يا...... من تكوني

أسميت الحب.. بأسمى

وأسميتك حبي... وحسي


حتى شوارعنا التي هويناها ....

لم تسعنا

حتى حدائقنا التي زرعناها ...

لم تسعنا

حتى جفون الليل التي سهرناها ..

لم تسعنا


أنا.... من أنا

أنا يا...... من تكوني



فوداعا يا عبيري......

ووداعا للسنين


وفراقا يا نصيبي........

وفراقا للحنين


فلم يعد للاه...... معني

ولم يعد للدنيا ......معني



ولم تعد تطرق أبوابنا........ ابتسامات

ولم تعد أرواحنا تبحث .....عن سكنات



تاهت.....نبضاتي ..... وتهنا

تاه حنيني ...اليك..... يا أنا

تاهت الدقات التي منك.... يا أنا

تاهت وتهنا وسط........ الغيامات



صارت سحابات الغروب..... تدفعنا



إلى السحابات............. الكالحات



وترقرقت بين المآقي......أمطار جفوننا



تجرف البسمة تسحق....... الضحكات



آه يا أنا

أنا يا....... من تكوني

فإهدائي....... يا أنا

قد توارينا....... وسط السحاب

وتبعثرنا ألف........ الف جزء

وسط الغيوم............... والضباب

وتشابكت أرواحنا.......... وتباعدت

والتقينا............ وهي لقيا الحساب

فاليوم... اليوم يجمعنا رب الأرباب

أنا ... من أنا...يا أنا

أنا يا..... من تكوني






ساميــــــ



ا​

 

[منتصر عبد الله]

.

بت أشعر بكل الإمكانيات المتاحة ، للاستمتاع بأضمومه الورود المجففة فوق مكتبي .
أحسست أن الأمر جدير بالتفكر ، يكفي أن منظرها جميل وفيه شيء من نبل ،
ومحاولة على الإبقاء على شيء جميل ، واحد بمحاولات بشرية تنتمي نوعًا ما للفن .
لم يكن تحنيطًا كما خيل لي !..
.
.
( صحيح إن البحر مالح .. لكن العّطش قتّال .. )
نحن من نشحن أرواحنا ، ونحن من نشحن الكلمات بـ المعني ..
والمعنى أنت من تصنعه ، وأنت من تجعله حياة .



إلى النهار الذي كنا نبتاع فيه القرنفل ،
من يبتاع لي تذكرة الحياة لتعلو الضحكات ؟
لم تتبقى لدي سوى بضع كلمات بالغة تتخطى الكلمات ،
تجبرني على مفاوضة وقت فات !..

.

دعيه يُتمتم ..
دعيه يتلوا تعاويذ الاحتياج ..​