تواصل معنا

طرح قيم للنقاش سأكتفي بالمتابعة لكي أستفيد من ردودكم سلمت يداك شاعرتنا القديرة مريام 🌹🌹🌹🌹 :: حياك ربي ياغلاي ولنا شرف التواجد ربي يسعدك ويحفظك أن...

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
طرح قيم للنقاش
سأكتفي بالمتابعة
لكي أستفيد من ردودكم
سلمت يداك شاعرتنا القديرة مريام
🌹🌹🌹🌹

::
حياك ربي ياغلاي
ولنا شرف التواجد ربي
يسعدك ويحفظك أن شاءالله
تكون فيه الفائدة 😇
 
Comment

نص عقل

شهب الغابة المضيئ 💎
عضو مميز
إنضم
31 ديسمبر 2024
المشاركات
18,878
مستوى التفاعل
4,495
مجموع اﻻوسمة
6
مندي الرومانسية وفشار الحب
ميريام كاتبة مميزة من كوكب آخر
ناقشت موضوع الحب بطريقة ساخرة
محببة للنفوس
الحب مثل الحب الفرق بينهما ضمة
وفتحة فإن ضممتي كان الحُب
وإن فتحتي الحَب كان الفشار
فلسفة صباحية من نص عقل هههههه
أعجبني مقالك وما حوى
تحيتي وتقديري لسموك الكريم
 
Comment

وعـــد 🎵

مشرفة قسم الاصدقاء كافيه والخواطر
الاشراف
إنضم
3 فبراير 2023
المشاركات
31,078
مستوى التفاعل
18,543
الإقامة
بين الغيوم 🤍✨
مجموع اﻻوسمة
10
مندي الرومانسية وفشار الحب
يا سلام يا “نبض الشاعرية”،
أيُّ مدادٍ هذا الذي انسكب من روحك،
وأيُّ نصٍ هذا الذي سلك دروب السخرية بعذوبة،
وغاص في قاع الحقيقة دون أن يغرق في التهويل؟

لقد أمسكتِ بخيطٍ شفاف من واقعٍ متكسر، ونسجتِ به بساطًا يليق بعين القارئ الواعي… فكان نصكِ دعوة للتأمل لا للتسلي، ونداءً للحكمة وسط ضجيج العواطف المستهلكة.


طرقتِ باب “الحب” — لا كقصة رومانسية تنتهي بـ”عاشوا في تبات ونبات”،

بل كقضية اجتماعية معاصرة، تشكو من الاستهلاك، من التسليع، من سرعة الاشتعال والانطفاء،

كأننا نعيش في زمن لا يحتمل الطهي البطيء، ولا صبر المرق،

بل يريد الحب وجبة ميكرويف: سريعة، ساخنة، زائلة.

تشبيهكِ بـ “مندي الرومانسية وفشار الحب” ليس إلا صفعة أدبية لواقع يعاني من “الجوع العاطفي”،

جوعٌ لا تُشْبعه الوجبات الرمزية التي باتت تُقدَّم على موائد التواصل الاجتماعي،

كلمات معلبة، قلوب رقمية، ومشاعر تُوزّع كالـ”بوستات”…

تفتقر للعمق، وللاستمرارية، وللنية النقية خلف كل حرف.


أما عن الزواج، فقد رسمتِ صورته الحديثة بذكاءٍ ساخر،

“شهر عسل ينقلب إلى شهر بصل”،

عبارةٌ تختصر رحلة الانتقال من سكرة البداية إلى صحوة الواقع،

وكأن العلاقة خاضعة لقانون “الصلاحية”،
فإمّا أن تُستهلك بسرعة،
وإما أن تُرمى إن فقدت نكهتها الأولى.


ولكأني أراكِ تلوّحين من بعيد:
أين هو الحب الذي يُشبه القدر على نارٍ هادئة؟
الحب الذي يُنضج القلوب بدل أن يُحترق بها؟
أين المودة، الرحمة، النخوة؟
أين ذاك البيت الذي وإن ضاق بالمكان، اتّسع بالمحبة؟
أين تلك الوجوه التي كانت تقرأ الصمت، وتطبطب بالكلمة؟

اليوم، صارت البيوت مأهولة بالأجساد، مهجورة بالأرواح.

ورغم كل هذا، تركتِ في آخر سطوركِ “همسة أمل”،

ويا لها من همسة،
بذرة صغيرة في رماد الخيبة،
تبشّر بأن الدفء ممكن،
وأن الذكرى لا تموت،
وأن الحب الحقيقي، وإن هاجر، سيعود متى ما لُوّنت النوايا بالصدق،
واغتُسلت الأرواح من غبار التوقعات.

يا مِيرِيَام @مِيرِيَام
أنتِ لم تطرحي مجرد “موضوع”، بل أطلقتِ صافرة وعي،
تخترق قلوبًا شغوفة، وعقولًا مترفة بالتساؤل.
وهذا ليس فقط قلمٌ ساخر بل ضميرٌ حي يحاور الزمن.


وإن اختلفنا،
فلا بأس… فالنقاش ليس صراعًا، بل فسحةٌ نزرع فيها أفكارنا، ونحصد منها نُضجنا،
فلكِ الشكر على هذا الطرح الدسم،
الذي لا يُقرأ على عجل،
بل يُرتشف على مهل

💙
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
مندي الرومانسية وفشار الحب
من مطبخ أفكاري اخترت
لكم هذه الوصفة،
لا لأثير الأعصاب ولا لأستفز أحدًا،
بل لأقطع الشك باليقين.
هناك عتب جميل ومحبب
من بعض الأصدقاء، وأحترم ذلك
، لأن مثل هذه المواضيع تحتاج
إلى أقلام على قدر
من الثقافة والمعرفة.
حاولت تبسيط الفكرة
، فأنا لا أميل إلى السطحية
، بل أعشق الأعماق،
وأحب استخراج الدرر منكم.
أيها السادة والسيدات،
أحيانًا يكون الأدب الساخر
أجمل وأقرب للقلب
من النقد المباشر.
لسنا في مدرسة أو جامعة،
بل في منزلة واحدة،
لا فرق بيني وبينكم،
هكذا أعتقد.
بالنسبة لي،
النقاش ليس ساحة معركة،
بل حوار شاعري على ضوء الشموع،
وكم من نجمة اهتدينا بها
في ظلمات الفكر!
وأعلم أن العنوان غريب وعجيب
، لكنه مأخوذ من ذكاء الكاتب،
يجذب القارئ كما يجذب الزهر النحل.
وأختم بالقول:
قلمي ليس معسولًا،
لكنه رسول،
والله يكفينا شر قرص النحل.😂

هذا ما أردت قوله باختصار.
إن وجدتم فيما كتبت
ما يفيد أو يسعد،
فهذا هو المقصود.
وإن اختلفنا في الرأي
، فذاك يزيدنا فهمًا واتساعًا.
دمتم بخير، وأهلاً بأي
رأي أو نقد يثري هذا النقاش.

تحياتي للجميع ميريام 😇🤭
 
Comment

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
111,038
مستوى التفاعل
45,058
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
11
مندي الرومانسية وفشار الحب
مِيرِيَام @مِيرِيَام

قرأت الموضوع بتمعّن…
ولأكن صادقًا، خرجتُ بحيرة لا أعرف مصدرها:
هل هي من الفكرة نفسها؟
أم من طريقة طرحها؟
أم من التناقض بين السخرية وبين دعوتكِ لفتح باب الحوار؟

كنت أظن أني سأقرأ رأيًا واضحًا، أو رؤية تُحرك الأسئلة بداخلي، لكنّي وجدت نفسي أضحك من بعض التشبيهات، ثم أتساءل بجدية:
هل الحب هو المشكلة فعلاً؟
أم أننا فقط نحب الحديث عن فشله؟

المقال فيه سخرية، فيه نَفَس حزين، فيه استدعاء للماضي،

لكنّي لم أجد الموقف الحقيقي للكاتب…
هل تؤمنين أن الحب تغيّر فعلًا؟

أم أن المشكلة فينا؟
أم أن النص مجرد نَفَس عابر، وننتظر أحدًا يُكمل الحكاية؟

أنا لا أملك إجابات،
لكنني خرجت بشيء واحد مؤكد:
اللبن كان ناقص فعلاً. 😌




..
بعد اذن صاحب المشاركة واذن صاحبة المقال
ما هو معلوم في فهم الخطاب :
بسبب اختلاف الثقافة ومستويات الفهم :
قد لايكون في استطاعة الكاتب ايصال المعلومة لكل المتلقي
وقد لايكون لبعض المتلقي فهم مقاصد الكاتب مما كتب لذلك :
كان النقاش حلقة وصل ليسال المتلقي عن ما غاب عنه فهمه
وتوضيح الكاتب ما وجب بيانه .

في هذه المشاركة كما اشار كاتبها غياب فهم قال به فاشار الى الموضوع

بنقد غير موضوعي وكان حري به ان يسال فالحيرة التي خرج بها عدم فهم مقاصد الكاتب وليس لشئ مما ذكر مما جعل حكمه قاطع بنقص البن كما قال به محل نظر فلا يعني عدم وضوح المقال او عدم فهمه خلل في موضوع الطرح بدليل فهمه من ردود قيمة اشارت اليه بما يستحق . قال الكاتب والاديب الهويريني رحمه الله ( الحياة سؤال ) انتهى
 
Comment

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
111,038
مستوى التفاعل
45,058
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
11
مندي الرومانسية وفشار الحب
لا يوجد ما يسمى حب
العلاقات كما ذكرها المولى عز وجل تبنى على اساس المودة والرحمه

الحب مصطلح اطلقة الشيطان وتبناه الشعراء وصدقة الاغبياء
بعد اذنك اخي الكريم واذن صاحبة المقال
حكم قاطع ظلمت به الحب وظلمت به المحبين وانكرت صفة قال بها الخالق واودعها خلقه وشهد بها نبيه فقال في حب خديجة ( إنِّي قدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا )
وجاء في سياق الحديث القدسي قول الله على لسان نبيه ( وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى
أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، فللحب وجود لايمكن انكاره ولا يمكن القول به مصطلح من الشيطان وكونه رزق من الله فالله يرزق من يشاء من عباده ولا يعني فقده عدم وجوده .


اما المودة والرحمة التى اشرت اليها فالتعميم لها بسبب شموليتها وان كانت جاءت في سياق الحياة الزوجية بين الزوجين فالحب مشتق من المودة ولكنه مرحلة متقدمة ان قدر وجوده وغيابه لايعني عدم الاستقرا فيها .

اخي الفاضل معذرة لك فمن رزق الحب ليس غبي
عسى الله ان يرزقنا حبه وحب من يحب بوركت فاضلي
 
1 Comment
عاشقة الكتابة
عاشقة الكتابة commented
اعتقد ان جيفارا قصده كان واضح كوضوح الشمس الحب قبل الجواز ما هي إلا كذب وفيك ان تسأل اي شيخ
 

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
111,038
مستوى التفاعل
45,058
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
11
مندي الرومانسية وفشار الحب
مقدمة :
الحب الحقيقي يولد ان قدر له نتيجة فعل يقوم على اداء الحقوق والواجبات وفعل الفضل من المعروف والاستمرار عليها وهو رزق من الله يوفقه لمن يشاء من عباده فمولد الحب الحقيقي عسير ومخاضه مؤلم .

الحب لادين له ومساره العام قائم على العشرة
والفعل الذي يقوم عليه كما اراه يكون على ثلاث مسارات :
المسار الاول من هم على الفطرة ولديهم تمسك بتعاليم الاسلامي الدين كما في بعض الدول والشعوب الاسلامية التي لا تقر الاختلاط فالعشرة هنا تكون بعد الزواج حيث تتضح الحقوق والواجبات الازمة لفعله ويتضح فضل الفعل وتاكيد الاستمرارية فيه ولعله الاصدق حبا لانكشاف المحب على المحبوب بصفاته وطبائعة واسلوب تعامله فتتآلف ارواح الازواج المحبين لبعضهم ويبقى الحب ما بقيت الروح ولا يزول الا بزوالها .

