سيناا
محبوب الجماهير
عضو مميز
-
- إنضم
- 27 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 40,736
-
- مستوى التفاعل
- 7,037
- مجموع اﻻوسمة
- 15
ابنك هو كنزك
كيف أتدارك أخطائي في تربية ابني… ؟
لكل أم شعرت أنها تأخرت، لكنها ما زالت تملك قلبًا ينبض بالحُب والرغبة في الإصلاح.
ليست الأمومة كتابًا محفوظًا، ولا وصفة جاهزة. كل أم تتعلم على الطريق، تتعثر، وتُخطئ، وتبكي في صمت، لكنها تحب، وتريد أن تعود… وهذه وحدها كافية لتفتح باب الرحمة.
قد تقفين يومًا أمام ابنك، تتساءلين:
"هل أفسدته؟ هل تأخرت؟ هل سيعود كما تمنيت له؟"
والإجابة، بكل صدق: نعم، يمكن أن يعود… إذا عدتِ أنتِ أولًا.
---
ابدئي بالمصالحة، لا بالمحاسبة
قبل أن تطالبي ابنك بالتغيير، اسألي نفسك: هل يشعر بالأمان معك؟ هل يراكِ مصدر دفء أم ضغط؟
ربما قدّمتِ له الحب دومًا، لكن بأسلوبه الخطأ: بالصراخ، بالخوف، بالمقارنة.
رجوعك يبدأ بلحظة صدق بينك وبينه:
اجلسي إليه، واحكي له من قلبك:
"أنا غلطت، يمكن كنت قاسية، يمكن ما فهمتكش، بس أنا عايزة أبدأ من جديد… معاك، مش ضدك."
حينها فقط… سينظر إليك بقلبه، لا بأذنه.
---
افهمي الجذور… ولا تكتفي بالسطح
لا تقولي: "ابني عنيد"، بل اسألي: "متى بدأتُ أُطفئ صوته؟"
لا تقولي: "ابني ما بيسمعش الكلام"، بل اسألي: "هل اعتدت أن آمره دون أن أشرح؟"
كثير من سلوكيات الأبناء اليوم هي مجرد رد فعل لتراكمات الأمس،
ولا يُعالج الردّ إلا بفهم السبب.
---
غيري نفسك… قبل أن تطلبي منه التغيير
ابنك لا يحتاج نسخة جديدة من "الأوامر"، بل نسخة جديدة منك:
كنتِ تهاجمينه؟ ابدئي بالحوار.
كنتِ تراقبينه؟ اظهري الثقة.
كنتِ تستهزئين بأخطائه؟ امدحي جهده، لا فقط نتيجته.
قال الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
فابدئي بالتغيير الهادئ من داخلك، وسيرى ذلك بعينيه… لا بأذنيه.
---
ابني ليس فاسدًا… هو فقط ضائع ويحتاج دليلاً
توقفي عن التعامل معه كأنه مشكلة، وابدئي في رؤيته كإنسان يحتاج من يقوده بلطف.
امنحيه لحظات لا تطلبين فيها شيئًا، فقط تحدثي معه كأنكِ تعرفينه لأول مرة:
اسأليه عن أفكاره، مخاوفه، اختياراته.
قد لا يجيب من المرة الأولى، لكن مع كل مرة، سيقترب أكثر… حين يشعر بأنكِ لا تُفتّشين، بل تُحبين.
---
أصلحي العلاقة… قبل أن تصلحي السلوك
مهما كبرت أخطاء ابنك، لو بقى الحبل بينك وبينه مشدودًا بالمحبة، فهو بخير.
تذكري دائمًا: العلاقة قبل التربية، القرب قبل التوجيه، والرحمة قبل الحساب.
فما قيمة التربية، إن لم يشعر بالأمان في صدرك؟
---
وإذا ضاقت بكِ الحيلة… فارفعي يديكِ للدعاء
في النهاية، لا أحد أقرب لابنك من ربك.
ارفعي كفّك بصدق، وناجيه:
"اللهم أصلح لي ابني، اللهم لا تجعل في قلبه ضيقًا مني، واجعلني له سندًا لا عبئًا، وحبّب إليه الحق، واصرف عنه كل سوء."
واعلمي… أن قلب ابنك لا يُغلق تمامًا، بل ينتظر من يطرقه بلين، لا بعنف.
---
وأخيرًا: أنتِ لستِ أما فاشلة، بل أما كانت تجهل الطريق… ثم قررت أن تعود
كل أم تعترف بخطئها، وتحاول الإصلاح، هي أم عظيمة.
والابن الذي يرى التغيير في أمه، سيتعلم هو كيف يغيّر نفسه، دون أن يُطلب منه ذلك.
لا يهم متى بدأتِ، المهم ألا تستسلمي.
