ابنك هو كنزك

[سيناا]

#تعزيزثقةالطفل_بنفسه :

تكليف الطفل بمهام بسيطة يعزز من احترامه لذاته ويشعره ان مايفعله مهماً للآخرين .

تطوير الهوايات : ممارسة الطفل لهواياته تساهم ف تطويرها مما يجعله يشعر بتميزه عن الآخرين ،،
حدد نقاط قوته وتطورها

المدح : مدح الطفل والثناء ع الجهد الذي يبذله يزيد من احساسه بالرضا عن نفسه .

أخذ رأيه : إعطاء الطفل مساحة من الحرية ف التعبير عن رأيه وأفكاره ومشاعره دون تهميشها تشعره بأهميته ،
انصت له جيداً .

القصص : قراءة القصص التى فيها معانى القوة والثقة بالنفس تساعد الطفل ع الاقتداء بشخصية أبطال القصة .

 

[سيناا]

أمر الأبناء بطريقة الدعاء

- يقول أحد الآباء :
كانت أمي تأمرني بالصلاة بطريقة الدعاء، فتقول لي: قم للصلاة ربنا يكرمك. قم للصلاة ربنا ما يحرمك من حلاوتها .. قم للصلاة ربنا يوفقك.
وبتلك الطريقة أحببت الصلاة جدا، بل إنني كنت أنتظر موعد الصلاة حتى أسمع أمي وهي تدعو لي بخير، واليوم أنتظر موعد الصلاة لأفعل مع أبنائي ما كانت تفعله أمي.

 

[سيناا]

الطفولة هي الفصل الأول من كتاب الحياة، حيث البراءة تغمر القلوب والخيال يرسم العوالم. هي المساحة التي يتعلم فيها الإنسان أولى خطواته، أولى كلماته، وأولى أحلامه. إنها الزمن الذي تُمطر فيه الأسئلة البريئة والإجابات الصادقة، حين تكون الأحلام بلا حدود، والعالم يبدو مكانًا آمنًا مليئًا بالحب والدهشة

إنها الفترة التي تزرع فيها الأسس الأولى للقيم، والمبادئ، والذكريات التي تبقى معنا مدى الحياة. الطفولة ليست مجرد مرحلة عمرية، بل هي جوهر النقاء وصفاء الروح

بدايه الحلم

 

[سيناا]

بيتك هو جنتك.. مهما كان شكله أو حجمه
ما في مكان في الدنيا يعوض دفء بيتك.
مهما سافرتِ، خرجتِ، أو غيرتِ جوك.. راحتك الحقيقية في بيتك.

في بيتك:

بتضحكي بحرية.
بتبكي وتفضفضي بدون خجل.
بتعصّبي وتهدّي نفسك.
بتعيشي كل مشاعرك على طبيعتك.
مش مهم حجمه، كبير أو صغير، فاخر أو بسيط..
المهم إنّه ملجأك وأمانك.
البيت هو المكان اللي يحتملك بدون شروط..

نصيحتي لك:
حبي بيتك بكل تفاصيله، بكل عيوبه ومزاياه.
اعتبريه قصرك الصغير اللي يجمعك بأسرتك ويحتويك في كل حالاتك.

وربّي يكون في عون اللي ما عندهم بيت مستقر،
ويرزق كل شخص سقف آمن وبيت مليان دفء وراحة.

 

[سيناا]

الكافيين واضطراب نوم الرضيع
لو بتاخدي أكتر من 20 مجم من الكافيين يوميًا، ممكن ده يكون السبب ورا تقطّع نوم طفلك الرضيع أو قلة راحته أثناء النوم.

علامات تأثّر نوم الرضيع بالكافيين:

اتساع حدقة العين في وقت النوم.
فرط حركة الأطراف بشكل غير طبيعي.
التوتر أثناء النوم أو انزعاج مستمر.
بكاء أثناء النوم أو استيقاظ متكرر بلا سبب واضح.
الحل؟
قلّلي استهلاك الكافيين تدريجيًا علشان تساعدي طفلك ينام بعمق وهدوء.
بدّلي القهوة والشاي بمشروبات عشبية مهدئة زي البابونج أو النعناع.

راحة طفلك تبدأ من عاداتك اليومية.

 

[سيناا]

المكافأة العكسية فكرة تربوية

أيها المربي الكريم :
يمكنك أن تعطي ابنك (ابنتك) مبلغا من المال مقسم إلى عملات صغيرة تساوي عدد صلوات الأسبوع (35)
صلاة)، فأعطه مثلاً 35 جنيهًا مقسمة إلى جنيهات، وقل لطفلك هذا المبلغ سيكون ملكك بعد أسبوع، بشرط أنه في كل مرة يتخلف فيها عن الصلاة في المسجد ستأخذ منه جنيها، وما يتبقى في الكيس نهاية هذا الأسبوع يكون ملكا له.
يقول كثير من الآباء الذين جربوا تلك الفكرة أن أبناءهم نادرًا ما فقدوا عملة واحدة أو عملتين فالأبناء شعارهم في الحياة: عُض قلبي ولا تعض رغيفي، وكانت تلك الفكرة «المربحة» مشجعة لهم على الانتظام في الصلاة.

 

[سيناا]

إزاي أدرب طفلي على اتخاذ القرار؟ ومتى أبدأ؟

مهارة اتخاذ القرار زي أي مهارة، الطفل مش بيتولد بيها، لكن محتاجة تدريب وصبر.
والهدف من تعليم الطفل المهارة دي هو تنمية الاستقلالية وتحمل المسئولية، وده بيأثر بشكل إيجابي على شخصيته ونجاحه في المستقبل.

إمتى نبدأ؟
نقدر نبدأ التدريب على اتخاذ القرار من سن السنة، لكن لازم نراعي أمان الطفل وسلامته.

أفكار بسيطة لتدريب الطفل على اتخاذ القرار:

في الأكل:
اسأليه: "تحب تاكل موزة ولا تفاحة ؟"

في الملابس:
قدمي له اختيارين من الملابس اللي انتي موافقة عليها وسيبيه يختار بينهم.

في الأنشطة:
لما يكبر شوية، ممكن تخيريه بين نوع الأنشطة اللي يحب يمارسها أو المادة اللي يبدأ بيها المذاكرة.

في المدرسة:
اسأليه: "تحب تاخد ساندوتش جبنة ولا بيض للمدرسة؟"

في القرارات الأسرية:
شاركيه في قرارات بسيطة زي: "هنخرج فين في العيد؟" أو "هنطبخ إيه النهاردة؟"

خطوات لتعليم الطفل التفكير في اختياراته:

التفكير في العواقب:
قبل ما يقرر، اسأليه: "تفتكر هيحصل إيه لو اخترت كده؟"

التجربة والخطأ:
أحيانًا سيبيه يجرب حتى لو مش مقتنعة بقراره (طالما مش خطر على سلامته)، لأن التجربة العملية هي أفضل معلم.

الدعم المستمر:

لو القرار صح: شجعيه وابدي فخرك بيه.
لو القرار غلط: كوني جنبه وعلّميه يفكر إزاي يراجع قراره بدون ما تقولي له "ما أنا قولتلك!"
التعلم من الأخطاء جزء أساسي من التربية، والمهم إن الطفل يحس بالأمان وهو بيجرب وياخد قراراته بنفسه.

 

[سيناا]

لما ابنك/بنتك فجأة يتغيروا.. هل دا طبيعي ولا إنذار خطر؟

“كان ابني طول عمره حنين وقريب مني، وفجأة بقى عصبي ورافض أي كلام مني!”
“بنتي بقت بتقفل على نفسها في أوضتها، ولو سألتها على أي حاجة ترد بإجابات مقتضبة أو حتى تتجاهلني!”

لو الجمل دي مرت عليكِ أو حسيتِ إن علاقتك بولادك في سن المراهقة بقت مش مفهومة، فالمقال دا ليكي.

ليه المراهق بيتغير فجأة؟

المراهقة مش مجرد “مرحلة وعدي”، لكنها فترة بيحصل فيها تغييرات كبيرة بيولوجيًا ونفسيًا، والمراهق بيكون فيها في حالة صراع داخلي بين إنه يثبت استقلاليته وإنه لسه محتاج لدعم أهله. وده بيظهر في تصرفات زي:
• رفض الأوامر أو التوجيهات، حتى لو كانت لمصلحته.
• العصبية الزايدة والانفعال السريع.
• العزلة أو البقاء في الغرفة لفترات طويلة.
• الإهمال في الدراسة وعدم الاهتمام بالمستقبل.

كل دي تصرفات طبيعية لحد معين، لكن إمتى نبدأ نقلق؟

العلامات اللي تقول إن في خطر وتأثير سلبي من المحيط الخارجي أو الأصدقاء:
• تغيير مفاجئ في السلوك: لو كان ابنك اجتماعي وفجأة بقى منطوي جدًا، أو العكس.
• استخدام ألفاظ جديدة أو تصرفات غريبة: خصوصًا لو فيها عنف أو لا تناسب شخصيته.
• إهمال النظافة الشخصية أو الاهتمام بالمظهر بشكل مبالغ فيه.
• سرية مفرطة: إخفاء الهاتف دايمًا، حذف المحادثات، أو العصبية عند محاولة الاطلاع على تصرفاته.
• رفض تام للمذاكرة أو أي مسؤوليات، خصوصًا لو كان متفوق وبدأ مستواه ينخفض بشكل غريب.
• ظهور أصدقاء جدد وسرعة التأثر بيهم.

طب كأم، إحساسك إيه؟

الإحساس بالعجز وفقدان السيطرة من أكتر المشاعر اللي بتمر بيها الأمهات في المرحلة دي، لأنك فجأة بتلاقي إن طريقة التربية اللي كنتِ ماشية عليها مش بتنفع، وإن كل كلمة بتقوليها بتقابل بعناد أو تجاهل. ودا بيحطك في ضغط نفسي رهيب، بين خوفك عليهم ومحاولتك تحميهم، وبين احتياجهم الطبيعي إنهم ياخدوا مساحتهم.

الحل؟ غيري أسلوبك بدل ما ترفضي سلوكهم

أكبر غلطة بتعملها الأمهات مع المراهقين هي إنها بتفضل تتعامل معاهم بنفس طريقة طفولتهم. لكن الحقيقة إن ابنك وبنتك في المرحلة دي محتاجين نوع مختلف من التعامل، يجمع بين الحزم والاحتواء، ومن غير فرض سيطرة زايدة تخليهم يهربوا أكتر.

إزاي؟
• اسمعيهم أكتر ما تتكلمي. لو حسيتي إن ابنك مش عايز يسمعك، جربي تسمعيه الأول بدون مقاطعة أو نقد.
• اعترفي بمشاعرك بدون لوم. قولي مثلًا: “أنا حاسة إنك مش عايز تتكلم معايا زي الأول وده مضايقني، بس أنا موجودة لو احتجتني.”
• خليكي جنبهم من غير ضغط. ممكن تشاركيهم حاجة بيحبوها بدون ما تحاولي تفتحي موضوعات جادة طول الوقت.
• ادعمي استقلاليتهم. بدل ما تقولي “انت لازم تذاكر”، جربي تقولي “إيه خطتك للمذاكرة الأسبوع ده؟” وحسسيه إنه مسؤول عن قراراته.

الموضوع صعب؟ أكيد.. بس أنتِ مش لوحدك

كونك أم لمراهق دي رحلة جديدة مليانة تحديات، لكن دايمًا في حلول، وأول خطوة هي إنك تفهمي طبيعة المرحلة وتكوني جاهزة تتأقلمي مع تغييراتها.

الموضوع صعب؟ أكيد.. بس أنتِ مش لوحدك
كونك أم لمراهق دي رحلة جديدة مليانة تحديات، لكن دايمًا في حلول، وأول خطوة هي إنك تفهمي طبيعة المرحلة وتكوني جاهزة تتأقلمي مع تغييراتها.

ما تنسيش تعملي فولو وشير للصفحة، علشان حنتكلم أكتر وبعمق عن سن المراهقة وكيفية التعامل مع تحدياته بطريقة علمية وعاطفية تناسب كل أم!

 

[سيناا]

الكلام دا للأب للعم والعمه و الخال و الخاله و الجد و الجده لما تلاقي طفل عنده من سنه فيما فوق بيمر بنوبه غضب بيصوت ويعيط عشان مصمم ع اللي في دماغه اللي غالبا خطر عليه وتلاقي الام قاعده جنبه باصه عليه ومستنياه يهدا دي مش تناحه من الام دي بتتعامل مع نوبه غضبه بتسمحله ياخد وقته يهدا وبتعوده ان الصويت والعصبيه مش اسلوب مسموح انه يستخدمه للطلب والضغط عليها فبلاش تتدخل وتقولها ده انتي بارده حرام عليكي شيليه حرام عليكي اديهاله حرام عليكي حرام عليكي ....

والطفل عارف ان مامته قاعده جنبه وشايفها قدامه لما يهدا هيروحلها وهتحضنه وهيكون كويس

.. متلعبوش دور الطيب وتطلعوا الام هي الشريره بأنكم تلبوا طلباته وتقولوله ماتقولش لماما وتكسروا كلامها

 

[سيناا]

9 سلوكيات مدمرة لشخصية أطفالنا — تجنبها قبل فوات الأوان!

تربية الأبناء مسؤولية عظيمة، وأحيانًا دون قصد، قد نقع في أخطاء تؤذي شخصياتهم على المدى البعيد.
دعونا نتعرف على السلوكيات التي يجب الحذر منها:

1. التسلط:
التدخل الزائد في حياة الطفل وسلب حقه في الاختيار، يقتل ثقته بنفسه.

2. القسوة:
العقاب البدني أو النفسي المستمر يزرع الخوف بدلًا من الفهم، ويُضعف شعوره بالأمان.

3. القسر:
إجبار الطفل على فعل ما لا يرغب فيه دون مناقشته يُفقده الشعور بالاستقلالية.

4. الدلال الزائد:
تلبية كل طلبات الطفل دون حدود تعوّده على الأنانية وقلة التحمل.

5. الإهمال:
تجاهل نجاح الطفل أو عدم تقويم أخطائه يُشعره بعدم الأهمية.

6. الحماية الزائدة:
القيام بكل شيء بدلًا عن الطفل يُفقده مهارات الحياة والقدرة على مواجهة الصعوبات.

7. التمييز بين الأبناء:
التفضيل بين الإخوة يُشعل الغيرة والكراهية، ويفقد الطفل إحساسه بالقيمة.

8. التعميم:
تكرار عبارات مثل: "أنت دائمًا مخطئ" يُحبط الطفل ويجعله يُصدق أنه غير قادر على التغيير.

9. تضخيم الأخطاء:
المبالغة في رد الفعل تجاه الأخطاء الصغيرة يجعل الطفل يشعر بأنه "سيئ بالكامل"، بدلًا من أن يتعلم من خطئه.

التربية الصحية تحتاج لتوازن:
امنح طفلك الحب، وعلّمه المسؤولية.
استمع له، ووجّهه بلطف.
كُن داعمًا، وليس قاضيًا.

تذكّر: طفلك اليوم هو شخصيته غدًا... فازرع فيه الثقة والقوة بدلًا من الضعف والخوف.

 

[سيناا]

"طفلي بعمر 2-6 سنوات: كيف أعلّمه تحمُّل مسؤولية أفعاله دون توبيخ؟"

السؤال: "هل يمكن لطفل في الروضة أن يفهم معنى المسؤولية؟"
الإجابة:
نعم! لكن ليس بالطريقة التي يفهمها البالغون. المسؤولية في هذه المرحلة = ربط الأفعال بالنتائج + تعزيز الاستقلالية. إليكم الطريقة:

1. "ماما.. أنا قدرت أرتدي الحذاء لوحدي!"

• شجّع الأعمال البسيطة (ترتيب الألعاب، وضع الملعقة في المغسلة، اختيار الملابس).
• جملة سحرية: "أشكرك لأنك ساعدتني، لقد وفرت وقتًا للعب معًا!" (هكذا تربط بين فعله الإيجابي ومكافأة طبيعية).

2. "بنتي كسرت لعبة أخيها.. هل أعاقبها؟"
- تجنّب العقاب، واستبدله بـ "إصلاح الخطأ":
- "اللعبة انكسرت، كيف نساعد أخاك؟" (قدّم خيارات: "نلصقها؟ نرسم له بديلة؟").
- الإيماءة: احتضانها بعد الحل لتعزيز أن "الخطأ فرصة للتعلُّم".

3. "طفلي يصرخ عندما أطلب منه ترتيب غرفته!"
- حوِّل المهمة إلى لعبة:
- "أراهن أنك ترتب المكعبات قبل أن أعد إلى 10!"
- "لنغني معًا أثناء الترتيب!"
- السر: دمِّر مفهوم "المسؤولية = عقاب"، واجعلها "مسؤولية = متعة".

4. "زوجي يرفض أن يتحمل الطفل عواقب أفعاله!"
- المفتاح: القدوة المشتركة!
- قولوا أمامه: "أنا أعتذر لأني تأخرت، سأحاول ألا أكرر هذا".
- إيّاكم والتناقض: إذا أخطأ الأهل ولم يعترفوا، سيفعل الطفل مثلهم!

5. "كيف أشرح له فكرة العواقب دون تخويف؟"
- استخدم القصص والألعاب التمثيلية:
- "ماذا لو دبّك المفضّل لم ينظف أسنانه؟ كيف سيشعر؟".
- "لنلعب دور المُعلّم والطالب: ماذا يحدث إذا أهملنا الواجب؟".

"نصيحتي الذهبية"
المسؤولية تُبنى عبر:

• التكرار (لا تيأس إذا نسي الطفل في المرات الأولى).
• التعزيز الإيجابي (امدح المحاولة وليس النتيجة فقط).
• اللغة الإيجابية (بدلًا من: "لا ترمِ الكوب"، قل: "الكوب يبقى على الطاولة").

 

[سيناا]

الأهل مش دايمًا صح... والتربية مسؤولية مشتركة

للأهل اللي شايفين نفسهم دايمًا على حق، ومش مستعدين يراجعوا تصرفاتهم أو يغيروا سلوكياتهم قدام ولادهم:

التربية مش أوامر... التربية قدوة
أولادكم بيتعلموا من اللي بيشوفوه فيكم أكتر بكتير من النصايح اللي بتقولوها.

لما تغلطوا وترفضوا الاعتراف بالغلط، أو تتصرفوا بقسوة وتطلبوا منهم الهدوء والاحترام... الرسالة بتوصل معكوسة.

النتيجة؟
لما يكبروا، لو قسوا عليكم أو ما عملوش حسابكم، افتكروا إنهم ببساطة بيتعاملوا بنفس الطريقة اللي اتعلموها منكم.

الحل؟

كونوا مرنين: كلنا بنتعلم حتى من ولادنا.
اعترفوا بالغلط: الاعتذار ما ينقص من قيمتكم... بالعكس، بيعلمهم التواضع.
طوروا نفسكم: زي ما بتعلموا ولادكم الصح، اسألوا نفسكم: "إحنا كمان محتاجين نتغير؟"
كلنا بنكبر... والأهم نكبر بقلوب مليانة حب وتفاهم، مش جروح مكبوتة.

 

[سيناا]

١٠ حاجات لازم تعملها لو عندك بنت

1. احضنها
لما تصحى من النوم، ولما تيجي تنام، وهي رايحة المدرسة، وهي راجعة من المدرسة، وهي مبسوطة وهي زعلانة وهي طايرة وهي موجوعة، احضنها. الحضن مضاد حيوي ضد الخذلان والوجع، ومطهّر للقلب من الألم والتخلي.

2. شبّعها
صحيح أغلب طلبات البنات مش منطقية، وساعات بيبقى مبالغ فيها، لكن معلش، ما هو إنت بابا يعني، فشبعها ماديا ومعنويا، أغدق عليها وخلي عينها مليانة -لكن طبعا دون سفه- ولو هترفض لها طلب ما، فلازم تشرح لها السبب بلغة تناسب مخها، لكن ما تتعسفش دون منطق ودون اهتمام بحطها في الصورة، وما تتجاهلش حاجة عايزاها من غير ما تعرف أهميتها بالنسبة لها واحتياجها ليها.

3. امدحها
البنات -الصغيرة والكبيرة- بتحب كلمات الإطراء والمديح، وبتحب تبقى أجمل واحدة في عينك، فحتى لو دور البرد مبهدلها وعنيها مدمعة، قول لها: الله أول مرة أعرف إن الدموع بتحّليكي كده!
ولما تجيب لك شهادة الدرجات بتاعتها اعمل لها فرح، واحكي عن تفوقها -قدامها- لقرايبك وأصحابك وكل الناس، وهات لها حاجة بتحبها.

4. قوّيها
دايما قول لها إنك في ضهرها، وموجود عشانها طول الوقت مهما حصل، كلّمها عن أهمية التعليم وتكوين الذات، وإنها لازم تتعلم كل حاجة وتشتغل ويبقى معاها فلوس وبعدين تفكر في الجواز، ازرع جواها ضرورة إن يكون ليها شخصية وكارير وحياة حقيقية عشان ما حدش يبتزها باسم الحب ويهدم حياتها برعونته.
اديها الثقة في نفسها، وحملها مسؤولية ولو بسيطة، وقوّم أخطاءها واكشف لها نقاط القوة في شخصيتها، البنت اللي ما خدتش الثقة في في حضن أبوها، عمرها ما هتكتسبها برّه.

٥.اسمعها
مش شرط يبقى عندك حلول لكل مشاكلها، لكن على الأقل اسمعها، واديها من وقتك عشان تحكي لك عن ميس العربي اللي مش بتخليها تجاوب، والفسحة اللي بتخلص قبل ما تاكل الساندويتش، وساندي اللي بتيجي تقعد مكانها كل يوم. مجرد تفاعلك معاها واهتمامك هيريحها.

٦ اخرج معاها لوحدها
لما البنت تكبر شوية، اعمل لها يوم تخرج معاها فيه لوحدكم، مش خروجة عائلية، لا، إنت وهي بس، تتشيكوا وتروحوا تتغدوا أو تتعشوا في مطعم، وهي اللي تختار وجبتها، ويا سلام لو جبت لها بوكيه ورد.

7. احترم خصوصيتها
ما تنتهكهاش، من وهي طفلة خبّط على باب أوضتها قبل ما تدخل، خلي لها دولاب أو ضلفة بتاعتها بس، لازم يكون لها درج بقفل مفتاحه معاها فقط، اديها إحساس إنها مصونة وما حدش مسلط ضوء في عنيها وبيطالبها بالاعتراف.

8. احترس مما تمرره لها
أكتر حد هيقلّدك: بنتك مش ابنك، عشان كده خليك صاحي ومركز في سلوكياتك قصادها، لو عايزها تقدّر الآخرين وتشكرهم لمجهودهم، قول لها شكرا لما تعمل حاجة، عايزها تعامل جوزها وعيالها بسواء نفسي، عاملها وعامل مراتك بما يرضي الله، أي ثمرة هتطلع بعدين إنت اللي بتروي بذورها دلوقتي.

9. اتصل بيها مخصوص
مهما تكون مشغول، اتصل بيها ولو دقيقة واحدة في اليوم، بيها مخصوص، سواء على تليفونها أو البيت أو حتى تليفون مامتها، المهم تكون المكالمة ليها هي، اسألها عن يومها وأصحابها واتبسطت ولا لأ، مش بلهجة المخبر ولا بلهجة آمرة، إنما بحنية ولهجة متسائلة ومهتمة.

10. حبّها
كل اللي فات لو كان بدافع الواجب والعادات والتقاليد وصورتك قدام الناس، مش هيهزّ قلبها، وهتفقسك، لكن لو بدافع الحب الحقيقي، الحقيقي الحقيقي، هيوصلها كاملا ومقطّرا، فحبّها، حبّها بجد، واملا قلبها وعقلها، عشان تبقى خيارها الأول دايما لما تقع في مشكلة، أو تتورط في موقف أكبر منها، بقلبها مش بدافع الخوف منك.

 

[سيناا]

ليتني ... أكون ( جوال ) !!

طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون .
وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء .
وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها : ما الذي يبكيكِ ؟
فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ .

فسألها : وماذا كتب؟
فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ :
إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصَّاً جداً وهو أن تجعلني جوال !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت ! وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل !

أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل حتى وهو مرهق وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة ، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي !

وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً .
يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي جوال .!!

انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال : يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ، ما أسوأ أبويه !!

فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت : إنَّه الموضوع الذي كتبه ولدنا .....

تذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل( النت) بيته ولما سُئِلَ عن السبب
قال : لأنه يفرض علينا رأيه ولا يسمح لنا بمناقشته ، ويُنَغِّصُ عَلَيْنَا حَيَاتَنَا !!

قال ناصح :
التقنيات الحديثة .. بدأت ( تسرقنا ) من أهلنا ,أطفالنا .. بل تسرق مشاعرنا وعواطفنا ..

واتس اب ... سناب شات ... تويتر... الخ !!

الأبناء .. هم #رأس_االمال وامتداد العمر والاستثمارالرابح . . .
عيشوا معهم . .
ولا تعيشوا لأجلهم . .
فأفضل ما يصنع الشخصيّة ( السويّة ) في الطفل هو ( حسن القدوة ) والقرب العاطفي من الآباء سيما في مراحل عمرهم الأولى .. وقبل عمر ( المراهقة والتكليف)

 

[سيناا]

عـنـدك بـنـوتـه أيـقـظـي الانـوثـة الـتـي بـداخـلـهـا

مقال طويل بس يستاهل وقتك

قبل ما نبدا لازم تفهمي حاجة مهمة عن الدلع

- الدلع مش معناه المياعة والنوم وقلة الشغل زي ما البعض فاهمين لاااااااااااا

- الدلع سلوك انثوي طبيعي موجود في تركيبة كل انثى بس في ناس تنميه وفيه ناس تدفنه

- عشان تتدللين بنتك وتعلميها الدلال من صغرها وتحافظ على انوثتها وجاذبيتها بحركات بسيطة :

- انتي قدوتها في كل شئ فكوني خير مثل يحتذى

- دلعي بنوتتك في كل شئ (مظهرها-سلوكها-قناعتها عن نفسها)

أولا /مظهرها الخارجي:

ا1هتمامها بنفسها - شعرها - لبسها - اكسسواراتها - دولابها -فساتينها - حركاتها ,,,,

فـــي الـبـيـت

- لبسيها بجامة ناااعمه ..

مــع جـــوارب أو شـبـاشـب للـبـيـت

بـلوزة مـع تـنـورة شـيـاكـة وذوق

- علميها اول ما تصحى الصباح تغسل اسنانها وتتوضأ وتصلي

- تبدل ملابسها وتختار هي الشئ اللي نفسها تلبسه من الدولاب بمساعدة منك (طبعا لازم تعلمينها كيف تختار وكيف تنسق ) يعني مش تروحى السوق تشتريلها خليها تشارك في الاختيار عشان تتعلم ولا متلغيش شخصيتها خلي عندها ثقة بذوقها

روحي معها ووعيها باللي يصلح واللي ما يصلح من ناحية الستر او من ناحية الالوان او من ناحية القيمة
- وبعدين اختبري بعد كذا اختيارها اذا كان مناسب اعطيها حرية الاختيار بعد كذا ودائما قولي لها انا اثق بذوقك

- شاوريها في لبسك لما تلبسي وقولي لها مثلا: طلعي لي اساور لايقة على لبسي –طيب اي رأيك لو اخذنا اللون ده وهكذا فالتقدير يزرع الثقة
والثقة ركن اساسي للدلال(عمرك شفتي وحدة دلوعة وماعندها ثقة في نفسها؟؟؟؟)

- وصدقيني العلم في الصغر كالنقش في الحجر

- اشتري لها منتجات عناية بالبشرة خاصة

- عوديها ترطب شفايفها باستمرار خاصة في الصيف اشتري لها واحد خاص بها واذا مافيه الفازلين مافيه منه للشفايف

الاكسسوارات

- خليها تلبس اكسسوارات اطفاااال(اساور –حلق-خاتم-ساعة يد) وحطي تحت كلمة اطفال مليون خط (لاتلبسيها شئ اكبر من سنها)

شعر طفلتك :

- عوديها تعتني فيه لانه تاج الجمال، اشتري لها مشط بنوتي

ويبقى الجزء الاكبر من المهمة مسئوليتك كأم ابدعي في تسريح شعرها لتظهري جمال طفولتها البرئ:

طفلتك في مناسبات مختلفة

في الحفلات والعزومات البسيطة
لازم تعرفين ان مظهر طفلتك من مظهرك واناقتها مكمل لأناقتك
يعني مش معقولة تشوفي وحدة انيقة ، ولما تشوفين بنتها تلاقيها مبهدلة

لبسيها فستان انيق ساتر وحلو والوانه زاهية او بلوزة وتنورة مخصصة للطلعات وابتعدي قدر المستطاع عن الفساتين ذات الظهر العاري او ذات الخيوط من فوق الاكتاف او القصيرة بشكل منفر وخليها تتعود على الستر-حطي لها طوق على شعرها أو توك مناسبة
بعض المرات لبسيها لبس اميرة او ملكة حسسيها انها حلللللوة وملكة الحفلة
في الافراح والعزومات الكبيرة:

لبسيها فستان (منفوش)على قولتنا يوم كنا صغار كنا نمووووت فيها،
ومتحطيش لها ولانقطة مكيااااج) احلى شئ في الاطفال يكونون على طبيعتهم
حطي لها مناكير ما يمنع تسريحة حلوة مناسبة للاطفال

ومتنسيش تحصنينها في الصباح والمساء بالاذكار واذا حفظت الاذكارعوديها هي تقرأها على نفسها

اما في الطلعات او الرحلات العائلية
- لبسيها بنطلون افضل يكون جينز بنوتي عشان تأخذ راحتها في الحركة

–كاب على راسها يحميها من الشمس ويكون بناتي

جزمة اوبوت مخصص للطلعات فقط

شنطة حلوة تحط فيها اغراض الرحلة اللي تحتاجها هي و ملابس عشان اذا تبللت ملابسها او اتسخت....
نظارة شمسية بناتية
اذا الرحلة بحرية خذي لها ملابس خفيفة و زاهية مع شبشب البحر

وفي الشتاء احرصي عليها من البرد ودوم لبسيها وقت الطلعات قبعة صوف مع ملحقاتها(قفاز-شراريب-ايشارب)غالبا تجي طقم مع بعض

وقت النوم

- لااااااااااااااازم تغير وتلبس بجامة
مدرستها :

-اهتمي في لبسها ومريولها ونظافتها، خليها دوووم انيقة وشياكة ،غسلي شنطتها وجزمتها بين فترة والثانية وخلي ريحة النظافة تفوح من ملابسها
ترا بعض المعلمات حتى لو البنت شاطرة بس مبهذلة ما تعطيها وجه واللي يشوفون عناية امها فيها يعاملونها غييييير
-اسألي معلماتها عنها بين فترة والثانية واذا رحتي لمعلماتها لاتقولين / ساعدوا بنتي ترا هي مسكينة-و لا تقولين : اذا غلطت اضربوها لالالالا
بالعكس امدحيها قدامهم ،وقولي عمرنا ما مدينا يدنا عليها و اذا غلطت بشئ هذا رقمي بلغوني انا اتصرف معاها(طبعا لاتقولين ذا الكلام قدامها عشان ما تتمرد على معلماتها)وخليك متابعتها
قولي لها: المعلمة تمدح فيك وانا فخووورة فيك
قولي لها: لما دخلت فصلك كنتي زي الوردة

قل ما تكملين القراءة
قومي شوي

احضني بنوتتك وبوسيها على خدها بحنان الامومة حتى لو نايمة اعطيها مشاعر حلوة

ترا بهذي الطريقة نقوي الجهاز المناعي عند اطفالنا
متفرقات :

-علمي طفلتك الصلاة وكل ما بتروحي تصلي نادي عليها وخليها تصلي معك وعلميها بالأجر اللي ينتظرها

-علميها الاخلاق الحلوة الحميدة: الصدق و وعيها بعقوبة الكذاب-الامانة- الاخلاص -مساعدة الاخرين-الوفاء-الحشمة والستر واحلى صفة في البنات: الحياء فعلا كما قال حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحياء لا يأتي الا بخير)

-احكي لها حكايات وحاولي تكون قصص هادفة بطريق غير مباشرة واسأليها : ايش استفدنا من القصة؟؟؟

-علميها الصح من الغلط ، وعلميها الذوق، والاحترام ، والايتيكيت(امووووت في الاطفال المؤدبين مو الخجولين فيه فرق)

-عوديها تسلم على يدك ويد ابوها و تدعي لكم في صلاتها(احس دعاء الاطفال يستجاب)

-عوديها تحترم الاقارب من اخوال واعمام وجد وجدة وتبوس راسهم ويدهم

-عوديها لى اداب الاكل والاسئذان –لاحظي اخطائها وصححيها بهدوء – ترا كثيير اطفال ينضربون ويتعاقبون ياااحرااام وما يدرون ايش الغلط اللي ارتكبوه ويستمرون عليه

-عوديها تعطف على اللي اصغر منها

-خليها بين فترة والثانية تتصدق على الفقراء من فلوسها عشان يرق قلبها وما تصير انانية

-اهديها بين فترة والثانية هدايا حلوة(وردة- بوك-دفتر وقلم-عطر طفولي-لعبة مناسبة)

-احترمي صديقاتها وحبيهم عشانها

- اذكري لها دائما ان البنت لازم تكون هادئة وناعمة

- حببيها في انوثتها ولا تفضلين اخوها عليها

-خليها تأخذ راحتها باللعب والرسم و شجعي مواهبها

-لما تجلس قدام المراية امدحي جمالها ولبسها وشياكتها

-احضنيها بين فترة والثانية (الطفل يحتاج الى 14 ضمة في اليوم

شاركيها في اللعب احيانا

-لوحي لها بيدك وهي طالعة من البيت وارسلي لها بوسة في الهواء وذكريها بأذكار الخروج

خليها لما تكبر تصير انثى بكل معنى الكلمة ناعمة وعطوفة ومشاعرها رقيقة ...

