تواصل معنا

في عام 1977، وقعت مأساة غيّرت مجرى حياة رضيعة لم تُكمل شهرها الثالث بعد. كانت الطفلة تُدعى أماندا سكاربيناتي، حين سقطت من على أريكة المنزل، ووقعت فوق جهاز...

عاشقة الكتابة

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
4 مايو 2025
المشاركات
10,317
مستوى التفاعل
780
مجموع اﻻوسمة
5
المعروف لا ينسى ابدا ... فتاة تلتقي بالممرضه التي اعتنت بها وهي رضيعه بعد مدة من البحث
IMG-20250701-WA0454.jpg

في عام 1977، وقعت مأساة غيّرت مجرى حياة رضيعة لم تُكمل شهرها الثالث بعد. كانت الطفلة تُدعى أماندا سكاربيناتي، حين سقطت من على أريكة المنزل، ووقعت فوق جهاز بخار منزلي. لم تكن مجرد سقطة عابرة، بل لحظة مأساوية تركت جسدها الصغير مُغطى بحروق من الدرجة الثالثة، وجعلتها تصارع الأ*لم وهي بعد لم تعرف العالم.

نُقلت أماندا على وجه السرعة إلى مستشفى ألباني الطبي في نيويورك، وهناك بدأت رحلة علاج طويلة وصعبة. لكن وسط كل ما كان يحدث، وبين الجدران الباردة والأنابيب الطبية، كانت هناك يد حانية، وابتسامة دافئة. ممرضة شابة تُدعى سوزان بيرغر، لم تكن تكبر الطفلة إلا بعقدين من الزمن، لكنها قدمت لها ما يفوق العلاج: قدمت لها الطمأنينة، والدفء، والحنان في زمن الأ*لم.

التُقطت لهما صور خلال العلاج، تُظهر سوزان وهي تحتضن الطفلة بشغف الأم، وتُسكن خوفها بلمسة هادئة. لم تنس أماندا تلك اللحظة أبدًا، بل احتفظت بالصور معها طوال حياتها. ومع كل مرحلة من مراحل نموها، وبين الندوب التي تركتها الحر*وق، كانت تعود إلى تلك الصور، وكأنها تستمد منها طمأنينة وسط عالم لم يكن دائمًا رحيمًا.

ومع مرور السنين، أصبحت أماندا امرأة ناضجة، لكن قلبها لم ينس تلك الممرضة التي احتضنتها. وفي عام 2015، وبعد مرور ما يقرب من أربعة عقود، قررت أن تبدأ رحلة البحث عنها. كتبت منشورًا على فيسبوك، أرفقته بالصور، وطلبت من الناس مساعدتها في التعرف على الممرضة التي لم تغب عن ذاكرتها يومًا.

ما حدث بعد ذلك كان أشبه بالمعجزة. تداول الناس المنشور على نطاق واسع، حتى وصلت القصة إلى ممرضة متقاعدة تُدعى أنجيلا ليري، كانت تعمل سابقًا في نفس المستشفى، وتمكنت من التعرف على سوزان بيرغر.

تم الترتيب للقاء لم يكن عاديًا، بل لقاء إنساني عميق في المستشفى ذاته الذي جمع بينهما أول مرة. هذه المرة لم تكن أماندا طفلة ملفوفة بالشاش، بل امرأة ممتنة تحمل في قلبها عرفانًا امتد لأكثر من ثلاثين عامًا. وعندما التقتا، لم تكن هناك كلمات كافية، فقط دموع وصمت واحتضان طويل اختصر كل شيء.

قصة أماندا وسوزان ليست مجرد لقاء عابر أو لحظة مؤثرة. إنها شهادة على أن الرحمة لا تُنسى، وأن لمسة إنسانية قد تبقى محفورة في القلب مدى الحياة. كما أنها تذكرنا بأن التكنولوجيا، رغم كل ما يُقال عنها، قادرة على صنع معجزات حين تُستخدم لإعادة وصل الأرواح الطيبة.

منقول...

قصه مؤثرة جدا عجزت حتى عن ايجاد كلمات تصف هذا الجمال 🥹

هذه قناة التي نشرتها كلمه رائعه شوي في حقها ولله ما اعرف من صاحبها اعتقد انه سوداني لانه نشر اكثر من موضوع عن سودان هذا مجرد استنتاج فقط
حاولت ادعمها لاكن العدد لم يزيد كثيرا وللأسف عدد المتابعين فقط ٢١٧

لا توقف عندك القناة انشرها
 

جاروط

مشرف القسم الاسلامي
الاشراف
إنضم
6 يناير 2022
المشاركات
19,766
مستوى التفاعل
10,315
مجموع اﻻوسمة
11
المعروف لا ينسى ابدا ... فتاة تلتقي بالممرضه التي اعتنت بها وهي رضيعه بعد مدة من البحث
يعطيك العافية
🌹🌹🌹🌹
لقد انتشرت قصص الوفاء هذه في وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة.
وكثيرا ما تكون من الجنس الأوربي ( الأبيض) لرد الجميل للأفارقة ( الأسود) قد تكون حقيقية وقد تكون مصطنعة أحيانا.
🌺🌺🌺🌺🌺
ودي واحترامي
أسعدك الله
 
1 Comment
عاشقة الكتابة
عاشقة الكتابة commented
ليس المهم ان كان الموقف حدث مع انسان ابيض البشرة او اسود البشرة كلنا بشر مثل بعض المهم هي الأخلاق والقيم والوفاء هذه ستظل خالدة ولا تمحى ولو مر الزمان
 

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى