قال لي أحدهم جملة هزتني :
"لو عرفت كم كان صعبا وطويلاً طريق بعض الناس لإستعادة سلامهم النفسي وسعادتهم، لفهمت تماما لماذا يُغلقون كل الأبواب في وجه أي سلبية مُحتملة، ولماذا أصبحوا انتقائيين جدا في من يسمحون له بدخول حياتهم ."
وفي علم النفس، يُطلق على هذا السلوك اسم "الحدود الوقائية"، وهي آلية يتبناها العقل بعد المعاناة، إذ لا يعود الشخص قادرًا على المجازفة براحة باله، فيُصبح الانتقاء ليس خيارًا اجتماعيا بل ضرورة نفسية لحماية ذاته من الانهيار من جديد.