المسار الثاني :
من هم على الفطرة ولديهم تمسك بتعاليم بالدين الاسلامي كما في بعض الدول والشعوب الاسلامية ولكنها تقر الاختلاط وتشرعه بحيث يظهر نوع من العشرة فطلاب المدارس كمثال يكون الشاب الى جانب الفتاة من الابتدائية الى المتوسط الى الثانوية وحتى نهاية الجامعة فيكون بينهم من افعال الفضل اللازمة ما يقرب للحب وقد تتنوع الافعال بما لايخرج عن المالوف كذلك ما يكون من زمالة العمل مكرها صاحبها او بطل وهذا المسار اضعف من المسار الاول لانعدام الحقوق والواجبات الشرعية وعدم انكشاف الاشخاص كل على الاخر فتكون العشرة ناقصة لاهم متطلباتها ويولد حب معاق قد لايكتمل نموه .

المسار الثالث :

من هم خارج الفطرة لهم دينهم ولهم حرية التشريع بما يريدون فنجد حرية الاختلاط بلا ضوابط شرعية بحيث تكون العشرة خارج ضوابط النفس ومبتغى الروح التي فطرت عليها ويكون الانكشاف على الاخر سابقا لفعل واجب او فعل فضل يراد له وهنا تولد العشوائية في الحب بوجود مخاوفه وقد يولد حب يستمر الى افتراق الارواح ففي كل مسار حالات استثنائية لايعتد بها لندرتها من هذه المقدمة ستكون مشاركتي القادمة لموضوع الطرح بتفاصيله
والله ولي التوفيق .
 
Comment

كاسيوبيا

غــجـرَيّـة الـمـجـرَة♘
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
59,675
مستوى التفاعل
66,133
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
26
مندي الرومانسية وفشار الحب
_



مِيرِيَام @مِيرِيَام
موضوع بطل كما هي عادتك أيتها المتألقة
في سماء النقاشات بالمواضيع المميزة

..


الصراحة ما أعرف أكون ذات نقاش عميق حاد
متشعب لكني لي وجهة نظر مخبولة مثلي🤦🏻‍♀️

نحن في زمن السرعة كل شيء سريع نكره
البطئ والأشياء قليلة المفعول كل حياتنا
أصبحت في تحديث وتسريع زمن التكنولوجيا
<كما يقولها جدي

المختصر أنا عن نفسي أميل للفشار لأنني احب الموالح
وش دخل أمزح أمزح😂🤦🏻‍♀️

أحم أحم

أصبح الحب حاليا إما بحثا عن التسلية
أو رومانسية مؤقتة فقط كي
ينسى الإنسان واقع يعيشه فقد
نجد فتاة تنجذب إلى العشق بسبب
واقع مأساوي عائلي دفعها إلى
البحث عن شيء يناسبها
أو ربما كرجل يبحث عن الرومانسية
والتجديد يخاف الزواج أو ربما لا يملك
مالا كافيا لزواج فيلجأ إلى الحب
المؤقت كي ينسى نكد من الحكومة <زوجته😂

كما أصبح الحب إلكتروني أن تحب
شخص على كلمات أو تصرفات
أنت تراها فقط مضحكة
أو ربما شخص تحكي له تفضفض
فتقول أنه حب

الحب أعمق وأعظم لكن المجتمع
شوهه بالممارسات الخاطئة والخطرة
التي أدت إلى وأده في سنه الصغير


....


أكتفي 🌸🌱
 
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
ألرمز
ألرمز commented


قولك : وخبولة مثلي عند من يعرف قيمتك ومقامك
يعرف ان الكلمة تعني العقل الناضج بتعبير هزلي

وهو كمن يقول : سكارى وعقولها معها
عندما يتظاهر بالسكر ليتفاعل من معه من اشباه السكارى
ولكنه منضبط بتصرفاته فالسكران يفقد عقله والقائل ضابط لعقله
مجرد ايهام بفقده لغاية يريدها

اما سامشيها فمجبر على التعامل مع عقل ناضج لاخيار لي غير ذلك
 
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
_


هاااا فهمت فهمت يسلمووو التوضيح
وصباحك خير وسرور أستاذي🌸
 

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
111,038
مستوى التفاعل
45,058
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
11
مندي الرومانسية وفشار الحب
قالت الكاتبة :
الحب صار فشارًا :

اشارة لما هو واقع وملموس وهو كذلك
فمستوحا من الحب ما يقال من النظرة الاولى وحقيقته اعجاب نبه له المشرع وحذر منه فرخص في النظرة الاولى لعفويتها وحذر من الثانية لابعاد العجب من غمزة كفعل من عبث لمبتغى الشيطان لامنفعة منه .

مستوحا من الحب ما هو حب افتراضي لعشرة افتراضية مصدرها في غالبه نفس امارة بالسؤء لاتآلف للارواح بينها فلا افتراض بروح لاتسكن جسد تقوم عليها قنوات التواصل عن بعد كسراب يحسبه التائه حبا فحقيقتها نموذجا للتواصل وليس مدعاة لما يرا بها .

مستوحا من الحب جعله سابقا للعشرة لا نتيجة لها باعتباره نموذجا للحياة الزوجية القائمة على المودة والرحمة كظابط للعشرة وليس خيارا لها قال : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وفي قوله : وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ فمولد حب كهذا مصيره للزوال كمولد طفل يتبرؤء منه امه وابيه . فكان الحب كماذكرت الكاتبة :

مقبلات، تُفتح الشهية لكنها لا تُشبع الجوع الحقيقي.


من هنا كان الزواج كحج فيه رفث لااحد مسؤل عن كفارته فصار
"قلبين" و"قهوة سريعة التحضير"، كما قالت تترك الاكواب على الطاولة وكل يذهب حال سبيله انسلاخ فج من ميثاق غليظ الله شاهده .


ومن هنا كان الزواج كمن يسير عكس الاتجاه بجعل الزواج نتيجة للحب وليس داعيا له والحب صفة مكتسبة والحياة الزوجية آية من آيآت الله كما قال عنها :

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ فكانت حياة القابض على زواجه خوفا بيوت قائمة تقبر فيها قلوب وتدفن فها عقول كما اشارت فضاقت دئرة السكنى وتعددت نوافذها مما يسمح بدخول الفتنة نسال الله السلامة والعافية .

وهمستنا الاخيرة يجب توخي الحذر في فهم ما يكتب ماديا ومعنويا عن ما يتعلق بالعلاقة بين الافراد فيما يراد لها او ما يراد بها فما زالت الدنيا بخير وما زال الخير يغمر النفوس بالإيمان بالله مرة وبالتوبة بالرجوع اليه ثانيا والعقل يصحو من غفوتة مرة ومن تجاربه اخرى فالحمد لله على نعمة الاسلام .
اختنا الفاضلة اثرتي موضوعا ذو شجون لاينهي الحديث عنه اوجزت ما استطعت فان وفقت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي امتناني لهذا الطرح القيم وتقديري لشخصك الفاضل تحياتي للجميع
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
48,416
مستوى التفاعل
35,743
مجموع اﻻوسمة
18
مندي الرومانسية وفشار الحب
نحاسب الوقت ام نحاسب النفس ..
ام نحاسب عصر العولمة الذي فرض علينا
ماهو اسوأ من ذلك ../

ساكتفي بالمتابعة حتى تنضج طبخ واعداد

هذة الاراء النيرة ..


مع الشكر العميق لاختنا ميريام @ميريام

على روعة الاسلوب في الطرح والاعداد
 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
أنيقة القلب والقلم
الجميلة ميريام

مِيرِيَام @مِيرِيَام


راق لي كثيرا – كعادتك – مفرداتك وسلاستها، تلك التي تتكئ على السخرية كعكاز يمشي بنا فوق أرض واقعية موجعة، لكنه لا يفقد رشاقته ولا لذعته، وكأنك تكتبين بابتسامة حزينة، أو تضحكين من شرفة الهاوية.

أعجبتني فكرة الحب فشارا... يتقافز في المايكرويف ويُحرق لو تأخرنا ثانية، وكأن القلوب صارت تتحمّص على موجات الكسل العاطفي.
أو وصفة عصرية من المكسرات نقرمشها في المساء سكارى لا نعرف طعمها من جراء النشوة، ثم ننفث قشورها صباحًا في وجه من خدعناهم لليلة واحدة..

صدقتِ، أيتها الجميلة، قلوب تنسخ وتلصق، وقهوة تذوب في ماء فاتر من الاهتمام بعد أن كان قبل ساعات على وشك الغليان من النفاق.

لقد اختزل الحب في زماننا إلى رموز استهلاكية، تُستعار من قوائم الطعام لا من دفاتر القلوب. صار يُقاس بمدى السرعة، لا بالثبات، وبالكم لا بالعمق،

لكن، دعنيي أقول ان الحب الحقيقي ، في جوهره، لا يموت…
بل يختبئ. يلوذ بالأرواح النقية التي لم تلوثها الضوضاء والرغبات، ولم تفسدها ثقافة الاستهلاك العاطفي والشهوات.

الحب الحقيقي- عزيزتي - لا يشبه الفشار، ولا المكسرات، ولا القهوة السريعة…
إنه يشبه الخبز الحار حين يُخبز على مهل، في بيت تفوح منه رائحة الأمان، ويُقسم بين قلبين يعرفان قيمة الانتظار والوفاء.

فمن أراد الحب صدفة، وجده سريع الذوبان؛ ومن سعى إليه بذات القلب الذي يسعى إلى الله، وجده رزقًا، لا وجبة عابرة.

الحب –صغيرتي- لا يقال… بل يعاش بصمت طويل يشبه صلاة لا يسمعها إلا القلب

مِيرِيَام @مِيرِيَام


مفرداتك تفيض تميزا، كأنك تختارينها بعناية من بستانٍ سري لم تطأه قدم سواك

واصلي فهناك من ينهل الإلهام من كلماتك كلما قرأها

تحياتي وتقديري


بحر الأسرار @بحر الأسرار

أهلاً وسهلاً بك، وحياك الله وبيّاك.

كتبت هذا الموضوع بعد تفكير طويل، ورغبت أن أطرحه للنقاش لا لأثير جدلًا، بل لأفتح بابًا للتأمل في زمن تغيّرت فيه مفاهيم كثيرة، وبدأت القلوب تتساءل إن كان الحب لا يزال كما عرفناه أم أصبح نسخة باهتة منه.

لم أتعكّز على السخرية ولا تهرّبت من المعنى، بل كنت أكتب بصوتٍ يشبه ابتسامة حزينة؛ لأن الحروف أحيانًا تكون المأوى الوحيد لأسئلتنا الحائرة.

وربما تتساءل: لماذا أقول إنني استمددت القوة من وجهة نظرك؟
لأنك، وبصدق، كنت أول من قرأ ما بين السطور، ولم يكتفِ بالسطح، بل لامس الغاية التي ناديت بها في النص… أن نعيد التفكير في صورة الحب، ونبحث عن جوهره.

لا أقلل أبدًا من قدر بقية الآراء، بل أقدّرها جميعًا، فكل قارئ مرآة تعكس زاوية مختلفة من النص.
لكنك – سيدي الكريم – التقطت التفصيلة الصغيرة التي خفت أن تغيب عن البعض.
حين شبّهتُ الحب بالفُشار أو المكسرات أو القهوة، كنت أعبّر عمّا سمعته من أناسٍ أفاضل، تجاوزوا الأعمار في المعرفة، وقالوا لي: الحب لم يعد كما كان.
فكتبت بلسانهم، وربما بلساني أنا أيضًا، نقطة في بحرٍ من التجربة.

أعجبني جدًا وصفك للحب الحقيقي بأنه "كالخبز الحار"،
يُعجن بصدق، ويُخبز على نارٍ هادئة، في بيتٍ يتّسع للعطر والدعاء، ويُقسم على مائدة من الوفاء لا من النفاق.

نعم، هذا هو الحب الذي نؤمن به.
الحب الذي لا يُقال… بل يُعاش،
كصلاةٍ خاشعة لا يسمعها إلا القلب.

أنت لم تكتب مجرد رأي، بل سطّرت تجربة وروحًا وفهمًا، فكان ردّك امتدادًا لنبض النص، لا مجرد تعليق عليه.

ممتنة لهذا الحضور الراقي، ولتلك النظرة العميقة
التي أنصتت قبل أن تكتب.
ربي يسعدك ويحفظك ويزيدك من فضله.

