تواصل معنا

- في داخل كلٍّ منا صوت خفيّ يهمس في اللحظات الحاسمة، يوجّهنا أحيانًا، ويقيّدنا أحيانًا أخرى. ذلك الصوت الذي يُعرف بـ"الصوت الداخلي" قد يكون صوت...

جنون عآبثهة

كَالموج لاشيء يحكُمني نجمة ساطعة 💎
مستشار الادارة
إنضم
2 سبتمبر 2022
المشاركات
34,541
مستوى التفاعل
26,957
الإقامة
JEDDAH
مجموع اﻻوسمة
22
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
-








في داخل كلٍّ منا صوت خفيّ يهمس في اللحظات الحاسمة،
يوجّهنا أحيانًا، ويقيّدنا أحيانًا أخرى.
ذلك الصوت الذي يُعرف
بـ"الصوت الداخلي"
قد يكون صوت الضمير، أو الوعي، أو حتى تراكمات الماضي والخوف من المستقبل.
لكن،

هل هذا الصوت هو صديق ناصح يرشدنا إلى الأفضل؟
أم أنه سجان يقيدنا ويمنعنا من التجربة والمجازفة؟

هل الصوت الداخلي؟ هو الضمير؟ أم هو انعكاس لتجاربنا السابقة وخوفنا من الفشل؟

متى يكون الصوت الداخلي محفّزًا؟

كيف الصوت الداخلي يساعدنا في اتخاذ قرارات صائبة؟

متى الصوت الداخلي يقيّدنا؟

هل يزرع الشك والخوف والتردد؟

كيف نُعيد تشكيل هذا الصوت؟

كيف نخلق توازنًا بين التحذير والدعم الذاتي؟

هل يمكن "إسكات" الصوت الداخلي حين يصبح مؤذيًا؟


في النهاية،
قد يكون الصوت الداخلي كالبوصلة،
ولكن البوصلة أحيانًا تتعطل بفعل العوامل المحيطة.
فهل نثق به دائمًا؟
أم نحتاج أحيانًا إلى كسره لنسمع صوت الحياة الحقيقي؟

فما رأيكم أنتم؟
هل ترى صوتكم الداخلي صديقًا أم سجانًا؟



جنون عآبثهة-🦋
 

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,435
مستوى التفاعل
93,883
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
نقاش من العيار الثقيل
وفي الصميم راق لي
اهلااا بك يااقلب القلب
بهذي الفخامه في الفكر نسوي
دعوة عامة وخاصة ويثبت
 
1 Comment
جنون عآبثهة
جنون عآبثهة commented
هلا بك يـ الحب
شكراً من القلب لوجودك ومرورك 🌷🌷
 

عابر الأوهام

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
18 يونيو 2025
المشاركات
5,066
مستوى التفاعل
1,914
مجموع اﻻوسمة
5
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟

الصوت الداخلي: رفيق أم قيد؟​

الصوت الداخلي هو مزيج معقد من الضمير،
الوعي،
تجارب الماضي،
والخوف من المستقبل.
يكون محفزًا عندما:
يشجع على النمو، يقوي الثقة، ويدعم قيمنا،
مما يساعد في اتخاذ قرارات صائبة بتوازن بين العقل والعاطفة.
ولكنه قد يصبح سجانًا يزرع الشك والخوف،
خاصة عندما يكون ناقدًا قاسيًا أو ينبع من تجارب فشل سابقة.
لإعادة تشكيله،
نحتاج إلى الاستماع الواعي،
تحدي رسائله السلبية،
وإعادة صياغتها بإيجابية،
مع التركيز على التعاطف مع الذات.
لا يمكن إسكاته بالكامل،
بل يجب إدارته بوعي لخلق توازن بين تحذيراته ودعمه الذاتي.
الصوت الداخلي بوصلة،
لكنها قد تتعطل. لذا،
لا نثق به دائمًا بشكل أعمى،
بل نحتاج أحيانًا لتحديه وخوض التجارب
لسماع صوت الحياة الحقيقي الذي يدعونا للنمو.