 

[سيناا]

ربوا أولادكم ليكونوا أسوياء..
قبل أن يكونوا مهندسين وأطباء..
ربوهم على سلامة النفس قبل حفظ الدرس..
اطمئنوا على حبهم للخير، وتقديرهم للغير، وحرصهم على حق والديهم في البر..
ليتكم تنشغلون بالجوانب الأخلاقية.. معشار ما تنشغلون بقوتهم في الإنجليزية!!
يؤلمني جيل التسعة وتسعين في المائة،وحظه من النبل وحسن التصرف،وعلو النفس لا يكفيه يومين إن وجد!!
ربوهم على أن الخالة والدة، والجد أصل الشجرة وأبناء العمومة والخؤولة فروعها...
ربوهم على أن يكونوا رجالا وسباقين إلى الخير بدافع من ذواتهم...
وعودوهم على أن تكون الصلاة حبا لا كربا..
لو علم الآباء كم يتركون من ثروة بهؤلاء الأسوياء.... لما ضيعوا أعمارهم في غير ذلك هباء!!.......

 

[سيناا]

رسالة الى كل زوج وأب
.
النزهات الاسرية ضرورة لصحة اسرتك النفسية.. .
.
ايها الزوج : اولادك زوجتك يحتاجون الى نزهة وترفيه في نهاية الاسبوع .
،
. هذه النزهات ترفيه لنفسياتهم وتجديد لنشاطهم خصوصاً الزوجة المنهوكة في مسؤليات البيت . .
.
هذه النزهات تؤلف قلوبكم مع بعض وتقرب المسافة بينكم وتمتص طاقاتكم السلبية والضغوط الكامنة طوال الاسبوع .
.
النزهات تسمح لاولادك بالحركة فالجلوس مع الاجهزة الالكترونية تسبب الخمول والكسل فاللعب بالحدائق والحركة والمشي
يحرٌك اجسامهم ويجدد الدورة الدموية .
.
. النزهات هذه تعدل المزاج وتحسنه لانها تحرر الانسان من الضغوط والتوتر والقلق . .
.
هذه النزهات تسقط الحواجز بينك وبين اولادك
خصوصاً عندما تلعب وتركض وتقفز معهم وتضحك وتلهو فهنا قد اقتربت منهم اكثر ووطدت العلاقة اكثر فأكثر .
.
.هذا اليوم ايضاً اجازة لزوجتك من المطبخ والاعباء
وتقدير واضح لجهودها في المطبخ
.
.من الخطأ ان تقضي اجازة نهاية الاسبوع مع الاصدقاء وتحرم اولادك وزوجتك من حقهم في الترفيه . .
،
وقبل الخروج لاي مكان اجلس مع زوجتك واولادك لتخططوا مع بعض كيف تقضون اجازتكم ؟
وعن المكان المفضل لديهم ؟ فهي فرصة لتفتح حوار معهم . .
.
ان الروتين المتكرر والملل يوتر اجواء البيت فلاتتردد في تحديد يوم خاص لاسرتك فعندما تفرحهم فان الله عزوجل يثيبك على هذا العمل

 

[سيناا]

ساعدي بابا يبني علاقة قوية مع ابنكم
كتير من الأمهات بتركّز على علاقتها بالطفل، وبتنسى إن دور الأب بنفس الأهمية!
لكن الحقيقة إن وجود الأب مش بس سلطة أو عقاب.. الأب سند وحب واحتواء.

ليه لازم تشجعي علاقتهم؟
لأن الطفل عمره ما هيقتنع بنصيحة أو يسمع لـ"لا" من حد مش مرتبط بيه عاطفيًا.
العلاقة القوية = الاحترام والطاعة بدون خوف.

إيه دورك كأم؟

بلاش تعملي الأب وحش البيت:
ما تقوليش: "لما بابا ييجي هيعاقبك!".. لأن ده بيخلي الطفل يكره لحظة رجوعه بدل ما يفرح بيها.
تكلمي عنه بالخير:
"بابا هيبقى فخور بيك لو عرف إنك سمعت الكلام."
"بابا أكيد هيفرح لما تساعدني النهاردة."
الحب مش ضعف.. والتربية مش تهديد.
ساعدي بابا يبقى جزء من يوم الطفل باللعب، الضحك، الحكايات، حتى لو لدقايق قليلة.
العلاقة القوية النهاردة هي اللي هتساعدهم يتفاهموا بكرة.

 

[سيناا]

#خطوات_العلاج للطفل الذي تعرض للتحرش :

توفير مساحه ٱمنه للطفل

لا ينبغي توجيه أي عبارات توحى بالخزي والعار

لا تتعامل مع الطفل ع أنه المذنب ،، فهو ضحية شخص منعدم الضمير مضطرب نفسياً

لا ينبغي ابعاد الطفل عن بيئته الإجتماعية والمدرسية

يجب توفير الأمان والحماية دون عزل الطفل عن العالم الخارجي

يجب قطع علاقة الطفل بالشخص الذي اعتدى عليه قطعاً تاماً

ملاحقة المتحرش قانونياً والحاق العقاب به وإخبار الطفل بذلك ليشعر بالراحة النفسية والأمان

ف حاجه الى تكاتف المؤسسات التعليمية والمنظمات الحكومية والحقوقية كجهات مساعدة لتوفير الدعم اللازم للأطفال المتضررين من التحرش الجنسي

وف حاجه الى خطوط ساخنه لحماية ونجدة الطفل

 

[سيناا]

كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟ .. دراسة تكشف المخاطر

في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.

وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.

وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.

ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.