مِيرِيَام
قيثارة الأدب
مندي الرومانسية وفشار الحب

أهلا وسهلا،
حياك ربي سيدي الحكيم.
بحورك واسعة، وعلى ضفاف شاطئك
أجمع رسائل من صدف
من المقدمة إلى الهمسة الأخيرة.
الحب ياسيدي الحكيم
يولد من رحم المشاعر العذراء،
والإسلام والأسرة يغذيان تلك البذرة
حتى تنمو صافية، ثابتة الجذور،
مورقة بالمعروف، مثمرة بالرحمة.
وما أجمل أن نذكّر أنفسنا بأن الحب
ليس زيفًا معلبًا ولا كلمات مسروقة
من شاشات، بل هو عهد صادق، ونية نقية
، وسعي إلى رضا الله في كل قول وفعل.
وكم يطيب لي أن أجد في حديثك
تلك اللمسة الهادئة، الحكيمة،
التي تذكرنا بأصل الأشياء،
وتعيدنا إلى الفطرة السليمة
، حيث القلوب تنمو
على الصدق والحياء.
وإن اختلفت المسارات
وتنوعت الزوايا، يبقى الاحترام
هو جسر الكلام، والنية الطيبة
هي المفتاح الذي يفتح أبواب التفاهم.
لك مني كل التقدير والامتنان

وممتنة لهذا الحضور الراقي،
شهادتي فيك مجروحة،
الله يزيدك من فضله،
وربي يسعدك ويحفظك
تحياتي لك ميريام
Comment
نعم، القلوب تعبت… وتتشوّه كلّ يوم بالصدمات التي لا تظهر، لكنها تترك في الروح ندوبًا خفيّة
لكن رغم كل هذا، ما زلت أؤمن أن الحب الحقيقي لا يضيع، بل يتأخر. . لأنه لا يرضى بأن يكون عابرًا أو ناقصًا
كل التقدير لصدقك وعمقك أخي