يا أولي الأوصاف للمرايا استئناف
...
...
على مَرآةِ جراحِ البُعدِ... لمحتُها
كطيفٍ بدا من عمقِ لجّ البحار
تركتُها تمضي .. كأنّي ما رأيتُ
ولا كأنّ يدي جمعتِ المحار
ما عادَ قلبي يستدعيها بالحروفِ
ولا جفوني تنزفُ التذكارَ مرار
فالحبُّ إن صارَ انعكاسًا للوجعْ
فالعقلُ أولى باتخاذِ القرار
تحياتي
وكإنما هي وحيدة بناتك
أو بنانك إن صح تعبير الإحساس
ومقامك فيه ذو صحيح مصح . .
. . قلب الأسد
الحرف حين يجتهد يخرج
من أطرافه مذاق الشهد
ولأنك إرتفاع أخذت مرآة السماء
مع بدء غيثك المبهر . . فأهلًا وسهلًا و أكثر