ولمّا تلاقينا على سفح رامة
وجدت بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف على فراقنا
قالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما وجدتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً في اليدين كما ترى
يشهد علـي الله لـو قلـت ناسيـك
حبك بقلبي واكذب ان قلت ابنساك
اموت انا لا شفت غيري يحاكيك
ولو في يدي عن كل عاذل ابنهاك َ
وافرح اذا جابو لي الناس طاريك
وقدام وجه الناس ماحب طرياك