موضوع اقل ما يقال عنه انه رائع
ويستحق الرد والنقاش
اعتذر للاطالة ولكن كان لابد منها
اتمنى ان تحتملونني 😌
 
2 Comments
جنون عآبثهة
جنون عآبثهة commented
ممتنة لعمق ردّك ،
وجودك أضفى على الطرح بُعدًا أجمل،
شكراً لمرورك الذي يُلهم ويُثرِي.
🌷🌷
 
عابر الأوهام
عابر الأوهام commented

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,435
مستوى التفاعل
93,883
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
ملوك النقاش
ألرمز @ألرمز
هدوء @هدوء
مِيرِيَام @مِيرِيَام
رااشد @رااشد
الجوري @الجوري
وعـــد 🎵 @وعـــد 🎵
 
Comment

الإكليل*

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
9 أغسطس 2022
المشاركات
20,451
مستوى التفاعل
15,231
مجموع اﻻوسمة
19
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
يختلف بإختلاف النفسية
بكدمات القلوب بسبب
التجارب
العاطفية والمعيشية
وحتى المصيرية
هناك قرين ونفس لوامة
وأخرى امارة
الإنسان
تركيبة معقدة
كل له صوت
مختلف
وبصمة معقدة
في اللاشعور
كل إنسان له
قوة تحمل واخر حساس
لدرجة الجنون
فلا يوجد تشابه البتة
بين صوت وصوت

يسلموا جنون
موضوع دسم
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
48,416
مستوى التفاعل
35,744
مجموع اﻻوسمة
18
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
جنون عآبثهة @جنون عآبثهة موضوع حساس جدا ..

اجدتي الانتقاء والهذف المرجو منه ..

شكرا بحجم السماء ولي عودة


هذا لقالك قايمه بشرها 😀🏃🏾‍♂️
 
Comment

Seajie

💎شهاب الغابة
عضو مميز
إنضم
1 ديسمبر 2023
المشاركات
5,030
مستوى التفاعل
1,498
مجموع اﻻوسمة
7
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
السلام عليكم
قد يكون الصوت الداخلي وسوسه من الشبَيطان كشعورنا بالكسل عن اداء الصلاه او الانزعاج عن حضور حلقات العلم .

او هو ضميرنا الذي يعاتبنا إن اخطأنا وهذا يضهر ان ارتكبنا شيئاً لم نعتد عليه او نشعر بخطأه هنا يجب ان نتعلم ان كان صحيحاً ام خاطئاً لأنه قد يكون خوف مبالغ فيه .
موضوع راق لي شكراً لكِ
 
Comment

Lionheart

شاعر الغابه
شاعر الغابه
إنضم
28 يناير 2022
المشاركات
11,127
مستوى التفاعل
2,328
مجموع اﻻوسمة
7
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
الصوت الداخلي قد يكون صديقًا
عندما يوجهنا بحكمة
وسجانًا عندما يُقيّدنا بالخوف والشك
هو مزيج من الضمير
والتجارب
والمخاوف.
نحتاج أن نراقبه
نعيد تشكيله
ونميز بين صوته الحقيقي وصدى الماضي
الثقة به مطلوبة
لكن ليس دائمًا
أحيانًا يجب أن نصغي لصوت الحياة بدلًا منه
فالأهم:
أن نكون نحن من يقود الصوت
لا العكس .....

سيدتي جنون عابثة
شكرا لهذه الفسحة
وهذه المساحة الراقية

يستحق وسام المشاركة المميزة

GIF_20250711_130329_434.gif



تحياتي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Comment

وعـــد 🎵

مشرفة قسم الاصدقاء كافيه والخواطر
الاشراف
إنضم
3 فبراير 2023
المشاركات
31,078
مستوى التفاعل
18,543
الإقامة
بين الغيوم 🤍✨
مجموع اﻻوسمة
10
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
في داخل كلٍّ منا “همسة”، ليست كأيّ همسة،
بل هي امتداد لصوتٍ سكن القلب قبل العقل، وتكوّن من خيوط الوعي واللاوعي، من الضمير، من الخوف، من الحنين، من التجربة، ومن أثر كلّ لحظة مررنا بها.

