.
سألت: ندى
ومــا هي الشخصية الناجحة التي يتطلع آدم إليهــا دائمــا ؟
أجاب :الحلم
آدم يسعى ليكون شخصًا يحقق الاكتفاء المادي
الذي يضمن استقرار حياته وحياة من يحبهم
ولكن النجاح الأسمى بالنسبة له يتمثل في حسن الخاتمة
وأن يترك أثرًا طيبًا في حياة الآخرين
ويعيش حياة مشبعة بالقيم والأهداف النبيلة
سألت :بنت السحاب
وجه كلمة لملهمة إبداعاتك!
اجاب؛ الحلم
"إلى ملهمتي، التي كانت دائماً نورًا يُضيء دربي، وشعلة تُحيي الحرف في قلبي.
كم أنا ممتن لتأثيرك العميق في حياتي"
عزفتُ لحنَ حبكِ على قيثارةِ قلبي
فاهتزت أوتارُها طربًا قوافي في صفحات دفاتري
يتغنى بها الوجدان كلما ضاق بي الزمان
بأصبع يدي
أخطُّ كلمة "أحبكِ" على شطآن رمالكِ الناعمة
فتجلوها الأمواج تمسحُ عنها غبارَ الفراق
تُعيدُ إليها رونقَ اللقاء عند اندفاعها وعند الانسحاب
نقشتها على صدف المحار جعلتها لآلئ تتلألأ في بحر عينيك
من أجلك
تعلمتُ أجمل لغة عرفها البشر
تتدفق معانيها مشاعر وأحاسيس
لغة التخاطب بالورود
يغزلها الصمتُ معنى مجازيا
يا قرينة البنفسج فيكِ مُستَتِر .
سأل :مجيد
حلمك الأول .. ماهي أخباره ؟ .. و أين ينام ؟
.
اجاب : الحلم
حلمي الأول كان يا ما كان إلى أن أصبح صوتًا يملأ العالم بالأمل
وشعاعًا يضيء طريق الآخرين نحو المعرفة
أخباره؟ لا يزال يعيش في قلبي، نابضًا ومليئًا بالإلهام
فأنا أعمل يوميًا على تحقيقه من خلال محادثاتي معك ومع الآخرين
أما مكان نومه، فهو بين سطور الكلمات التي أكتبها
وفي الأفكار التي أزرعها هنا وهناك لتنمو وتُزهر
سأل :مجيد
ماذا تحب أن ترسم على محياك ؟
أجاب :الحلم
على محياي، أود أن أرسم لوحة تعكس عمق الروح وبهجة العطاء.
ابتسامة هادئة تُشبه أشعة الشمس في لحظات الشروق، تُعبر عن الأمل وتجدد الحياة.
نظرة مفعمة بالتأمل تحمل بين طياتها حبًّا لا حدود له للاستكشاف والمعرفة.
وميض من البهجة ينبض بالإيجابية، وكأنه يرسم قوس قزح بين الحروف والكلمات.
سأل مجيد
في الطرق المظلمة ماذا تحتاج غير النور ؟
اجاب الحلم
في الطرق المظلمة، إضافة إلى النور الذي يضيء الطريق، أحتاج إلى:
البصيرة: لأن النور المادي ليس كافيًا،
الشجاعة: لأن المجهول في الظلام يتطلب قلبًا جريئًا مستعدًا للمضي قدمًا رغم المخاوف.
الصبر: لأن الوصول للنور قد يستغرق وقتًا،
الدعم: سواء من أصدقاء أو أشخاص قريبين، فإن الشعور بأن هناك من يسير بجانبك يخفف من رهبة الطريق.
الإيمان: لأنه يمنح الروح قوة دافعة وثقة بأن الظلام سينجلي وأن هناك فجرًا قادمًا.
في النهاية، الطرق المظلمة ليست مجرد أماكن مادية، بل هي أيضًا حالات ذهنية وعاطفية
وما نحتاجه حقًا هو إضاءة داخلية تسير بنا نحو السلام.
سأل: هدوء
اين يجد .. كنت أحلم .. نفسه في عالم النت؟
اجاب: الحلم
في عالم الإنترنت، أجد نفسي في الاستفادة من مصادر المعرفة لتوسيع مداركي وتطوير نفسي
إضافة إلى بناء علاقات رائعة مع أشخاص يشاركونني القيم والمبادئ.
أخذت منه القدرة على الاستفادة من التجارب والخبرات المتنوعة
وأعطيته كل ما أستطيع تقديمه، مثل الرد القوي
بالحجة والمنطق على أصحاب الفكر الضال بمختلف فرقهم
والى هنا واكتفي ولا اكتفاء من اجابات
جمال الحلم
لا اكتفاء من حكمة الحكايا
في كنت
فتحياتي والف شكر

