-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 88,432
-
- مستوى التفاعل
- 15,605
- مجموع اﻻوسمة
- 13
لماذا سمي "القرآن" بهذا الاسم؟
لماذا سمي "القرآن" بهذا الاسم؟
وما الإعجاز في هذه التسمية؟
أصول كلمة قرآن إنها تعني أن هذا الكتاب لن يغلبه أي
كتاب آخر في القراءة إلى يوم الدين.
فقد حاول بعض المستشرقين نسبة كلمة قرآن للعبرانية
في محاولة لسلب العرب كل ما يخصهم من حضارة.
لكن هذه الكلمة عربية ولها جذور عميقة في اللغة وهي
مشتقة من "قرأ"، وقد استخدمها العرب قبل 100 عام
من نزول القرآن الكريم.
والسبب في تسمية القرآن بهذا الاسم أن فعل "قرأ" له
عدة مصادر من بينها "قرآن"، وقد ورد في قوله تعالى "إن
علينا جمعه وقرآنه". كما قال تعالى: "إن هذا القرآن
يهدي للتي هي أقوم"، وقال: "وقالوا لولا أنزل هذا القرآن
على رجل من القريتين عظيم".
لكن الإعجاز في التسمية، هي أنها تعني أن هذا الكتاب
سيكون الأكثر قراءة على مر العصور، بين كل ما عرف
الإنسان من كتب.
الأكثر قراءة ومبيعا عالميا
وعندما أجرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم
والثقافة (اليونيسكو) إحصاء لأكثر الكتب قراءة عام
1985، وجدت أن القرآن هو الأكثر قراءة في الوجود. كما
أن القرآن هو الأكثر مبيعا بـ3 مليارات نسخة.
ومن الناحية الاصطلاحية، إن القرآن يعني آخر ما أنزل
الله من الوحي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو
الذي يتعبد به المسلم إلى ربه.
وعن جانب آخر من جوانب إعجاز القرآن إنه يجمع بين
ضبطين لأنه حفظ في الصدور وفي السطور، فكان الأكثر
دقة على وجه الأرض لأنه لا يعتد بمكتوبه إذا خالف
المحفوظ ولا يعتد بمحفوظه إلى خالف المكتوب.
كما أن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يمكن لطفل
حفظه كاملا ومن دون لبس في سن صغيرة، وهو أيضا
الكتاب الوحيد الذي يحفظه غير الناطقين بالعربية عن
ظهر قلب.
إلى أن القرآن أحدث صدمة للعرب عندما نزل على
رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدليل أنهم لم يطعنوا في
سلامته ولكنهم حاولوا التشكيك في كينونته فقالوا إنه
يفعل فعل السحر لكنهم لم يجدوا فيه عيبا لغويا.
ونفى وجود ترادف في القرآن، مؤكدا أنه لا يمكن للفظة
في القرآن أن تحل محل أخرى أو تعمل عملها لأن كل
لفظة في القرآن لا تصح إلا في موضعها.
م نوما الإعجاز في هذه التسمية؟
أصول كلمة قرآن إنها تعني أن هذا الكتاب لن يغلبه أي
كتاب آخر في القراءة إلى يوم الدين.
فقد حاول بعض المستشرقين نسبة كلمة قرآن للعبرانية
في محاولة لسلب العرب كل ما يخصهم من حضارة.
لكن هذه الكلمة عربية ولها جذور عميقة في اللغة وهي
مشتقة من "قرأ"، وقد استخدمها العرب قبل 100 عام
من نزول القرآن الكريم.
والسبب في تسمية القرآن بهذا الاسم أن فعل "قرأ" له
عدة مصادر من بينها "قرآن"، وقد ورد في قوله تعالى "إن
علينا جمعه وقرآنه". كما قال تعالى: "إن هذا القرآن
يهدي للتي هي أقوم"، وقال: "وقالوا لولا أنزل هذا القرآن
على رجل من القريتين عظيم".
لكن الإعجاز في التسمية، هي أنها تعني أن هذا الكتاب
سيكون الأكثر قراءة على مر العصور، بين كل ما عرف
الإنسان من كتب.
الأكثر قراءة ومبيعا عالميا
وعندما أجرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم
والثقافة (اليونيسكو) إحصاء لأكثر الكتب قراءة عام
1985، وجدت أن القرآن هو الأكثر قراءة في الوجود. كما
أن القرآن هو الأكثر مبيعا بـ3 مليارات نسخة.
ومن الناحية الاصطلاحية، إن القرآن يعني آخر ما أنزل
الله من الوحي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو
الذي يتعبد به المسلم إلى ربه.
وعن جانب آخر من جوانب إعجاز القرآن إنه يجمع بين
ضبطين لأنه حفظ في الصدور وفي السطور، فكان الأكثر
دقة على وجه الأرض لأنه لا يعتد بمكتوبه إذا خالف
المحفوظ ولا يعتد بمحفوظه إلى خالف المكتوب.
كما أن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يمكن لطفل
حفظه كاملا ومن دون لبس في سن صغيرة، وهو أيضا
الكتاب الوحيد الذي يحفظه غير الناطقين بالعربية عن
ظهر قلب.
إلى أن القرآن أحدث صدمة للعرب عندما نزل على
رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدليل أنهم لم يطعنوا في
سلامته ولكنهم حاولوا التشكيك في كينونته فقالوا إنه
يفعل فعل السحر لكنهم لم يجدوا فيه عيبا لغويا.
ونفى وجود ترادف في القرآن، مؤكدا أنه لا يمكن للفظة
في القرآن أن تحل محل أخرى أو تعمل عملها لأن كل
لفظة في القرآن لا تصح إلا في موضعها.
اسم الموضوع : لماذا سمي "القرآن" بهذا الاسم؟
|
المصدر : قسم الغابة الاسلامي