تحياتي وتقديري،ميريام
 
2 Comments
بحر الأسرار
بحر الأسرار commented

مِيرِيَام @مِيرِيَام

وسعادتي بتعقيبك أعمق من أن يحكى،
كان كمن يربّت على كتف الحرف ويمنحه يقينا أنه وُلد في المكان الصحيح.
غمرتني كلماتك بلطفها، وأدهشتني بتأملها، فليس أجمل من أن يجد القلم من يقرؤه بروح تشبهه.


جزاك الله عن هذا النبل خير الجزاء، وبارك لك في قلبك وذوقك، وجعل لك في كل حرف بركة، وفي كل خطوة توفيقا
من القلب ، اشكرك ايتها الأنيقة
 
مِيرِيَام
مِيرِيَام commented
العفو ياسيدي الكريم
والعين ما تعلى الحاجب، ماكان لقلمي أن يكتب تلك كلمات لولا أن كلماتك الهمتني ،الله يزيدك من فضله
وربي يسعد ويحفظك
 

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
مِيرِيَام @مِيرِيَام

قرأت الموضوع بتمعّن…
ولأكن صادقًا، خرجتُ بحيرة لا أعرف مصدرها:
هل هي من الفكرة نفسها؟
أم من طريقة طرحها؟
أم من التناقض بين السخرية وبين دعوتكِ لفتح باب الحوار؟

كنت أظن أني سأقرأ رأيًا واضحًا، أو رؤية تُحرك الأسئلة بداخلي، لكنّي وجدت نفسي أضحك من بعض التشبيهات، ثم أتساءل بجدية:
هل الحب هو المشكلة فعلاً؟
أم أننا فقط نحب الحديث عن فشله؟

المقال فيه سخرية، فيه نَفَس حزين، فيه استدعاء للماضي،

لكنّي لم أجد الموقف الحقيقي للكاتب…
هل تؤمنين أن الحب تغيّر فعلًا؟

أم أن المشكلة فينا؟
أم أن النص مجرد نَفَس عابر، وننتظر أحدًا يُكمل الحكاية؟

أنا لا أملك إجابات،
لكنني خرجت بشيء واحد مؤكد:
اللبن كان ناقص فعلاً. 😌




..
اسكادا @اسكادا

اهلا وسهلا حياك ربي

أولًا أشكرك على هذه القراءة المتأملة
ياسيدي الكريم التي لا تكتفي بالمرور
العابر على السطور.

صدقني، هذا النوع من الردود هو تمامًا
ما أردته عندما كتبت.لم أكتب لأقدم وصفة جاهزة
، ولا لأدّعي الحكمة،

ولا لأحسم الموقف في جملة واحدة،
بل لأترك شيئًا من الحيرة…
لأن الحيرة يا سيدي العزيز بداية التفكير.
سؤالك الأهم – هل الحب المشكلة؟
أم نحن نحب الحديث عن فشله؟ –

هو سؤال النص كله، الذي لم أدّعِ أن عندي جوابه.
ربما نحن نكتب عن فشله أكثر، لأن الوجع يترك
أثرًا أوضح في الذاكرة.

وربما أيضًا تغيرت الطريقة التي نعيشه بها،
دون أن تتغير حقيقته.والسخرية التي
لاحظتها مقصودة…

أردت بها أن أخفف ثقل الفكرة
دون أن أخفف جديتها. أن أُضحك القارئ
قليلًا ثم أتركه يواجه السؤال بلا إجابة جاهزة.
حين تقول إنك لم تجد الموقف الحقيقي للكاتب،
فهذا لأن الموقف ليس حكمًا قاطعًا.
أنا أؤمن أن الحب ما زال موجودًا، أصيلًا، نقيًا…
لكنه أصبح يحتاج جهدًا أكبر للبحث عنه وسط الزيف.

وأؤمن أيضًا أن فينا نحن جزءًا من المشكلة
في استعجالنا، في استهلاكنا، في تسطيحنا
للأشياء العميقة.

لكني لا أزعم أني أملك الحقيقة كاملة.
لذلك نعم، ربما كان النص نفسًا عابرًا
،لكنه نفسٌ أردت به أن أُبقي الحكاية مفتوحة…
كي يُكملها قارئ مثلك بأسئلته، بحيرته،
وربما بإجاباته التي لم أكتبها.

وبخصوص «اللبن الناقص»🤭
– صدقني، تلك كانت فكرتي بالضبط.
أن نكتشف في نهاية الوجبة أن هناك شيئًا ناقصًا.
أن يخرج القارئ وهو يشعر أنه جائع لمعنى أوضح
أو جواب أكثر صدقًا.

ممتنة جدًا لهذا الحوار الراقي،
وأتمنى أن تظل الحكاية بيننا مستمرة
بالأسئلة والأجوبة. ممتنة لهذا الحضور الراقي
ربي يسعدك ويحفظك
تحياتي وتقديري،
ميريام
 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
مِيرِيَام @مِيرِيَام طرحك
واسلوبك مشوق
وفيه حس من السخرية
والنقد ايام زمان والحين
مااخفيك سراااا يبهرني اسلوبك
في السرد واستمتع وانا قرأه ولكن
اجي لنقطه مدري ايش اقول
غير شي وااحد قول للزمان يرجع يازمان
الحب في هذي الايام مووجود بس تدوري
عليه زي الابرة بكومة قش والمحظوظ
يلاقيه ويلتقي بالحبيب الي يستاهل
دمت بخيييررررررر
أهلاً وسهلاً حياكِ ربي يا غلاي ❤️
صدقتِ، صار الحب مثل كنز خلف بابٍ مقفل
، نردد: «افتح يا سمسم» ولا ينفتح إلا للمحظوظين!
ما عليكِ قصور يا بعد قلبي، ما شاء الله تبارك الله 🌸 جميلة في روحكِ وبسيطة في معانيكِ، ومن قلبي أشكركِ على لطفك.واعتز بهذا الحضور
ربي يسعدك ويحفظك

