الحياة رائعة لا يتذوقها إلا من رسمها بإبتسامة الأمل والحب والتفاؤل والرضا بما قدر الله فليس كل ما تحب هو لك خير
ابتسمو وإن أتعبتكم الأَقدار والأيام فاليوم الذي يمر لن يعود
الحياة جميلة الإنسان لم يخلق حزينا
صباح جميل كجمال نفوسكم الطيبة
قالت أسجني
في عيون الأناقة
قلت سأجنك
في عيوني أنا
قالت لا عيونك
من السهر حراقه
ساخنة كالهيب
و كلها ظنا
فقاطعتها قائلا
بهذب و لباقة
أضعك في قلبي
و هذا المنى
فقالت لا وربك
تلك حماقة
فقلبكِ جمرة
و ساذوب أنا
﴿ فأثابكم غمَّا بغمٍّ ﴾ ..
لم يقُل فأصابكم بل قال .. فأثابكم
هل تخيلتم يومًا .. أن الغمَ مثوبة ؟
يوماً ما .. ستكتشف أن حُزنك قد حماك من النار .. وصبرُك أدخلك الجنة..
عند الظهيرة،
توقف عن شدِّ أطراف النهار.
ما لم ترتديه صباحاً مُزرَّراً كما ثيابك،
فلا جدوى من أن تشدَّه إليك، وبعض أزراره مخلوعةٌ،
وبعض عُراها مُتَّسِعةٌ. إنه نهارٌ تالفٌ، بالكاد يحملك إلى محطة الغروب.
يحدث هذا لكل الذين ينامون ملتحفين ليالٍ رماديةٍ،
مهترئةٍ، مترهِّلة.
لكل شيء خارطة ..
يبـدو أني سأسلُكِ يَميناً لأصِل إلى خاطركِ
وأُقنع سيمفونية روحكِ أن تكف عن الإلتفاف نحوي
وأُدون في المكان المفقود طلاسم مبعثرة ،
واثق أنكِ ستفهمي مقصدي على بُعد خطواتٍ قليلة
حيث تركنا النقطة سألتقيكِ
وبيدي أرجوحة مستقبلكِ أتمهل بالسير ..
ضيْ قلبكِ دنا .... صباح الخير.
الصباحُ زقزقة عصفورٍ عائذ بشجرةِ الحياة..
الصباحُ ضوءٌ ينفض ماعلق في العيون من غبارِ الليل،
ويرقرق حدق الوردِ الغافي على وسادةِ الرّوح
يقولُ الصباح:
على الأشجارِ أن تتفتّح في الربيعِ البعيد،
على الأغصانِ أن تُؤلف رقصةً للنّسيم..
انهمرُوا في كلِّ ذاوية
شقوا القلوبَ وانبتوا من كلّ أرضٍ وسماء
فبِي موعدٌ مع الحياة ،الحُبّ
والسّعادة ..