وابنك… سيعود بإذن الله، فقط إن عدتِ له أولًا كأم، لا كقاضية.
لكل أم شعرت أنها تأخرت، لكنها ما زالت تملك قلبًا ينبض بالحُب والرغبة في الإصلاح.
ليست الأمومة كتابًا محفوظًا، ولا وصفة جاهزة. كل أم تتعلم على الطريق، تتعثر، وتُخطئ، وتبكي في صمت، لكنها تحب، وتريد أن تعود… وهذه وحدها كافية لتفتح باب الرحمة.
قد تقفين يومًا أمام ابنك، تتساءلين:
"هل أفسدته؟ هل تأخرت؟ هل سيعود كما تمنيت له؟"
والإجابة، بكل صدق: نعم، يمكن أن يعود… إذا عدتِ أنتِ أولًا.
---
ابدئي بالمصالحة، لا بالمحاسبة
قبل أن تطالبي ابنك بالتغيير، اسألي نفسك: هل يشعر بالأمان معك؟ هل يراكِ مصدر دفء أم ضغط؟
ربما قدّمتِ له الحب دومًا، لكن بأسلوبه الخطأ: بالصراخ، بالخوف، بالمقارنة.
رجوعك يبدأ بلحظة صدق بينك وبينه:
اجلسي إليه، واحكي له من قلبك:
"أنا غلطت، يمكن كنت قاسية، يمكن ما فهمتكش، بس أنا عايزة أبدأ من جديد… معاك، مش ضدك."
حينها فقط… سينظر إليك بقلبه، لا بأذنه.
---
افهمي الجذور… ولا تكتفي بالسطح
لا تقولي: "ابني عنيد"، بل اسألي: "متى بدأتُ أُطفئ صوته؟"
لا تقولي: "ابني ما بيسمعش الكلام"، بل اسألي: "هل اعتدت أن آمره دون أن أشرح؟"
كثير من سلوكيات الأبناء اليوم هي مجرد رد فعل لتراكمات الأمس،
ولا يُعالج الردّ إلا بفهم السبب.
---
غيري نفسك… قبل أن تطلبي منه التغيير
ابنك لا يحتاج نسخة جديدة من "الأوامر"، بل نسخة جديدة منك:
كنتِ تهاجمينه؟ ابدئي بالحوار.
كنتِ تراقبينه؟ اظهري الثقة.
كنتِ تستهزئين بأخطائه؟ امدحي جهده، لا فقط نتيجته.
قال الله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
فابدئي بالتغيير الهادئ من داخلك، وسيرى ذلك بعينيه… لا بأذنيه.
---
ابني ليس فاسدًا… هو فقط ضائع ويحتاج دليلاً
توقفي عن التعامل معه كأنه مشكلة، وابدئي في رؤيته كإنسان يحتاج من يقوده بلطف.
امنحيه لحظات لا تطلبين فيها شيئًا، فقط تحدثي معه كأنكِ تعرفينه لأول مرة:
اسأليه عن أفكاره، مخاوفه، اختياراته.
قد لا يجيب من المرة الأولى، لكن مع كل مرة، سيقترب أكثر… حين يشعر بأنكِ لا تُفتّشين، بل تُحبين.
---
أصلحي العلاقة… قبل أن تصلحي السلوك
مهما كبرت أخطاء ابنك، لو بقى الحبل بينك وبينه مشدودًا بالمحبة، فهو بخير.
تذكري دائمًا: العلاقة قبل التربية، القرب قبل التوجيه، والرحمة قبل الحساب.
فما قيمة التربية، إن لم يشعر بالأمان في صدرك؟
---
وإذا ضاقت بكِ الحيلة… فارفعي يديكِ للدعاء
في النهاية، لا أحد أقرب لابنك من ربك.
ارفعي كفّك بصدق، وناجيه:
"اللهم أصلح لي ابني، اللهم لا تجعل في قلبه ضيقًا مني، واجعلني له سندًا لا عبئًا، وحبّب إليه الحق، واصرف عنه كل سوء."
واعلمي… أن قلب ابنك لا يُغلق تمامًا، بل ينتظر من يطرقه بلين، لا بعنف.
---
وأخيرًا: أنتِ لستِ أما فاشلة، بل أما كانت تجهل الطريق… ثم قررت أن تعود
كل أم تعترف بخطئها، وتحاول الإصلاح، هي أم عظيمة.
والابن الذي يرى التغيير في أمه، سيتعلم هو كيف يغيّر نفسه، دون أن يُطلب منه ذلك.
لا يهم متى بدأتِ، المهم ألا تستسلمي.
وابنك… سيعود بإذن الله، فقط إن عدتِ له أولًا كأم، لا كقاضية.