تحياتي لك ميريام
ندى الورد @ندى الورد يقول شاعر الحب😇🥰

لا تــحــسبن الــحب شــيئاً صــامتاً
بــل عــكس مــا فكرت فيه طويلا
فــالحبُّ مــن وقــع الــحياة جميلها
حــتــى تــقــدَّم تــقــديساً وتــبجيلا
هــل أنــت تــشدو بالكلام معبراً ؟؟
أم أنــت تــعرف فــرعها وأصولا؟
فــالحب لا تــحسب ما أنت حاسبه
مـــن نــظــرة بــلــهاء أو تــدلــيلا
الــحب صعبٌ يعاني الناسُ حرقته
فــالبعض يــحرمه أو يــبق مقبولا
فاسمع لنصحٍ إذا ما كنت تكرمنا
ما الــــحــب إلا لــلــحــياة رســــولا
فــالــحب يــســعده وفــقا لــحالكما
بـــل إنّـــه الــمــعقول والــمقبولا
الــحــب يــفــسده عــكسا لــحالكما
يــجــعله مــقــتولا بــكــم مــخذولا
الــحــب آمــالٌ إن كــنت تــقصدها
فــاعمل ولا تــسمع مــا مــنهم قيلا
الــحــب عــاطــفةٌ لــلمرء جــارفةٌ
تــجرفه عــابثةً مــن غــير تعويلا

 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
من ارقى ماقرات
ميريام سلمت يمينك
لك الود دمتي بسعاده

اهلا وسهلا حياك ربي
الله يسلمك ويحفظك ياسيدي الكريم
شهادة أعتز فيها تحياتي لك ميريام
 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
حبي ميريام
شنو هذه الإبداعات ياروحي
لي عودة
اهلا وسهلا حياك ربي ياغلاي
تنورين المكان ربي يسعدك ويحفظك
تحياتي لك ميريام 😇
 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
أحبها وبذل بكل مابوسعة
كي تكون حليلته
أتت ليلة الزفاف التي ظن
باستحالتها
نعم ... كانت زوجة له
كان يشتاقها دائما حتى
مل من هذا الزواج والروتين
الزوجي
قام لايهتم بها
نعم ليأتي هذا اليوم الاسود
لتنتزع منه اجمل مايملكه الرجل
الغيرة ليجعلها تضع المساحي
عند خروجها من منزلها غير مكترث
لماذا تحول هذا الزواج لتلك القدرات
عذرا على. تلك الألفاظ لكنني امتلك
غيرة على زوجات أشباه الرجال


بقلمي فتنة العصر

فتنة العصر @فتنة العصر
أهلا وسهلا، حياك ربي 🌷

يا غلاي، الحب ليس نزوة تنتهي،
بل هو ميثاق غليظ، ومسؤولية، ورعاية،
وغَيريّة نبيلة.

لهذا أقول بصدق: الغيرة الصادقة شرف، وغيابها سقوط.

بالمناسبة، ذكرتِ قضية مهمة جدًا في ردك.
ليه ما تكون موضوعًا مستقلاً مطروحًا للنقاش بقلمك؟ أعتقد أن طرحك سيكون له صدى جميل وواسع.


ممتنة لهذا الحضور الراقي
ربي يسعدك ويحفظك تحياتي
ميريام
 
2 Comments
فتنة العصر
فتنة العصر commented
ميريام @ميريام
حبيبة قلبي ممتنة على جمال ثنائك
بإذن الله سأقوم فيما بعد بطرح
تلك الفكرة
انحناءة وقبلة في محراب ردك الجميل
 
مِيرِيَام
مِيرِيَام commented
تستاهلين كل خير ياغلاي
العفو ربي يسعدك ويحفظك
وأن شاء الله يكون لها القبول
😚😘
 

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
ما فائدة الحب؟
أقف على الضفّة الأخرى.
حيث لا شيء اسمه الحب،
ولا عباءة تُغطي هذا المفهوم الهش،
الذي لم أرَه إلا وهماً تجمّع من بقايا أمنيات.

مِيرِيَام @مِيرِيَام

انيقة - نيقة
عابر الأوهام @عابر الأوهام

أهلا وسهلا، حياك ربي
ياسيدي الكريم
لعلّ الوقوف على الضفة الأخرى
يمنحنا رؤية مختلفة، لكني أؤمن أن الحب
ليس وهماً يُباع في أسواق الأمنيات
، بل هو حقيقة نادرة، تولد
في الصدور الصادقة.

قد نراه هشًّا حين نبحث عنه في أماكن
خاطئة، أو نطلبه بلا ثمن من قلوب لا تعرف
إلا أخذًا بلا عطاء.

أما الحب في أصله، فهو من أثقل
ما يكون وزنًا، ومن أعمق ما يكون أثرًا.

أنيق حضورك، أنيق تفكيرك،
وتبقى الاختلافات في الرأي
ما يثري حوارنا 🌸

ممتنة لهذا الحضور الراقي ربي يسعدك
ويحفظك تحياتي لك ميريام
 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
لا يوجد ما يسمى حب
العلاقات كما ذكرها المولى عز وجل تبنى على اساس المودة والرحمه

الحب مصطلح اطلقة الشيطان وتبناه الشعراء وصدقة الاغبياء
جيفارا @جيفارا
أهلا وسهلا، حياك ربي
ياسيدي الكريم

أشكرك على وضوح فكرتك وصراحتك،
وأقدّر حرصك على الاحتكام إلى
ما شرعه الله.تعالى

أتفق معك تمامًا أن المودة والرحمة
هما الأساس الذي ذكره المولى عز وجل
، وأن الزواج ميثاق غليظ لا يُختزل
في نزوة أو وهم.

لكني أرى أن «الحب» الحقيقي
الذي أدافع عنه ليس ذاك
المسمى الرخيص
الذي يزينه الشيطان
ويغويه الشعراء
،بل هو ذلك الشعور الصادق النبيل
الذي يترجم المودة والرحمة
إلى عاطفة حية، تخاف الله
وتُحسن العشرة.

الحب الفطري، كما أفهمه
ليس مخالفة للشرع
بل هو زينة العلاقة الحلال
، ما دام في حدوده وأخلاقه.

