حواريات قال و قالت

[صمت البوح]

:

قالت :
‏لا زلت أتدرب رويداً رويداً
كيف عساني أتخلى كل يوم ‏عن جزء من بقاياك
ولم أزل أترك بعضاً منك هنا أو هناك
‏بقايا ورق وحرفًا يعانق طيفك حين أشتاق ..


:

 

[رومانز]

قالت : هو و غض النظر .
يئِد … كل الأسئلة.

قلت : يوجب عليه غض النظر
ولكن الفضل لذاك الوسواس
يشير اليه مبهرة
اظنها شبيه القمر
الاسئلة ذنب
والاجر لها
والخالق بحسنها غفر...

قالت : هو والعين بحر
تسد الذرائع والأجوبة

قلت: قد زاد معكِ ابتسامتي
فغير مجرى الجواب.

في وأد الأسئلة فصاحة الأجوبة.!​

 

[تراتيل حرف]

قلت له يوما مازحة :
يتحدثون كثيرا عن الغياب ...
كيف هو ..؟ ماهو ...؟
هل أنت تعرفه ..؟!
هل لك أن تصفه ...؟

ظل صامتا ...
كان يراني طفلة عابثة ... ربما

لم يصفه لي أبدا ...
لكنه لاحقا .... مارسه

..

 

[عـٓـذار]

من لغة عينيها :

تقول

حديث الياسمين الأول

ومن لغة جنوني

أقول

حديث الحنين الأخير !





عـٓـذار

 

[تراتيل حرف]

قال : طالت حيرتي
حتى تورمت أقدام شوقي

قلت : كنت أظن أن لشوقك أجنحة
لكن يبدو أنك لم تحبني بما يكفي ..

 

[تذكار]

أوجز حين قال

أن الهوى في وصاله يدوم.


وأختصرت هي حين قالت

أن الرؤى تعترض

على ومضات النجوم,

بعض الهوى

حتى بوصاله لا يدوم !

 

[عـٓـذار]

قالت لي عصافير الغابة /

أنها قد شدٌت أول حروف اسمي

وهو مفتوح !



قلت /

ربما لأن أخر حروف اسمها مكسور

وعيناها أيضا،






عـٓـذار

 

[موسيقار الكلمة]

قالت :
دعك من موسيقى البوح
وأستمع لـ صوت أنغام الروح,

قلت :
من فاهِ حرفكِ العازف
تراقصت مشاعري
مع طيف ظلكِ الطائف

حول نبضي,

 

[روح أنثى]

قال :
في طيأت كلامه
أن النسيم يهوى غرامه,

و

قالت :
في بحة نبرتها
أن الحب تحت إمرتها,

_
_
_

 

[فـَاتِـنـة]

قال :
أن المقال ناقص النطق !



قالت :
دع صوتي يكمله,

 

[رومانز]

قالت: كتبتك بمزيج الشغاف
فتدلى قلبي متورد الخد.

قلت: دونك قلبي
امزجه بشغفك حد التدلى
من رأس النور
أبني لكِ قصيدة .​

 

[تراتيل حرف]

قلت:كيف استطعت أن تسقط سهواً في قلبي..
وتغافل حوّاسي وتُفقدها التوازن.!..

قال:تعثّرتُ بالليل فوقعتُ في حضن القمر

 

[كاسيوبيا]

_


بغضب صرخت
أنت لم تعد بقلبي لقد دفنت وأت حبك
إبتسم بتسلية ليرد بإستفزاز
لهذه الدرجة مازلتي تعيشين مع حبك
لي في أطياف وأدك لحبي!؟

 

[كاسيوبيا]

_


تعشق إرتدى الأسود
فهو يجعلها أشد قتامة
بعد أن قال لها ذاك العابث
أنها فتنة النساء بين الأحمر!

 

[كاسيوبيا]

...

تهمس لي سماء جيجو
الأن أنك تشتاق لي
تتصفح صورنا تراسلني
في محادثتنا القديمة
تفعل كل ما أعتدنا فعله
معاً تتلمس خصلات شعرك
كأن أناملي من تلامسك
تحادث طيفي الذي يشاكسك
شقاوتي البريئة وعيوني
المتشيطنة في وجودك
تشتاق لي !؟

,،

وماذا أقول أنا
عن شوق يحرق
القلب من لوعته
لا أشتاق إلا ياك.!​

 

[صمت البوح]

:

قال لها : ‏
تأتين على شكل هدنة وترحلين علي هيئة حرب
أي قلب تملكيييين

‏فقالت :
‏آتيك مشتاقة بقلب طفلة
فبت عاشقة بقلب أنثى

:

 

[شاهين الهاشمي]

قالت :
كن كعنترة وأظفر بي
ولا تكن مجنونًا كقيس وتضيعني !


قال :
لن أكون
ذاك ولا ذا ولا ذا
سأكون أنا،أنا
والجنون لذة الهوى ،





؛
بقلمي

 

[روح أنثى]

قالت :
وما خُِـفٌيّ في روحي كَـانْ …. أَنْت,


قال :
وما ظٓهر في قلبي كَـانْ …. أَنْتِ,

 

[هدوء]

قالت :



أشياء كثيرة تجوب الخاطر
ويتمنى الاحساس اضهارها
ولكن
عند نقطة الالم نشعر بالانكسار
ويضل الصمت ...


فقال :

بيني وبين الصمت عشرة سنين ..
فكيف اخون الصمت إن تكلمت ..

 

[رومانز]

قال : خيالكِ رهن الفضاء
من قال الخيال حياء؟
والعشق انفاس الربى
والحب اهازيج صفاء
انظركِ صبحاً قد بزغ
وادنوكِ في كل مساء
انت كــ الثورة في قلبي
فــ كيف تهديني الجفاء؟

قالت: اجعلنى فى ليلٌك الصامتٌ نجمة
تهييم في سماك
أُضيءُ لحظاتٍ
ثم أختفي بين النجومِ
وفي سكون الليلِ
مسافرٌة لا تعودُ إلا إليك
تذوبُ شوقاً حين يشرقُ نور صبحك
يُولدُ فجرٌ ي
فــ اعود اسمع صمت عينك
حديثا يملأُ
الكونَ سرًّا.

​