يا سيدة الحرف ورقيقة المعنى،
جلينار 
ما أبهجنا وأنتِ تأخذيننا على جناح الإبداع إلى أفياء القهوة والحكايا،
حيث تنبض الأسئلة وتزهر الإجابات
كما تتراقص الأنجم على ضوء النور.
سطرتِ رحلة ساحرة بين الأرواح، سكبتِ فيها
من سحر بيانك ما يجعل القلب ينصت
قبل العين، وأمتعتينا بمجلّتك كما
يُبهر القمر سماء ليلٍ هادئ.
كل سطر من سطورك كان بلسماً،
وكل حرف ترك أثراً جميلاً وأنيقاً، يشبهك
بروحك الرقيقة وأسلوبك الدافئ الذي يأسر القلوب من أول وهلة.
وأجمل ما أضفى على هذا اللقاء بهجته وعمقه كان ضيوفك الكرام، من أضاءوا أركان مجلتك بضيائهم وأغدقوا عليها من حكمتهم وجمال أقلامهم.
كلّ الشكر والامتنان لهم على سموّ الحضور وصدق الإحساس،
فقد كانوا نجوماً تلألأت في سماء
هذا الحوار، وتركوا بصمة لا تُنسى بروعة أفكارهم ودفء كلماتهم.
دمتِ بهذا الجمال، ودام سنا حرفك يأخذنا
دوماً إلى عوالم من دهشة وألق،
ودام ضيوفك الرائعون نبع إبداع
يتدفق بالحب والسعادة
كُنت هنا
ـــ وعد