شاكرة حضورك ونقاشك،
فالاختلاف يُنضج الفهم
ويثري الحوار

ممتنة لهذا الحضور الراقي
ربي يسعدك ويحفظك
تحياتي لك ميريام
 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
ميريام كاتبة مميزة من كوكب آخر
ناقشت موضوع الحب بطريقة ساخرة
محببة للنفوس
الحب مثل الحب الفرق بينهما ضمة
وفتحة فإن ضممتي كان الحُب
وإن فتحتي الحَب كان الفشار
فلسفة صباحية من نص عقل هههههه
أعجبني مقالك وما حوى
تحيتي وتقديري لسموك الكريم

أهلا وسهلا حياك ربي 😂🌷
بين ضمة وفتحة قلبت قواعد
النحو رأسًا على عقب!
كأنك تقول لنا: اختاروا بعناية أين تضعون الحركات وإلا صار الحب فشارًا😂
أضحكتني فعلا، الله يسعدك ويزيدك خفة دم.
ممتنة لحضورك الجميل وتعليقك اللطيف، دمت ضمةً للفرح لا سكونًا للملل! 😇
بعض وجهات نظر تزرع ع في قلوب ابتسامة 🤭
ممتنة لهذا الحضور الراقي ربي
يسعد ويحفظك تحياتي لك ميريام
 
التعديل الأخير:
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,515
مستوى التفاعل
648
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
مندي الرومانسية وفشار الحب
يا سلام يا “نبض الشاعرية”،
أيُّ مدادٍ هذا الذي انسكب من روحك،
وأيُّ نصٍ هذا الذي سلك دروب السخرية بعذوبة،
وغاص في قاع الحقيقة دون أن يغرق في التهويل؟

لقد أمسكتِ بخيطٍ شفاف من واقعٍ متكسر، ونسجتِ به بساطًا يليق بعين القارئ الواعي… فكان نصكِ دعوة للتأمل لا للتسلي، ونداءً للحكمة وسط ضجيج العواطف المستهلكة.


طرقتِ باب “الحب” — لا كقصة رومانسية تنتهي بـ”عاشوا في تبات ونبات”،

بل كقضية اجتماعية معاصرة، تشكو من الاستهلاك، من التسليع، من سرعة الاشتعال والانطفاء،

كأننا نعيش في زمن لا يحتمل الطهي البطيء، ولا صبر المرق،

بل يريد الحب وجبة ميكرويف: سريعة، ساخنة، زائلة.

تشبيهكِ بـ “مندي الرومانسية وفشار الحب” ليس إلا صفعة أدبية لواقع يعاني من “الجوع العاطفي”،

جوعٌ لا تُشْبعه الوجبات الرمزية التي باتت تُقدَّم على موائد التواصل الاجتماعي،

كلمات معلبة، قلوب رقمية، ومشاعر تُوزّع كالـ”بوستات”…

تفتقر للعمق، وللاستمرارية، وللنية النقية خلف كل حرف.


أما عن الزواج، فقد رسمتِ صورته الحديثة بذكاءٍ ساخر،

“شهر عسل ينقلب إلى شهر بصل”،

عبارةٌ تختصر رحلة الانتقال من سكرة البداية إلى صحوة الواقع،

وكأن العلاقة خاضعة لقانون “الصلاحية”،
فإمّا أن تُستهلك بسرعة،
وإما أن تُرمى إن فقدت نكهتها الأولى.


ولكأني أراكِ تلوّحين من بعيد:
أين هو الحب الذي يُشبه القدر على نارٍ هادئة؟
الحب الذي يُنضج القلوب بدل أن يُحترق بها؟
أين المودة، الرحمة، النخوة؟
أين ذاك البيت الذي وإن ضاق بالمكان، اتّسع بالمحبة؟
أين تلك الوجوه التي كانت تقرأ الصمت، وتطبطب بالكلمة؟

اليوم، صارت البيوت مأهولة بالأجساد، مهجورة بالأرواح.

ورغم كل هذا، تركتِ في آخر سطوركِ “همسة أمل”،

ويا لها من همسة،
بذرة صغيرة في رماد الخيبة،
تبشّر بأن الدفء ممكن،
وأن الذكرى لا تموت،
وأن الحب الحقيقي، وإن هاجر، سيعود متى ما لُوّنت النوايا بالصدق،
واغتُسلت الأرواح من غبار التوقعات.

يا مِيرِيَام @مِيرِيَام
أنتِ لم تطرحي مجرد “موضوع”، بل أطلقتِ صافرة وعي،
تخترق قلوبًا شغوفة، وعقولًا مترفة بالتساؤل.
وهذا ليس فقط قلمٌ ساخر بل ضميرٌ حي يحاور الزمن.


وإن اختلفنا،
فلا بأس… فالنقاش ليس صراعًا، بل فسحةٌ نزرع فيها أفكارنا، ونحصد منها نُضجنا،
فلكِ الشكر على هذا الطرح الدسم،
الذي لا يُقرأ على عجل،
بل يُرتشف على مهل

💙



أهلا وسهلا حياك ربي ياغلاي
الله يا مبدعة، وهذا سر نبض الشاعرية،
قرأت وتأملت، وشعرت بالحنين

يتسلل إلى روحي. بدوتِ لي وكأنكِ
تلك الكلمات نفسها، غزال رشيق

ينساب بعذوبة بين السطور،
يوقظ المعاني برفق،
ويُنعش القلب بحلاوة التصوير.
يا سيدة الحرف،
تذهب السكرة وتأتي الفكرة
، فنكتشف أننا نعيش زمنًا يروّج للجوع العاطفي

بذكاء، ويُسرف في استهلاك المشاعر
حتى يجفّ القلب من دفئه

. كم من أعمار ضاعت في لهفةٍ بلا نضج،
وعلاقاتٍ تحترق سريعًا كفشارٍ على نارٍ مستعجلة،

فلا يبقى منها إلا رماد مشاعر مستهلكة
تتذكر بالكاد كيف كانت يومًا دفئًا وحياة.

وبين الاستعارة والتشبيه
، نكشف زيف العناوين البراقة: «الزواج السعيد»،

«الحب الأبدي»، كلمات تُباع في إعلاناتٍ حالمة،
وتُهمس خلف الكاميرات بأصواتٍ ناعمة
، لكنها تستر حقيقة أكثر تعقيدًا.

استُدلّ الستار، ومن خلفه يقف كثيرون

يتابعون بحيرة وحسرة، يبحثون
عن صدق مفقود وسط مشاهد مصممة
بعناية كي تُباع، لا كي تُعاش.

