ابنك هو كنزك

[سيناا]

لا تفقدي طفلك لأجل زائر سوف يجلس معك دقائق ويذهب

من الطبيعي أن أي بيت يحتوي على أطفال أن يكون غير مرتب معظم الوقت ... لأن الأطفال يسعون دائمًا إلى اكتشاف كل شيء حولهم .... فلا ترهقي نفسك بهوس النظام وأن صديقتي أو أحد أقربائي عندما يقومون بزيارتنا يجب أن يكون البيت كالمرآة

 

[سيناا]

كان الإمام أحمد بن حنبل إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت، قال: "أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات".

 

[سيناا]

ثم ينظر إليك بكل براءة وكأنه لم يفعل شيئًا لك ..

 

[سيناا]

لا يمكن للأم الغير سعيدة تربية أطفال سعداء .. الأب الذي يريد أن يسعد أطفاله يجب أن يسعد زوجته أولاً

 

[سيناا]

دللوهم جيداً....
ف ستقسو الحياة عليهم يوماً ما

 

[سيناا]

الجري وراهم أحسن من الجري بيهم ..

اللي عنده طفل سليم مُعافَي مهما زن ومهما جري وراه وهو جوه بيته يشكر ربنا كتير .

لو ابنك في حضنك وبيبتسملك وبتتكلم معاه بس تاعبك ومغلبك ومجريك وراه ، احمد ربنا كتير انك مش بتجري بيه ..

افهم انك في نعمة كبيرة قوي تستحق الشكر

 

[سيناا]

معجزة الخلفة
اه والله معجزة غريبة جداا
تبقي مش طايقاهم ونفسك ترتاحي بس ساعة.. ولما يناموا يوحشوكي

تهددي وتحلفي وتعاقبي.. فيصعبوا عليكي وترجعي في كلامك

تضايقي بقي تشتكي لباباهم.. يزعقلهم تتخانقي معاه عشان ازاي يعاملهم كدة

تبقي سهرانة بيهم شايلاهم شهور وشهور.. وتعدي الوقت والايام والساعات عشان يكبروا.. وترجعي تعصري مخك عشان تفتكري الفترة دي مايفكركيش بيها غير الصور ويادوب ليلتين تلاتة كان عيان وسخن فيها اللي تفتكريهم من وسط ١٢ شهر سهر متواصلين

لما اخيرا تنامي ليلة بعمق فتصحي مفزوعة تشوفي ماصحوكيش ليه لحد دلوقتي

ولما يكبروا ويناموا الليل بطوله تصحي انتي تشقري عليهم احتياطي

لما تاكلي الاكل اللي مابتحبيهوش عشان ياكلوه ويقلدوكي
وترجعي تاكلي بواقي اكلهم اللي مابتحبيهوش عشان مايترميش

لما تستحملي احضان وتلزيق وايدين رايحة جاية علي وشك وخدودك وودانك ٢٤ ساعة

لما اي حد معدي من قدام اوضتك يدخل ينام جنبك علي سريرك لحد الصبح

لما تسألي نفسك هو انا امتي فطمت وقلعت بامبرز وعلمتهم يناموا في اوضتهم لوحدهم

لما تعدي السنين وتحسبيها ماتبقيش عارفه عدوا امتي وازاي

لما اصحابهم يبقوا طولك وهما كمان..

لما هما اللي يبدأوا يخافوا عليكي ويقلقوا.. ويكلموكي ويوصوكي

ربنا يبارك فيهم ويرزقنا حسن تربيتهم..
تربية الأطفال مش رفاهية ولا اختيار..
ومافيهاش المرأة مش ملزمة..
لأ هي ملزمة تبذل كل ذرة مجهود عندها عشان تطلع اطفال اسوياء نفسيين
الزوج والزوجة لازم يتسابقوا سوا في انهم يوفروا لاولادهم مناخ مناسب عشان يا اما السواء النفسي يا اما مرضي واضطرابات نفسية..

 

[سيناا]

مستحيل يكون رجل كريم مع زوجته وأطفاله، إلا والله يبارك له في عمره ورزقه وحياته... كل ما زاد حنانه واحتواؤه لأهل بيته، كل ما فتح الله له أبواب الخير من حيث لا يحتسب.

الرجل اللي يحط السعادة في بيته، يلقى السعادة في دروبه واللي يحتضن زوجته وأطفاله بحب، يحتضنه الزمن بالخير لا تستهين بكلمة طيبة، بنظرة حانية، بموقف داعم، فهذي أشياء تزرع البركة في أيامك.

الرزق مش بس فلوس، الرزق راحة نفس، حب يملأ البيت، توفيق يحل في حياتك، وأهل يذكرونك بدعوات من القلب.

عامل زوجتك وأولادك بحب، اغمرهم باهتمامك، متخليش الحياة تبعدك عنهم، لأنهم رزقك الحقيقي.

