مابين الوعد الحق والخديعة الكبرى
هل اقترب الوعد أم أننا نعيش زمن الخديعة الكبرى؟
لا أعرف هل أكتب لأنني أشعر أم لأني بدأت أفقد الإحساس
هل نعيش فعلًا لحظة فاصلة من هذا الزمن الثقيل؟
هل اقترب الوعد؟
أم أننا نتماهى في طيف خدعة كبرى تتشكل أمام أعيننا دون أن ندركها؟
إعلام مشغول بصناعة الأكاذيب
سياسات تنحرف عن كل أمل
عقول تغرق ف لهوها
قلوب مرهقة لكنها صامتة
الحق يدفن تحت شعارات براقة
والباطل يرتفع باسم الحرية والتقدم
هل هذه علامات النهاية؟
أم أننا فقط نختلق النهايات كي نهرب من بداية واجبة؟
أتساءل كثيرااا...
هل ماتت فينا رجفة الايمان؟؟؟
نقرأ الآيات فلا نهتز
نسمع التحذير فلا نرتدع
نرى الفتن تتلوى بيننا كالأفاعي
لكننا لا نحذر لا نبتعد بل نبتسم ونواصل
هل هذااا بلاء العادة !؟
أم أثر التبلد الجماعي؟
هل اقترب الوعد؟
هل نحن من وصفوا في كتاب الله؟
هل نحن في زمن الفتن حيث يصبح الحليم حيران؟
أم أننا مخدوعون باتقان؟
نعيش ضمن مخطط دقيق
نساق كما تساق الدواب
نظن أننا نختار بينما نحن مجرد بيادق على رقعة مرسومة سلفًا
أنا مؤمن بوعد الله في كل كتاب أنزله
مؤمن بأن ما لم تمتد إليه يد التحريف فهو من النور
مؤمن بأن القدس ستعود
وبأن الباطل زائل مهما علا
لأنني أقرأ في قوله
فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
وأقرأ قوله
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لكن هذا الإيمان لا يُعمي بصيرتي عن الخديعة
بل العكس
الخديعة جزء من طريق الوعد
غربلة لا بد منها
لتمييز من كان على العهد
ومن كان فقط يهتف في الهواء
صوت القدس اليوم عال لكنه في يد تجار
وصوت النصر يُباع بالمزاد
الناس تمشي خلف العناوين ولا ترى ما يُرسم على الخرائط
نعم الوعد يقترب
لكن الخديعة أقرب
والوعد لا يأتي قبل كسر الأصنام
أصنام الداخل قبل الخارج
أصنام التبعية والكسل والخوف
لا تحرير قبل تطهير
ولا نصر قبل تمحيص
فهل نحن من جيل التمكين؟
أم فقط من جيل التمحيص؟
هل سنكتب التاريخ بأيدينا؟
أم سنظل نبكي عليه من بعيد؟
أخوكم أبو عبدالله
من قلب الحيرة إلى فم الحقيقة
بين الخديعة والوعد... اخترت أن أكون صاحي
لا أعرف هل أكتب لأنني أشعر أم لأني بدأت أفقد الإحساس
هل نعيش فعلًا لحظة فاصلة من هذا الزمن الثقيل؟
هل اقترب الوعد؟
أم أننا نتماهى في طيف خدعة كبرى تتشكل أمام أعيننا دون أن ندركها؟
إعلام مشغول بصناعة الأكاذيب
سياسات تنحرف عن كل أمل
عقول تغرق ف لهوها
قلوب مرهقة لكنها صامتة
الحق يدفن تحت شعارات براقة
والباطل يرتفع باسم الحرية والتقدم
هل هذه علامات النهاية؟
أم أننا فقط نختلق النهايات كي نهرب من بداية واجبة؟
أتساءل كثيرااا...
هل ماتت فينا رجفة الايمان؟؟؟
نقرأ الآيات فلا نهتز
نسمع التحذير فلا نرتدع
نرى الفتن تتلوى بيننا كالأفاعي
لكننا لا نحذر لا نبتعد بل نبتسم ونواصل
هل هذااا بلاء العادة !؟
أم أثر التبلد الجماعي؟
هل اقترب الوعد؟
هل نحن من وصفوا في كتاب الله؟
هل نحن في زمن الفتن حيث يصبح الحليم حيران؟
أم أننا مخدوعون باتقان؟
نعيش ضمن مخطط دقيق
نساق كما تساق الدواب
نظن أننا نختار بينما نحن مجرد بيادق على رقعة مرسومة سلفًا
أنا مؤمن بوعد الله في كل كتاب أنزله
مؤمن بأن ما لم تمتد إليه يد التحريف فهو من النور
مؤمن بأن القدس ستعود
وبأن الباطل زائل مهما علا
لأنني أقرأ في قوله
فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة
وأقرأ قوله
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لكن هذا الإيمان لا يُعمي بصيرتي عن الخديعة
بل العكس
الخديعة جزء من طريق الوعد
غربلة لا بد منها
لتمييز من كان على العهد
ومن كان فقط يهتف في الهواء
صوت القدس اليوم عال لكنه في يد تجار
وصوت النصر يُباع بالمزاد
الناس تمشي خلف العناوين ولا ترى ما يُرسم على الخرائط
نعم الوعد يقترب
لكن الخديعة أقرب
والوعد لا يأتي قبل كسر الأصنام
أصنام الداخل قبل الخارج
أصنام التبعية والكسل والخوف
لا تحرير قبل تطهير
ولا نصر قبل تمحيص
فهل نحن من جيل التمكين؟
أم فقط من جيل التمحيص؟
هل سنكتب التاريخ بأيدينا؟
أم سنظل نبكي عليه من بعيد؟
أخوكم أبو عبدالله
من قلب الحيرة إلى فم الحقيقة
بين الخديعة والوعد... اخترت أن أكون صاحي
اسم الموضوع : مابين الوعد الحق والخديعة الكبرى
|
المصدر : المواضيع المميزة