أتدرين؟ قد يقول قائل:
وما فائدة كل هذا النقاش؟ أليس في النهاية
مجرد حبر على ورق؟ أو ربما جنون كاتبة

تبحث عن الحكمة لدى العقلاء؟

لكنني أراه ذلك الجنون الجميل،
ذاك الأمل الصغير الذي يذكّرنا بأن في الكتابة
حياة،
وأن الحرف الصادق قادر على إيقاظ ضمائر
نعست طويلًا.

يا غلاي، وما فائدة الكتابة

بذكاء إن كان هناك جهلاء؟ بعض العقول
تحتاج إلى تحديث، ولا أقول إن الجميع كذلك.

من يقرأ الواقع بعين البصيرة يعلم تمامًا
ما أقصد، خصوصًا في مستنقعات الواقع الاجتماعي،
حيث تنمو هذه الأفكار المعلّبة وتُصدَّر لنا باعتبارها حقائق.

ربما لا نغيّر العالم بحبرنا،
لكننا نترك فيه أثرًا صغيرًا،

بُذرة صدقٍ قد تنبت يومًا ما، وتعيد للقلوب
قدرتها على الحب الصادق، وتعيد للبيوت
روحها الدافئة.

وجهة نظرك كبحر رغبت في الغوص فيه
، ملهمة متفردة، ولعل هذا مسك الختام لقلمي

في تناول القضايا الاجتماعية،

لن أكتب بعد هذا النص شيئًا، اكتفيت والحمدلله
هناك أقلام تكمل المسيرة ,تملك الخبرة ونظرة

الثاقبة في الطرح والحوار 😊

شكراً لك من الأعماق،

فعلاً أبدعت ما شاء الله تبارك الله.
ممتنة لهذا الحضور الراقي ربي يسعدك
ويحفظك تحياتي لك ميريام😇
 
التعديل الأخير:
2 Comments
وعـــد 🎵
وعـــد 🎵 commented
ياه يا ميريام،
ردّك عانق الأرواح، وكتب على جبين الكلمة شهادة ميلاد جديدة،

كم يسعدني أن تنفّست روحك من بين السطور،
أن تسلّل الحنين إليكِ لا كضعف، بل كـ رفيق قديم ناداكِ من بعيد،
فأجبتهِ بعين المتأمّلة،

بقلبٍ فهم اللعبة وأدرك أنها ليست كلّها حبًّا… بل كثيرٌ منها “تسويق مشاعر” وتغليف لحقيقة هشّة.

وكم راق لي قولك:
تذهب السكرة وتأتي الفكرة

نعم يا بهيّة،
ففي زمن بات “الاندهاش” أسرع من النضج،
صرنا نحتاج لأمثالك ليوقظوا الفكرة بعد أن أتخمنا السكرة.

وقد لمستِ بدقّة جرح الواقع،
حين رسمتِ تلك الصورة خلف الستار…

حيث المتفرجون لا يصفقون من فرح،
بل من حيرة،
وحيث العرض ليس حبًا،
بل منتجًا يُسوّق ويُستهلك،

وحين ينتهي المشهد… نُصفق كي نغالب الشعور بالخسارة.


أمّا حين قلتِ:

قد يقول قائل: وما فائدة كل هذا النقاش؟
فأقول لكِ:

فائدته أننا ما زلنا نكتب رغم كل شيء،
أننا نزرع رغم التلوث، ونحاول رغم السخرية.
فمن رحم الحرف يولد التغيير،
والكلمة الصادقة، إن لم تُغيّر العالم،
فهي تُغيّر قارئًا… وهذا يكفينا.

ومشهدك الأخير مؤثر حدّ النبض…

قولكِ:

لن أكتب بعد هذا النص شيئًا… اكتفيت
، كاد قلبي يسقط…

لكنني أعلم أن الكُتّاب الحقيقيين لا يختتمون حرفهم، بل يتركونه يستريح،

ثم يعود أقوى، أصدق، أعمق.

وإن كنتِ ترينها خاتمة،
فهي خاتمة نص، لا خاتمة روح،

فأنتِ من الأقلام التي لا يُستغنى عنها،
أقلامك كالنبع… قد يجفّ سطحه، لكن عروقه تظلّ تسقي من يبحث عن الحياة

الشكر موصول لك عزيزتي
و ممتنة لجمال طرحك

نبض الشاعرية دمتِ نبضًا لا ينضب ،
ويا حبّذا لو تهمسين لقلمك سرًّا:
“ما زال لك طريق طويل، لا تتقاعد، فالعالم بحاجة إلى نورك"💙☕️
 
مِيرِيَام
مِيرِيَام commented
وعـــد 🎵 @وعـــد 🎵


غمرتِني بلطفك يا وعد…
فمن أين أبدأ؟ 😍
أمن كلماتكِ التي تهمس كنسيم فجر؟
أم من دفء مشاعرك التي تُضيء الحرف؟
الخير في الجميع
، وفي الساحة أقلام
كثيرة تنير العقول وتضيء الدروب.
وإن تركتُ الكتابة في هذا المجال،
فذلك لأني أدرك أن لكل مقامٍ مقال،
ولكل روح مرفأها.
أجل، ميريام كاتبة، لكنها اكتفت.
في سماء الأدب لا يجتمع القمر مع الشمس،
وكذلك النقاش، لا يطول حين تنادي القصيدة!
أعود إلى ديار الشعر،
فهي فعلاً… تليق بي.
الحرف وإن تنوعت وجوهه،
يبقى الشعرُ هو مملكتي،
هو المدى الذي أتنفس فيه حريتي،
وأكتب فيه قلبي كما هو… بلا أقنعة، بلا تأويل.
لك يا وعد، كل الامتنان،
فردّك ليس عابرًا…
بل وشمٌ أدبي ترك أثره في القلب.
وإن همستِ لقلمي ألا يتقاعد،
فهمستك وصلت، وسأسلّمه للقصيدة،
لعلها تكتب ما عجز النثر أن يقوله.
دمتِ وعدًا جميلاً لا ينكسر،
ونبضًا يوقظ في الكاتبات عزيمتهنّ.
تحياتي ومحبتي الكبيرة 🥰😘
ميريام
 

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى