-
- إنضم
- 18 يونيو 2025
-
- المشاركات
- 449
-
- مستوى التفاعل
- 166
- مجموع اﻻوسمة
- 2
اعترافات لا أملك شجاعة قولها... علانية

أكتبُ الآن وليس بيني وبينكم سوى هذا الحرف... لا صوت، لا وجه، لا حُكم.
أكتب كمن يترك ورقةً على مقعد في محطة قطار، لا ينتظر أحدًا، ولا يريد أن يُكتشف.
كل ما في الأمر أنني متعب... وهناك كلمات تتزاحم في صدري منذ أعوام،
لكنّ شيئًا ما فيّ كان دائمًا يرتجف حين تقترب من حنجرتي.
هناك اعترافات لا تُقال لأقرب الناس، ولا تُهمَس للأصدقاء،
بل تُرمى في ظلال الليل، علّها تتبخر دون أن تُفضح...
أعترف أنني خذلت نفسي مراتٍ كثيرة،
أني ضحكت حين كان قلبي يتوسلني أن أبكي،
وأنني مددتُ يدي لأبوابٍ كنت أعلم أنها لن تُفتح.
أعترف أنني ما زلت أشتاق لمن لا يستحق،
وأتذكّر وجوهًا مرّت كالغيم، لكنها أمطرتني حتى الغرق.
وفي بعض اللحظات، أشعر أنني تمثال من حجر،
ثابت، صامت، لا ينبض، كأن روحي تتجمد مع كل كلمة لم تُقال.
لكن، رغم كل هذا الصمت، هناك صوت داخلي لا ينكسر،
يهمس لي: استمر، حتى لو كان الطريق وحيدًا،
حتى لو لم يسمعك أحد، أنت تستحق أن تُسمع.
أكتب كمن يترك ورقةً على مقعد في محطة قطار، لا ينتظر أحدًا، ولا يريد أن يُكتشف.
كل ما في الأمر أنني متعب... وهناك كلمات تتزاحم في صدري منذ أعوام،
لكنّ شيئًا ما فيّ كان دائمًا يرتجف حين تقترب من حنجرتي.
هناك اعترافات لا تُقال لأقرب الناس، ولا تُهمَس للأصدقاء،
بل تُرمى في ظلال الليل، علّها تتبخر دون أن تُفضح...
أعترف أنني خذلت نفسي مراتٍ كثيرة،
أني ضحكت حين كان قلبي يتوسلني أن أبكي،
وأنني مددتُ يدي لأبوابٍ كنت أعلم أنها لن تُفتح.
أعترف أنني ما زلت أشتاق لمن لا يستحق،
وأتذكّر وجوهًا مرّت كالغيم، لكنها أمطرتني حتى الغرق.
وفي بعض اللحظات، أشعر أنني تمثال من حجر،
ثابت، صامت، لا ينبض، كأن روحي تتجمد مع كل كلمة لم تُقال.
لكن، رغم كل هذا الصمت، هناك صوت داخلي لا ينكسر،
يهمس لي: استمر، حتى لو كان الطريق وحيدًا،
حتى لو لم يسمعك أحد، أنت تستحق أن تُسمع.
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : اعترافات لا أملك شجاعة قولها... علانية
|
المصدر : مدونات الاعضاء
كل الشكر والتقدير لشخصك ولمرورك الكريمين