-
- إنضم
- 10 أكتوبر 2024
-
- المشاركات
- 29
-
- مستوى التفاعل
- 36
- مجموع اﻻوسمة
- 2
تفاصيل صغيرة.
كانت الثالثة، وعادة يقولون عنها (ثابتة)
عادة، حينما أتعثر بشيء في المرة الأولى أتركه، وأفعلها في الثانية، أما الثالثة، فهو يصبح كشيء ينخر في تفكيري.
قاعدة :
(مؤمن بحق التجديف الكتابي لأي شخص، مهما كانت جودتة، ومؤمن بحق عدم التعليق عليه، ما لم يطلب هو مني ذلك)
البعض لديه فكرة في ذهنه من خلال الكتابة في المنتديات، وهي رغبته في تطوير قدراته الكتابية من خلال تواجده، والبعض يأتي للتسلية لا أكثر، وهذا حق لكل شخص لا يمكن أن نتذمر منه.
واقع في أزمة الدخول في الموضوع مباشرة، أحوم حوله بغباء، كل ذلك لأني لا أريد أن أظهر تحت مصطلح (صريح) لدي مفهوم أن الصراحة تشكل نسبه مرتفعة من (القبح).
" وما كان اللين في شيء إلا زانه" *، وهذا يعني أن اللطف هو ما سيتذكرك به الآخرون، لن يهتم أحد بإنك الكاتب" الفلتة" ، بقدر ما سيتذكرونك به" أنه كان شخص لطيف في تعامله والكلمة التي تخرج منه"
أحب الفتاة المشاكسة، والتي تلعب بقسوة، كما هو في الرابط، الذي وضعته هنا، وهنا تكمن التفاصيل الصغيرة، التي يجب أن نتأمل فيها، وطالما اعتقدت في أن تطوير قدراتنا الكتابية، يأتي من واقع ما نشاهد حولنا، وقدرتنا على تحويل الحدث، لنص كتابي، ويأتي النتاج حسب رصيدنا اللغوي وتراكيب الجمل، أيضًا الملهم/الملهمة، لا تخجل من المحاولة في الحصول على (الملهم) في نص "كسرٍ مر بجوارك) تقول الفتاة أيها اللعين تريدني ملهمة، وفي" مجدولين" صمتت الملهمة فلم استطع أن أكمل.
أعود للرابط والفتاة التي تلعب بقسوة، مع آدم، حين أراد أن يتحدث عن الأداء، قالت : (انت حتى لم تستدر، فلماذا تهتم)، كانت صفعة قوية، لكنها لم تكن مؤلمة بقدر تلك التي تلقها (بليك).
أين الصفعة تكمن الصفعة التي تلقها (بليك) والتي قال عنها هذا "قاسٍ، مؤلم، مؤلم جدًا".
لم يكن شيئًا ظاهرًا ومباشرًا، كما حدث مع آدم، كل ما قالت (لنفعلها آشر).
بظني أن كل شيء كان مرتب في ذهن الفتاة في حالة أن استدار لها مجموعة بينهم (آشر)، لذلك صفعة (بليك) والتي فهمها "أنه لم يكن خيارها البتة".
تلك الثواني التي تُمنح تفكير، فيه تم سلبها من (بليك).
تذكرت أن لدي شعورًا بوجود فتاة غاضبة منّي، ولكني خفت من أن اسألها ذلك، ويحدث لي مثل ما حدث في فلم (القارئ)، حين سألها المراهق :
- هل أنت غاضبة منّي؟
كان جوابها مقنعًا، تقول : أنت لا تهمني، حتى أغضب منك.
أعود..
في نفس البرنامج وفي موسم آخر تصرفت مايلي سايرس بقبح ضد آدم، شعرت بذلك بعد زمن قصير من خلال ملامح وجهه، وحاولت أن تعتذر.
الحقيقة كان رده عليها جميل جدًا، وبقي عالق ذاكرتي، برغم الزمن، بجملة واحدة قالها (كوني لطيفة).
مرة أخرى أعود وأقول أن التفاصيل الصغيرة التي نشاهدها في فلم أو من الواقع المحيط بنا، هي وقود جيد لمحرك الكتابة.
منذ فترة طويلة شاهدت هذه العبارة في فيلم لا أتذكر اسمه، تقول :
(كل القبح الذي تمارسه، لا لشيء، غير أنك تُريد أن تثبت لنا أنك تملك الصلاحيات).
أخير ..
كل العبث الذي قلته أعلاه كان يمكن أن أختصره بعبارة : (كن لطيفًا مع الآخرين).
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : تفاصيل صغيرة.
|
المصدر : المقهى الادبي