هل هو صديق أم سجان؟
الصوت الداخلي ليس صنفًا واحدًا.
أحيانًا، يكون كـ”الأب العاقل” الذي لا يصرخ، بل يشير، يهمس: “تروّى” أو “تقدّم”.

وأحيانًا، يتحوّل إلى “السجّان” الذي يغلق أبواب التجربة، ويحبسك داخل قفص الخوف، ويعاقبك بأصفاد التردّد.

هل هو الضمير؟ أم هو ظلّ التجارب؟
هو مزيجٌ من كليهما.
الضمير يوقظك حين تنحرف،

أما التجارب، فهي من تُلبسه نبرةَ الصوت: إن كانت تجاربك قاسية، صار الصوت صارخًا، وإن كانت رحيمة، صار الصوت حنونًا.

فهو مرآة لأين كنت، لا بالضرورة لما أنت عليه الآن.


متى يكون محفّزًا؟
عندما يتكلّم باسم الحكمة لا الخوف،
حين يقول: “أنت تستطيع، فقط خذ حذرك”،
حين يُنير لك الطريق دون أن يدفعك نحو الهاوية أو يمنعك من الطيران.
الصوت المحفّز لا يعطّل، بل يُنضج.

وكيف يساعدنا على اتخاذ القرار؟
هو ذاك الصدى العميق الذي يُعيد ترتيب المشهد من الداخل:
يراجع الدوافع، يقيس النتائج،
يقول لك: “هل هذا ما تريده حقًا؟ أم أنك تهرب من شيء؟”

حينها، يكون مرشدًا لا موجهًا قاسيًا،
يساعدك على أن ترى لا أن تُصاب بالعمى من التردّد.

ومتى يُقيّد؟
حين يُغذّى بالخوف، أو تتغلب عليه تجارب الفشل السابقة.
عندما يصير صوتًا يصرخ: “لا تفعل!” دون تفسير.
حينها، لا يعود صوت ضمير، بل صوت ظلّك الذي لم يُشفَ بعد،
فيعيق خطواتك، ويجعل من الحذر قبرًا للفرص.

هل يزرع الشك والتردد؟
إذا لم نتعرّف على جذوره، نعم.
فمن لا يعرف هل هذا الصوت نابع من “وعي” أم من “جرح”،
سيظلّ يتقلّب في الشك، وتضيع عليه قرارات كثيرة تحت غيمة “ماذا لو؟”.

كيف نُعيد تشكيله؟
بالمصارحة مع الذات.
بأن نجلس مع أصواتنا ونُصغي لها لا نهرب منها.
أن نكتب: “لماذا أشعر بالخوف؟ لماذا أتردد؟ ما الذي أخشاه؟”
وبالمعرفة… نبدأ بإعادة التشكيل، نبدّل الخوف بالثقة، والعقوبة بالرحمة، والقيود بالأجنحة.

كيف نخلق توازنًا بين التحذير والدعم؟

أن لا نُقصي صوت الحذر، لكن لا نُعظّمه.
نستشيره، لا نطيعه .
ونخلق مساحة داخلنا، فيها صوت العقل، وصوت القلب، وصوت الأمل.
لا نجعل أحدهم يحتكر الحديث.

هل يمكن إسكات الصوت المؤذي؟
يمكن تهذيبه، لا قتله.
يمكن أن نحجّمه، نُسكت نبرته العالية، ونُعيد برمجته.
بالعلاج، بالمراجعة، بالكتابة، بالمكاشفة،
نحوّله من سوط، إلى مرآة.


وفي النهاية…
الصوت الداخلي بوصلة، نعم.
لكن، البوصلة تنحرف حين تقترب من المغناطيس،
والمغناطيس قد يكون تجربة، أو خوف، أو شخص ترك أثره.

