مرآته تناظر قلبي ولكنْ
عيون الروح غمرت بالضِّياء
ما حاجتي بمُقلتيَّ إِذا لم
تعطياني بعض أسرار المساء
إِنَّ في الهمس ألفَ بوح وبوح
خَفِيَتْ عن زوايا الأشقياء
يا أَبا التأمل الوحيد تَزهو
بثبات القصائد البتراء
فقلْ لِمن يظن الهدى سَبيلاً
للنظرات، خابَ فألُ الأدعياء
وليد الراشد
ما كتبتيه من المفترض ان يكون قاعدة
ثابتة لكل فكر يحبذ الراحة لوجدان نفسه
ما نبضتيه وصفة علاجية لكثير من القلوب
أيتها المدهشة
أنتِ بمثابة أستاذتي منك أستنير حروفي
قبلة أخوية على جبين مداخلتكِ الكريمة