تذكر دائما الرجل اللي يصنع السعادة في بيته، يعيش سعيدا ولو ضاقت الدنيا.

 

[سيناا]

فن التعامل مع الأطفال

√ شيليه وسكتيه وراضيه لما يعيط .. مش هياخد على الشيل ولاحاجه .. هياخد على الحنيه

√ الحضن والبوسه بتاعة كل يوم مش دلع زايد .. دي احتياجات زي الاكل والشرب بالظبط

√ احترمي مشاعره في صغره .. هيراعي مشاعرك لما يكبر

√اللي يقولك مابتنرفزش ومابتعصبش على ولادي بيكذب عليكي .. انتي انسان مش روبوت بس هنحاول نفصل كل الضغوط في وجود الولاد قدر الامكان واستعيني بالله

√ قبل ماترفضي طلب او تفرضي عقاب اتاكدي انك هتقدري تنفذيه .. عشان ماتنزليش من نظره

√العقاب لازم يناسب عمره ومناسب لحجم غلطته .. وقبل مانعاقب نفهمه الصح مره واتنين

√ لو بتتكلموا وطبقة صوته علت عليكي انهي الحوار فورا واظهريله زعلك عشان مايتعودش على كده

√ لو عايزه تعلمي طفلك حاجه ماتقوليش نصايح كتير .. ابدأي بنفسك هيقلدك تلقائي

√ اديله مساحة امان ف البيت ماتحسسيهوش انك مراقباه وفى نفس الوقت ماتغفليش عنه

√عمره ما هيبطل عصبيه طول ماحنا بنجادله وقت عصبيته .. اوقات التجاهل افضل حل

√التربيه مش سهله .. ومهما تعبتي واجتهدتي فالنتيجه دي بتاعة ربنا .. وانتي بتربي ادعي ربنا كتير يسدد خطاكي ويوفقك في اصعب مسئوليه فى حياتك
الموضوع محتاج سعي و توفيق كبير من ربنا

 

[سيناا]

ابنك وهو بيصحيك بالليل
زلزل يابابا زلزل

 

[سيناا]

هل تعلمون من هو الأب الراقي
ـ هو الذي يجعل من بيته أولوية في حياته
ـ هو الذي يمارس حسن الخلق مع زوجته ويحسن صحبتها
ـ هو الذي يثقف نفسه تربويا ويطبقه مع أطفاله
ـ هو الذي يشارك زوجته في تدريس الأطفال
ـ هو الذي يخصص وقته للجلوس مع زوجته وأطفاله
ـ هو صاحب حوار راقي مع أهل بيته
ـ هو الدي يتحمل المسؤولية كاملة من حيث التوجيه والنصح والارشاد🩵

 

[سيناا]

كيف تجعلين ابنك ينفذ أوامرك وهو يظن أنه يفعل ما يريد؟

الأطفال غالبًا يرفضون الأوامر المباشرة لأنهم يريدون الشعور بالاستقلالية والسيطرة على قراراتهم. لكن يمكنك توجيهه بطريقة ذكية تجعله ينفذ ما تريدين بدون مقاومة. إليكِ بعض الأساليب الفعالة:

---

إعطاؤه خيارات وهمية (الخيار بين شيئين مقبولين)

بدلًا من قول: "ارتدِ ملابسك الآن!"
قولي: "هل تفضل ارتداء القميص الأزرق أم الأحمر؟"

بدلًا من قول: "اغسل يديك قبل الأكل!"
قولي: "هل تريد غسل يديك بالصابون السائل أم الصابون العادي؟"

الفكرة: عندما يشعر الطفل أن لديه خيارًا، لن يشعر بأنه مجبر، وبالتالي سيتعاون بسهولة.

---

تحويل الأمر إلى تحدٍ أو لعبة

بدلًا من قول: "اجمع ألعابك فورًا!"
قولي: "هيا نرى من سيجمع ألعابه أولًا، أنت أم أنا؟"

بدلًا من قول: "اذهب للنوم الآن!"
قولي: "هل تستطيع أن تصل إلى سريرك قبل أن أنهي العد إلى 10؟"

الفكرة: الأطفال يحبون التحديات والألعاب، وعندما تجعلي الأمر ممتعًا، سيفعلونه بسرعة.

---

جعل الأمر يبدو كأنه فكرته هو

بدلًا من قول: "تناول طعامك كله!"
قولي: "هل تريد أن تكون قويًا مثل الأبطال؟ الأبطال يأكلون هذا الطعام!"

بدلًا من قول: "اذهب لحل واجباتك!"
قولي: "ما رأيك أن تشرح لي درس اليوم بعد أن تنهي واجبك؟ أنا متحمسة لسماع ما تعلمته!"

الفكرة: عندما يشعر الطفل أنه صاحب القرار، سيتعاون بسهولة.

---

استخدام العواقب الطبيعية بدلًا من الصراخ أو العقاب

بدلًا من قول: "إذا لم ترتدِ معطفك، ستعاقب!"
قولي: "إذا خرجت بدون معطف، ستشعر بالبرد جدًا. ماذا تفضل؟"

بدلًا من قول: "إذا لم تضع ألعابك مكانها، سأرميها!"
قولي: "إذا لم تضع ألعابك في مكانها، فقد تضيع أو تنكسر. هل تريد الاحتفاظ بها سليمة؟"

الفكرة: عندما يرى الطفل نتيجة قراراته، سيتعلم الانضباط دون الحاجة للصراخ أو العقاب.

---

تقليل الأوامر المباشرة وزيادة التحفيز

بدلًا من قول: "اجلس وأكل طعامك!"
قولي: "أنا واثقة أنك تستطيع إنهاء صحنك مثل الكبار!"

بدلًا من قول: "لا تصرخ في البيت!"
قولي: "أنا أحب سماع صوتك الهادئ، يبدو أجمل هكذا!"

الفكرة: عندما تشجعين الطفل بدلاً من توبيخه، سيشعر أنه مسؤول وسيريد تنفيذ المطلوب منه.

---

الخلاصة

قدمي له خيارات، حتى يشعر بالاستقلالية.
اجعلي الأمر ممتعًا عن طريق التحديات أو اللعب.
استخدمي التحفيز الإيجابي بدلًا من الأوامر المباشرة.
اجعليه يشعر أن القرار قراره وليس إجبارًا منكِ.
دعيه يواجه عواقب قراراته ليكتسب الخبرة بنفسه.

بهذه الطرق، ستجعلين ابنك ينفذ المطلوب دون عناد أو مقاومة، بل وهو يظن أنه صاحب القرار!

 

[سيناا]

موضوع الأب السلبي وتأثيره العميق على الأسرة

هو قضية تستحق تسليط الضوء، فهي تعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه الكثير من الأمهات والأطفال. عندما يتخلى الأب عن دوره التربوي ويكتفي بتوفير الاحتياجات المادية، فإنه بذلك يترك فجوة كبيرة في حياة أسرته. هذه الفجوة ليست مجرد نقص في الدعم العاطفي، بل تؤثر بشكل مباشر على نفسية الأم وسلامة الأطفال النفسية.

الأم التي تجد نفسها وحيدة في مواجهة تحديات التربية تعاني من ضغوط نفسية وجسدية هائلة. فهي تتعامل يوميًا مع صعوبة إدارة المنزل ورعاية الأطفال، بينما تشعر بأن هناك شريكًا غائبًا عن الصورة. اللحظات التي تحتاج فيها إلى دعم أو مساعدة، تجد نفسها مضطرة للتعامل مع كل شيء بمفردها. هذا الأمر قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والقلق، وقد ينعكس سلبًا على سلوك الأطفال، الذين يشعرون بفقدان الأمان والاحتواء.

إن الأب ليس مجرد وجود جسدي في المنزل، بل هو روح وعاطفة ودعم. غيابه عن التربية يجعل الأطفال يشعرون بالفراغ، ويؤثر على تطور شخصياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل سلوكية وتوترات داخلية، إذ يبحث الأطفال عن بدائل لتعويض هذا النقص، وقد ينتهون في بيئات غير صحية أو يتبنون سلوكيات سلبية.

من الضروري أن نفهم أن الأبوة ليست مجرد مسؤولية مادية. فهي تتطلب التواصل، الحنان، والتفاعل الإيجابي مع الأطفال. عندما يشارك الأب في التربية، فإنه يساهم في بناء علاقة قوية مع أطفاله، مما يساعدهم على تطوير ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التعامل مع التحديات.

الحلول العملية المقترحة، مثل تنظيم المسؤوليات بين الزوجين، تعتبر أساسية. فعندما يتم وضع جدول مهام واضح، يمكن لكل من الأب والأم أن يشعروا بأنهما جزء من العملية التربوية. هذا لا يساعد فقط في تخفيف الضغط عن الأم، بل يعزز أيضًا من شعور الأب بأهميته في حياة أسرته.

التوعية المستمرة أيضًا تلعب دورًا مهمًا. من خلال مشاركة مقاطع تربوية أو كتب تتحدث عن أهمية دور الأب، يمكن أن يفتح الحوار ويعزز من فهم الأب لدوره. إذا استمر الأب في تجاهل واجباته، يجب على الأم أن تأخذ خطوة جريئة وتطلب حقها بلا خجل، موضحةً له أن تربية الأطفال هي مسؤولية مشتركة.

رسالة لكل رجل يشعر بأنه غير ملزم بالمشاركة في تربية الأبناء: تذكر أن زوجتك ليست خادمة أو آلة، بل هي إنسانة تعاني من ضغوط الحياة. مشاركتك، حتى بكلمة طيبة أو لحظة دعم، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتها وحياة أطفالكما. لا تكتفي بتوفير الطعام والشراب، بل كن موجودًا بحضورك واهتمامك.