فهل نثق به دائمًا؟
لا، بل نُراجعه.
نُسائله كما يُسائلنا.
فأحيانًا، نحتاج إلى كسره… لا لنسكته، بل لنُعيد بناؤه

،،
يسلمو جنون عآبثهة @جنون عآبثهة

كنت هنا
يستحق وسام المشاركة المميزة
مااجملك

GIF_20250711_130329_434.gif
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,435
مستوى التفاعل
93,883
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
هل الصوت الداخلي : صديق أم سجان؟
-








في داخل كلٍّ منا صوت خفيّ يهمس في اللحظات الحاسمة،
مرحبا ياافخمة الحروف والمعنى
نعم في كل منا صوت خفي يهمس لنا في اللحظات الحاسمة صوت مثل هطول المطر تارة
ننعم بسكونه وتارة اخرى مثل الرعد بخيف
بس بيخلينا نصحى ونصحصح من الغيبوبة
يوجّهنا أحيانًا، ويقيّدنا أحيانًا أخرى.
ذلك الصوت الذي يُعرف
بـ"الصوت الداخلي"
الصوت هذا هو صوت النفس والضمير والمشاعر
قد يكون صوت الضمير، أو الوعي، أو حتى تراكمات الماضي والخوف من المستقبل.
لكن،
والله ياجنو هذي الاصوات لابد ان نروضها
ونعطيها مساحه من الحس الخفي بالذات للماضي انا عن نفسي لااسمع لصوتي الداخل ولااسمع له عندما يدق جرس الماضي
انا انسانه اعيش يومي والمستقبل لااخاف منه بيد الله و لكن الضمير لابد ان يكون جرسه دوما شغال ومتنبه
هل هذا الصوت هو صديق ناصح يرشدنا إلى الأفضل؟
أم أنه سجان يقيدنا ويمنعنا من التجربة والمجازفة؟
بعض الاصوات تكون صديق لك ومصارحه مع النفس ونسمح ان يرشدنا ان كان الضمير صاحي
ويكون سجان ويقيدنا اذا وقفنا مكاننا ونندب حظنا وننظر بسودوايه
هل الصوت الداخلي؟ هو الضمير؟ أم هو انعكاس لتجاربنا السابقة وخوفنا من الفشل؟
لا الصوت لازم يكون صوت الضمير فقط
الاصوات الثانية نحطها ع الصامت ونخمدها
متى يكون الصوت الداخلي محفّزًا؟
لما احب ذات واحترمها
كيف الصوت الداخلي يساعدنا في اتخاذ قرارات صائبة؟
بالوعي والمواجهة مش بالضعف والاستسلام
متى الصوت الداخلي يقيّدنا؟
لما نكون في سجن الماضي والذكرريات المؤلمة
هل يزرع الشك والخوف والتردد؟
نعم عشان كدة لازم نهذب النفس الامارة بالسوء
كيف نُعيد تشكيل هذا الصوت؟
بالتفاؤل والمصالحة مع النفس
كيف نخلق توازنًا بين التحذير والدعم الذاتي
مانكون دوما في قلق وتنبؤ بالمستقبل اعقلها صح وتوكل ولكن الحذر واحب بميزان عندنا عقل احنا
؟

هل يمكن "إسكات" الصوت الداخلي حين يصبح مؤذيًا
نسكته ونخرسه ان نفسي لها حق لااقبل ان تتإذي
؟

في النهاية،
قد يكون الصوت الداخلي كالبوصلة،
ولكن البوصلة أحيانًا تتعطل بفعل العوامل المحيطة.
فهل نثق به دائمًا
بيجي علينا اوقات صعف وكسره
ونطيح بس الشطارة نتعلم من كل تجربه مؤلة وفاشلة ان اكون اقوى وناجحة اكثثر
؟
أم نحتاج أحيانًا إلى كسره لنسمع صوت الحياة الحقيقي؟
من اغلاطنا لازم نتعلم
فما رأيكم أنتم؟
هل ترى صوتكم الداخلي صديقًا أم سجانًا
صديق وليس سجان لان لو سمحنا ان يكون سجان رراح نكون دوما مرضى نفسين ومنهارين

؟


جنون عآبثهة-🦋
مووضوعك عميق ياابنت لفيتي ررراسي هههههههههه يسعدك ربي خططيرة انت 😎
موودتي لك تلجمت الصرراحه
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى