لماذا علينا ان نراقب انفسنا ؟

[Seajie]

تعلمت ان الله لا يبسط الرزق لعباده لأن الغنى يوجب الطغيان لأني لاحظت ان الاشخاص الطبيعيين الذين ولدوا وهم بدون امراض ويملكون المال اكثرهم يتصفوا بسوء الخُلق ويزداد احتمال اتصافهم بالغدر والخيانه او عدم خشيتهم من الله تعالى فقد قال تعالى ﴿ ۞ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾
[ الشورى: 27]

ونلاحظ ان الفقراء والمرضى وضعاف العقول هم الاكثر خشيه من الله حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن اكثر اهل الجنة البله . البله وصف لضعيف العقل او الذي لا يستوعب الكلام والله اعلم .

والله تعالى لانه يراقبنا دائما فنرى ان السليم وصاحب المال قد يفقد نعمه بسبب معصية الله اي انه لم يستخدم نعمه لمصحلة الخلق والناس وضعيف الصحه او الفقير قد يعلوا شأنه بسبب اعماله الصالحه .
أحمد الغيثي

 

[جنون عآبثهة]

-




كلامك فيه تأملات عميقة ومعانٍ صادقة، وهو يعكس فهماً ناضجاً لحكمة الله في تدبير الأرزاق والبلاء.
وقد أشار القرآن الكريم، كما ذكرت، في قوله تعالى:

﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ ﴾

[الشورى: 27]

ففي هذه الآية الكريمة يُبيّن الله أن سعة الرزق ليست دائماً نعمة خالصة، بل قد تكون ابتلاءً عظيماً، لأن النفس البشرية تميل إلى الطغيان إذا أُشبعت شهواتها، كما قال تعالى أيضًا:

﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ ﴿٦﴾ أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ ﴾

[العلق: 6-7]
نعم، قد يطغى الغني أو الصحيح، لكن ليس دائماً:

ليس كل من أُعطي المال أو الصحة يكون طاغياً، فهناك من الأغنياء والصحاح من يعبدون الله حق العبادة، ويخشونه ويُخرجون من أموالهم ويعينون الفقراء، لكنك محق أن الغِنى والصحة قد يكونان ابتلاءً صعباً، لا ينجح فيه كثير من الناس.

قال النبي ﷺ:

"اطَّلَعْتُ في الجنةِ فرأيتُ أكثرَ أهلِها الفقراءَ"

[رواه البخاري ومسلم]]

الله عز وجل يُنزل الرزق بقدر، ويبتلي كل عبد بما يناسبه، لحكمة يعلمها وحده، كما قال:

﴿ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾

فقد ترى إنساناً يُحرم من المال لأنه لو أُعطيه لطغى،
أو يُبتلى بالمرض لأن في ضعفه خيراً لدينه،
وتُرفع درجاته بصبره ورضاه.

@Seajie

ما ذكرته يعكس وعياً راقياً لحكمة الله في الابتلاء والرزق، ويُذكّرنا بأن الغنى الحقيقي هو في الطاعة، وأن البلاء في الظاهر قد يكون نعمة في الباطن.
ولو علم الإنسان الغيب لاختار ما اختاره الله له.
أسأل الله أن يرزقنا وإياك قلباً خاشعاً، ونفساً مطمئنة، ورضاً بقضائه، وأن يجعلنا من أهل الجنة..،

 

[Seajie]

-




كلامك فيه تأملات عميقة ومعانٍ صادقة، وهو يعكس فهماً ناضجاً لحكمة الله في تدبير الأرزاق والبلاء.
وقد أشار القرآن الكريم، كما ذكرت، في قوله تعالى:


[الشورى: 27]

ففي هذه الآية الكريمة يُبيّن الله أن سعة الرزق ليست دائماً نعمة خالصة، بل قد تكون ابتلاءً عظيماً، لأن النفس البشرية تميل إلى الطغيان إذا أُشبعت شهواتها، كما قال تعالى أيضًا:


[العلق: 6-7]
نعم، قد يطغى الغني أو الصحيح، لكن ليس دائماً:

ليس كل من أُعطي المال أو الصحة يكون طاغياً، فهناك من الأغنياء والصحاح من يعبدون الله حق العبادة، ويخشونه ويُخرجون من أموالهم ويعينون الفقراء، لكنك محق أن الغِنى والصحة قد يكونان ابتلاءً صعباً، لا ينجح فيه كثير من الناس.

قال النبي ﷺ:


[رواه البخاري ومسلم]]

الله عز وجل يُنزل الرزق بقدر، ويبتلي كل عبد بما يناسبه، لحكمة يعلمها وحده، كما قال:



فقد ترى إنساناً يُحرم من المال لأنه لو أُعطيه لطغى،
أو يُبتلى بالمرض لأن في ضعفه خيراً لدينه،
وتُرفع درجاته بصبره ورضاه.

@Seajie

ما ذكرته يعكس وعياً راقياً لحكمة الله في الابتلاء والرزق، ويُذكّرنا بأن الغنى الحقيقي هو في الطاعة، وأن البلاء في الظاهر قد يكون نعمة في الباطن.
ولو علم الإنسان الغيب لاختار ما اختاره الله له.
أسأل الله أن يرزقنا وإياك قلباً خاشعاً، ونفساً مطمئنة، ورضاً بقضائه، وأن يجعلنا من أهل الجنة..،

آمين . شكراً لردك الذي زاد الموضوع فائده

 

[Seajie]

@ندى الورد

 

[رااشد]

موضوع قيم اخي الموقرر سيجي
فعذرا عن الموااصله والردود على موااضيعك
للانشغالنا المستمرر صرااحه اخي الكريم

قوة إيمان العبد بالله عز وجل، وباسمه الرقيب الذي هو اسم من أسمائه الحسنى الدالة على عظمته وجلاله وكماله، فهو الرقيب الذي لا يغيب عنه شيء من أمور خلقه، الحفيظ الذي لا يَغفُل، الحاضر الذي لا يَغيب، العليم الذي لا يَعزب عنه مثقال ذرة من أحوال خلقه، يرى أحوال العباد، ويُحصي أعمالهم، ...