في النهاية، البيت ليس مسؤولية النساء فقط. إنه مكان يتطلب جهدًا وتعاونًا من الجميع. نحن بحاجة إلى رجال يدركون أن دورهم كآباء وزوجين يتجاوز مجرد توفير المال. الأبوة هي التواجد الفعلي، الدعم العاطفي، والقدوة التي يحتاجها الأطفال لنموهم السليم

لذا، إذا كنت تشعر بالتعب في الخارج، تذكر أن زوجتك أيضًا تحمل أعباءً ثقيلة داخل المنزل. لا تظلمها وتتركها وحدها في مواجهة التحديات. تذكر أن الأبوة الحقيقية تعني أن تكون سندًا وعونًا لأحبائك، وليس عبئًا عليهم

 

[سيناا]

عشر خطوات لمنح الطفل الثقة في نفسه

1- التصرف بثقة أمام الطفل:
إننا الشخص الأول الذي يتعلّم منه الطفل فثقتنا بأنفسنا وصدقنا في التعامل مع الآخرين سوف يعزّز المفهوم عند الطفل، لذلك علينا أن لا نتردد كثيرًا أمام الطفل في اتخاذ القرارات حتى البسيطة منها.

2-أن ندع الطفل يشارك القرار:
الاستعانة برأي الطفل ومناقشته وأخذ رأيه في الأمور البسيطة هي التي ستعلّمه كيف يبدأ بالتفكير المنطقي والذي سيعزّز ثقته بنفسه.

3-مدح الطفل:
مدح الطفل من الأمور الهامة التي تعزّز الثقة وخاصة المدح أمام الآخرين. تحدّثوا أمام الأهل عن إنجازات الطفل وكونوا فخورين بها.

4-الابتعاد عن الحماية الزائدة:
عدم الخوف على الطفل بشكل يزيد عن الحدّ الطبيعي ولا تقوموا مكانه بالمسؤوليات كأموره المدرسية وترتيب غرفته.

5-تشجيع الطفل على بناء صداقات:
وجود الأصدقاء هو أمر مهم لا بدّ منه لتعزيز الثقة ساعدوه في تكوين صداقات مع الحرص على مراقبة سلوكهم من بعيد وتوجيه النصح والارشاد عند الحاجة .

6-لا تجعلوه يخاف من قراراته:
علموه مهارة إبداء رأية في قرار اتخذه وعدم توبيخه إذا أخطأ في ذلك القرار، ناقشوه في فوائد او اضرار وا تبعات القرار وشجعوه .

7-تعليم الطفل مهارات عديده:
شعور الطفل بأنه يعرف الكثير من الأمور يزيد الثقة بالنفس مثلاً السباحة وكرة القدم والعديد غيرها، ولا ننسى أهمية القراءة وما تضيفه من مهارات للطفل

8-الوفاء بالوعود:
دعوه يثق بكم ويثق بمن حوله، فهذا له دور كبير في تعزيز الثقة بالنفس، ولا تنقضوا عهدا قطعتموه له إلا إذا كانت الظروف اقوي منكم ولكن اشرح ا له سبب عدم وفائكم بالوعد له .

9-لا تنقذوه من المشاكل البسيطة:
دعوه يدافع عن نفسه بنفسه،وراقبوا كيف يتصرف في ازماته ومشاكله البسيطة وهل خرج منها بطريقة جيدة ام لا
كذلك عليه الاعتذار ان أخطأ دون ان تكسروا كرامته.

10- احترموا خصوصيته :
الاستئذان منه قبل أخذ أي شيء من أشيائه أو ألعابه أو حتى دخول غرفته. خصّصي أماكن في البيت يكون هو مسؤول عنها ويهتم بتفاصيلها لتعزيز ثقته بنفسه.

 

[سيناا]

إيّاك أن تسأل طفلك: "هل لمسَك أحد؟"

كثير من الأهالي، عندما يسمعون عن حوادث التحرش أو تساورهم الشكوك، يكون أول سؤال يتبادر إلى أذهانهم:
"هل لمسَك أحد؟"

رغم أن هذا السؤال نابع من نية طيبة، إلا أنه قد يُسبب للطفل أذى أكثر من الفائدة!
لماذا؟ لأن الطفل قد:

– لا يفهم ما المقصود بـ "لمسك"
– يشعر بالارتباك ويُجيب بـ "نعم" أو "لا" فقط لإرضائك
– يُصاب بالخوف أو الذنب أو التوتر، خصوصًا إذا كانت لهجتك مليئة بالقلق أو التهديد

فكيف نعرف؟ وكيف نتحدث معه؟

ابدأ بالحديث العام عن جسده،
واسأله بأسلوب يُساعده على التعبير عن مشاعره، مثل:
– "إن قام أحد بشيء أزعجك، هل يمكنك أن تخبرني؟"
– "إذا اقترب منك أحد بطريقة غير مريحة، من الشخص الذي تفضل أن تحكي له؟"

اجعل الحوار روتينًا منذ الصغر
تحدّث معه عن جسده، وخصوصيته، ومفهوم الأمان، ليس فقط عند الشك، بل باستمرار.

استخدم القصص واللعب
احكِ له قصة تتضمن موقفًا مشابهًا، وراقب رد فعله، فالأطفال يُعبّرون أكثر من خلال اللعب.

راقب سلوكه أكثر من أن تسأله مباشرة
هل أصبح منطويًا؟
هل عاد للتبول اللاإرادي؟
هل يرفض الذهاب إلى مكان معيّن؟
هذه الإشارات أبلغ بكثير من أي سؤال مباشر.

وأهم نقطة: لا تُخيفه!
حتى إن تحدث، لا تُظهر غضبك أو رعبك،
فهو بحاجة إلى أن يشعر بالأمان… لا بالذنب.

وإن أجابك بـ "نعم"، وتأكدتِ من ذلك، فزوري عيادة متخصص
فالأمر إن لم يُعالج في وقته، قد تترتّب عليه آثار لا تُحمد عقباها لاحقًا.

في الختام…
ليس كل سؤال يُطمئن الطفل،
وليس كل نية طيبة تُوصل الرسالة بالشكل الصحيح.

إن كنت تخاف عليه، فاحرص على خلق مساحة آمنة،
تُشجّعه على الحديث وهو مرتاح… لا وهو مرتعب.

 

[سيناا]

الأنماط السلوكية في التربية وتأثير السلوكيات السلبية على سلوك أطفالنا

تربية الأبناء مسؤولية عظيمة، وهي لا تقتصر فقط على إطعامهم وتعليمهم، بل تتعلق أساسًا ببناء شخصياتهم، وغرس القيم، وتوجيه السلوك. ومن أهم ما يؤثر في الطفل هو "النمط السلوكي" الذي يتبعه الوالدان في التربية، وهو الأسلوب المتكرر الذي يعاملان به الطفل في المواقف اليومية. هذا النمط يترك بصماته العميقة على شخصية الطفل وسلوكه في الحاضر والمستقبل.
---

أولًا: ما هي الأنماط السلوكية في التربية؟

هناك أربعة أنماط رئيسية في أسلوب تربية الأبناء:

1. النمط المتسلط (الحازم بقسوة)

يعتمد على الأوامر الصارمة والعقاب المستمر.

لا يُسمح للطفل بالتعبير عن رأيه، ولا يُشرح له سبب المنع أو العقاب.

أثره على الطفل:

يصبح الطفل إما خائفًا ومنعزلًا، أو عدوانيًا ومتمردًا.

يفقد ثقته بنفسه، ويتعلم الكذب للنجاة من العقوبة.

2. النمط المتساهل (الدلال الزائد)

لا توجد حدود واضحة، ويُلبى للطفل كل طلباته.

الأهل يتجنبون قول "لا" خوفًا من بكائه أو غضبه.

أثره على الطفل:

يصبح الطفل أنانيًا، لا يحترم القوانين، ويصعب السيطرة عليه.

لا يتحمل المسؤولية، ويظن أن كل شيء من حقه.

3. النمط المهمل (الإهمال العاطفي والسلوكي)

لا يتفاعل الأهل مع الطفل، لا بالحب ولا بالتوجيه.

قد يكون بسبب انشغال الأهل أو جهلهم بأهمية الاهتمام العاطفي.

أثره على الطفل:

يشعر بأنه غير مهم، فيبحث عن الاهتمام بأي طريقة، حتى السلوكيات الخاطئة.

ينمو وهو يعاني من فراغ عاطفي وقد يتجه لسلوكيات منحرفة.

4. النمط الديمقراطي (الحازم بحب)

مزيج من الحزم والرحمة.

يُسمح للطفل بالتعبير عن رأيه، وتُشرح له القواعد، ويُعطى الحب والاهتمام.

أثره على الطفل:

ينشأ واثقًا بنفسه، مسؤولًا، قادرًا على اتخاذ قرارات.

يحترم القوانين لأنه يفهمها وليس لأنه يخاف منها.
---

ثانيًا: أمثلة للسلوكيات السلبية وتأثيرها على الطفل

1. الصراخ والضرب الدائم:

يولد الخوف الزائد أو العدوانية.

يجعل الطفل يشعر بالإهانة ويُضعف العلاقة مع والديه.

2. التجاهل والإهمال:

يجعله يشعر بالوحدة والرفض، فيبحث عن الاهتمام في أماكن غير آمنة.

3. المقارنة المستمرة:

تدمر الثقة بالنفس وتولد الغيرة والكره بين الإخوة.

4. التذبذب في القرارات:

يجعل الطفل حائرًا، لا يعرف الصواب من الخطأ.
-__

ثالثًا: كيف نُصلح آثار هذه السلوكيات؟

ابدأ بالاعتراف والتغيير: لا بأس أن تخطئ، ولكن الأهم أن تعترف وتحاول إصلاح المسار.

تعويض الطفل بالحب والاهتمام الحقيقي: من خلال الحضن، الاستماع، والكلام الطيب.

ثبّت القواعد ولكن بلطف: مثلاً قل "أنا أحبك ولكن لا أقبل هذا السلوك".

احترم مشاعره وشاركه في الحوار: فذلك يزرع فيه الاحترام المتبادل.

امدحه عند السلوك الإيجابي: ليشعر بقيمته ويكرر التصرف الصحيح.
---

خلاصة:

الطفل مرآة لتربية والديه. فإن كانت التربية سلبية، انعكست على سلوكه وتصرفاته. وإن كانت مبنية على الرفق والحزم المحب، نشأ الطفل سويًا، قادرًا على التعامل مع الحياة بثقة واحترام. التربية ليست سهلة، ولكنها تستحق الجهد لأنها تبني أجيالًا إما صالحة نافعة أو ضائعة تائهة.

 

[سيناا]

من يحب أن يقي أبناءه من الأمراض النفسية فليتبع هذه الخطوات الملخصة من كتاب "أسرار تربية الأبناء وبناء الثقة" ؛ وسترى النتيجة...
برنامج بناء العلاقة مع الأبناء :

١- عشرون دقيقة يومياً حوار مع الأبناء باعتبارهم أصدقاء ( بدون نصح ولا حديث عن المدرسة ولا توجيه ) .

٢- التعبير عن مشاعر الود والحب من الأباء للأبناء من ٥ - ١٠ مرات يومياً .

٣- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على سلوك إيجابي فعله .

٤- مدح الأبناء يومياً خمس مرات على الشكل الخارجي ( ابتسامته - شعره- عينيه - أي شيء فيه ) .

٥- مرتان اسبوعيا مشاركة الابن نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق ( مشي - رياضة - تمشيه - لفّه بالسيارة ) .

٦- ثلاث دقائق يومياً لتثبيت القيم قبل النوم :
-كنت سعيداً عندما رأيتك اليوم تفعل كذا.

• مساعدتك لأختك الصغيرة كان جميلا منك.
• وفاءك بالاتفاق جميل.

٧- مرتان أسبوعياً عشاء مع العائلة في البيت أو خارجه يكون وقته طويل حتى يتم الحديث والتحاور مع العائلة بوقت أكثر .

٨- من (١-٣) دقائق يومياً [ كلي آذان صاغية ] وتتنفذ على النحو التالي:
-الجلوس مع الابن في مكان هاديء واطلب منه أن يقول كل ما يريد بلا قيود ولا نقاش ولا أرد عليه ولا أقاطعه ولا تعقيد وحينما تنتهي ٣ دقائق انتهت الجلسة.

٩- عبّر عن حبك لإبنك من خلال السلوكيات اليومية :
( خمس لمسات يومياً ) :
- اللمس على نهاية رأس الابن
وتعني " الرأفة والرحمة "

• وضع اليد على الرأس " الفخر"
• وضع اليد على الجبين "التهدئة"
• وضع اليد على الوجنتين" الشوق"
• مسكة اليد " تقوية العلاقة والحب"
• إذا كان غضبان أو وجود مشاعر سلبية "امسح بيدك على صدرة "

أربع قبلات يومياً :
-في الجبين " الاستقبال "
-في الرأس" فخر واعتزاز"
-في الخد " الشوق"
- في اليد "الاستقبال والشوق"

واربع ضمات احتضان متفرقه خلال اليوم .

أخيراً : ابن علاقة مع ابنك حتى يصبح بين يديك محباً مطيعاً وخلوقاً وباراً فبهذا البرنامج تبني شخصيته وتتعرف على ذاته وتقوي محبته وتصبح الأب النموذج الأمثل في نظره
وتتلاشى كل المدمرات للعلاقة التي كنت تمارسها من قبل أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة أو انحرافه أو سبباً للأمراض الناتجة من السلوك التي تم شرحها في المدمرات سابقاً .

قل لابنك أو ابنتك : شكرا إنك موجود فى حياتي..

فضلا لا أمراً "

 

[سيناا]

"الطفل إذا رأى والده يقرأ، قرأ…
وإذا رآه يتوضأ قبل النوم، توضأ…
وإذا سمعه يعتذر، تعلم الاعتذار.
في كل مرة تفعل فيها شيئًا جيدًا أمامه… أنت تزرع إنسانًا محترمًا دون أن تدري."

 

[سيناا]

احترس
فذلك النوع من التربية فيه سمٌّ قاتل

(دخل على والدته مقهورًا)

• ماما .. صاحبي ضربني ..
• انت السبب ، شوف غلطت في ايه خلاه يعمل فيك كده !

النتيجة = رجل بالغ .. يعاني من جَلد الذات !
الحل= أشرح لي الموقف بصدق .. أنت أخطأت ولكن تصرفه غير صحيح
نتكلم بهدوء (نحن المرجع و ملاذه الوحيد الإهمال يؤدي إلى كتم الطفل لكل ما يحدث له)

(أب يعاقب ابنه)

• طيب ، انت محروم من اللعب
• انا عملت ايه !
• مش عارف انت عملت ايه ؟! خليك بقا من غير لعب لغاية ما تعرف .. !

النتيجة = رجل بالغ .. مصاب بفرط التفكير (overthinking)
الحل = بهدوء انت معاقب على خطأك ونشرح له الخطأ ونطلب الاعتذار
والوعد بعدم التكرار

(طفل يشعر بالحزن)

• مالك يا حبيبي
• زعلان
• طب خد كل الشوكولاتة دي وما تزعلش

النتيجة = رجل بالغ .. مصاب بالشراهة المصاحبة لمشاعر الحزن ..
الحل=لماذا انت متضايق ؟ هل بسبب المدرسة ؟ هل ضايقك أحد ؟
نبحث مع الطفل عن السبب حتى يشعر بالراحه

(طفل يرتمي في حضن أمه باكيًا بحرقة)

• مالك يا حبيبي !
• إتخبطّ في الترابيزة ..
• كده يا تربيزة يا وحشة ؟ ليه تخبطي أحمد ! أوعي تعملي كده تاني !

خلاص يا حبيبي ضربتها ..!
النتيجة = رجل بالغ .. يمارس الإسقاط ، دائم إلقاء اللوم على الآخرين ، ويتبنى دور الضحية ..
الحل = أرني هل تاذيت؟ لا تبكي انت ذكي ولن تركض ثانيا في البيت

(طفل جرِحَ رغم رفقة أخيه الأكبر له)

• انت كنت فين لما أخوك اتجرح ؟ مش تاخد بالك !
• كنت بلعب !
• أنت إنسان مهمل ، لو كان جراله حاجة كنت موتّك !!

النتيجة = رجل بالغ .. فاقد الثقة بقدراته ..
الحل = عدم استغلال الطفل الأكبر هو ليس مراقب ولا مربي
إعطائه دور القائد في العائلة لمنع الغيرة بين الأخوة وليس لتحميله مسؤوليه ليست من واجبه

(طفل معترض على أداء الواجب)
- طب لو عملت الواجب هاجيبلك هدية !
النتيجة = رجل بالغ .. مادي ، أو أنَوِي ..
الحل = نساعدة ونجلس معه حتى ينهي الواجب ( الدعم النفسي مهم عند مواجهة الطفل لأي صعوبة)

(طفل يتعرض للتنمر من زملائه ويشتكي لوالده ، فيكون رده)
- معلش.
النتيجة = رجل بالغ .. انطوائي أو مصاب برهاب اجتماعي ..
الحل = ادخل الطفل دورات تعلم الرياضة لتقوية الثقة بالنفس
الذهاب مع والدة للمسجد او التسوق..مخاطبة المدرسة وأبلاغها عن الأمر دون علم الطفل ..التنمر يؤثر في الطفل مدى الحياة
لا يجب الاستهانة به

(أم تشجع ابنها على السلوك الجيد)
- خليك مؤدب عشان أحبك !
النتيجة = رجل بالغ .. يتخلى عن مبادئه مقابل أن يجد قبولًا من المجتمع ..
الحل=حب الام للطفل غير مشروط ..هي تحبه مهما فعل وهذا يجعله صريح
وجريئ للتصرف على حسب فهمه وليس كما يملي عليه الآخرون

(أب صارم)
- مافيش نفس تتنفسه بدون إذني وإلا هتتعاقب ..
النتيجة = رجل بالغ .. مُنقاد ..
الحل= عدم ترهيب الأطفال هم ليسو لهم ذنب ب ما عشناه في الماضي من ظروف
وأن تحملنا قسوة آبائنا ليس علينا أن نورثهم نفس ما عانيناه

أطفالنا أمانة في أعناقنا ، لا تُقرروا الإنجاب قبل أن تدركوا حجم تلك المسؤولية
فأطفال اليوم هم آباء وأمهات الغد .

 

[سيناا]

كيفية بناء علاقة صداقة قوية مع طفلك حسب مراحله العمرية((

العلاقة القوية بين الوالدين والطفل تبدأ منذ الصغر، وتحتاج إلى أسس متينة مبنية على الحب، الثقة، والاحترام. كل مرحلة عمرية لها احتياجاتها المختلفة، لذا إليك كيف تبني علاقة صداقة قوية مع طفلك في كل مرحلة:

---

المرحلة الأولى (من الولادة حتى 3 سنوات) - التأسيس العاطفي

هدفك في هذه المرحلة: بناء رابط قوي بينك وبين طفلك من خلال الحب والاحتواء.

ما يجب فعله:

الاستجابة السريعة لاحتياجاته: عندما يبكي أو يحتاج إلى الحنان، فهذا يعزز ثقته بك.
التواصل الجسدي: العناق، التربيت، والتواصل البصري يساعدان في بناء الأمان العاطفي.
التحدث إليه باستمرار: حتى لو لم يفهم الكلمات، سماع صوتك يشعره بالطمأنينة.
اللعب معه: اللعب التفاعلي يساعده على الشعور بالقرب منك.
إظهار الحب بوضوح: قول "أحبك" بشكل دائم يعزز الأمان العاطفي.

---

المرحلة الثانية (4-7 سنوات) - بناء الثقة والتواصل

هدفك في هذه المرحلة: أن تكون الملجأ الأول له عندما يحتاج إلى دعم.!

ما يجب فعله:

الاستماع له باهتمام: عندما يتحدث، ركّز عليه تمامًا ليشعر أنك تهتم بمشاعره.
تشجيعه على التعبير عن نفسه: اسأله عن يومه، مشاعره، وما يحب وما لا يحب.
اللعب التشاركي: ألعاب خيالية أو أنشطة يدوية تقوي العلاقة بينكما.
وضع حدود واضحة لكن بحب: لا تكن متساهلًا جدًا، ولكن استخدم اللطف عند تعليم القواعد.
مدحه والثناء عليه: أخبره أنك فخور به عند قيامه بشيء جيد.

---

المرحلة الثالثة (8-12 سنة) - بناء الاستقلالية والثقة المتبادلة

هدفك في هذه المرحلة: أن يكون لديه إحساس بالأمان معك، مع ترك مساحة لاستقلاليته.

ما يجب فعله:

احترام رأيه: دعه يتخذ بعض القرارات الخاصة به، حتى لو كانت بسيطة (مثل اختيار ملابسه أو نشاطاته).
إشراكه في النقاشات العائلية: اجعله يشعر أن رأيه مهم.
قضاء وقت ممتع معًا: سواء بالرياضة، القراءة، أو الطهي، أي نشاط مشترك يعزز الصداقة بينكما.
التحدث عن القيم والأخلاق بأسلوب بسيط: بدلًا من التوجيه المباشر، استخدم القصص والمواقف الواقعية.
تعليمه حل المشكلات بنفسه: لا تتدخل دائمًا في حل مشاكله، بل ساعده على التفكير في الحلول.

---

المرحلة الرابعة (13-18 سنة) - بناء الصداقة الحقيقية

هدفك في هذه المرحلة: أن تكون صديقًا له، وليس فقط والده/والدته، حتى يشاركك مشاكله وأفكاره.

ما يجب فعله:

تجنب النقد الدائم: لا تحكم عليه أو تستخف بمشاعره، بل كن داعمًا.
احترم خصوصيته: لا تتدخل في كل شيء، ولكن كن متواجدًا عند الحاجة.
التحدث معه كصديق وليس كسلطة: اجعل الحوار مفتوحًا وبدون أحكام مسبقة.
شجعه على بناء هويته الخاصة: ادعمه في اهتماماته وقراراته، حتى لو كانت مختلفة عن توقعاتك.
تقبل أخطائه وساعده على التعلم منها: لا تعاقبه بقسوة، بل ناقشه بهدوء حول النتائج.

---

نصائح عامة للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك في كل مراحله العمرية

1. كن قدوة حسنة: الأطفال يتعلمون أكثر من أفعالك وليس فقط من كلماتك.

2. أظهر حبك دائمًا: لا تجعل علاقتك به مشروطة بسلوكه الجيد فقط.

3. اقضِ وقتًا معه: حتى لو كنت مشغولًا، خصص وقتًا يوميًا للتواصل معه.

4. استمع إليه دون مقاطعته أو التقليل من مشاعره.

5. لا تستخدم العنف أو التخويف: حتى عند التأديب، استخدم الأساليب الهادئة والتربوية.

---

الخلاصة

كلما كنت قريبًا من طفلك في صغره، زادت فرصتك في أن يكون قريبًا منك عندما يكبر. بناء صداقة قوية مع ابنك/ابنتك يحتاج إلى الصبر، الاهتمام، والتواصل المستمر، وليس فقط وضع القوانين والقيود.

إذا نجحت في بناء هذه العلاقة، ستطمئن عليه في كل مراحل حياته، لأنه سيعتبرك دائمًا ملجأه الأول وصديقه الموثوق به.