تواصل معنا

صفحةٌ خرجت من جوف الحلم، تُسْطِرُ ما عجز عنه العقل، وتهبه للعين متجسدًا… فتاةٌ من ورقٍ مُحترق الأطراف، مائلة الرأس كمن أنهكه الشوق، ترتدي فستانًا من...

عابر الأوهام

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
18 يونيو 2025
المشاركات
8,091
مستوى التفاعل
3,372
مين قد التحدي ضع احساسك بما تراه
صفحةٌ خرجت من جوف الحلم،
تُسْطِرُ ما عجز عنه العقل،
وتهبه للعين متجسدًا…
فتاةٌ من ورقٍ مُحترق الأطراف،
مائلة الرأس كمن أنهكه الشوق،
ترتدي فستانًا من خيوط الزمان،
كأن الريح نسجته من أسرار النساء في زمن النقاء.
تمشي على السطور لا تخاف الحبر،
بل كأن الكلمات قد خُلِقت من مشيها،
وكأن الورق لا يُكتب إلا بخطاها.
يا لها من أنثى لم تُولَد من رحم امرأة،
بل من رحم القصائد!
تسكن في قصاصة،
لكنّ حضورها يملأ الغرفة،
يشعل الذاكرة،
ويجعل من الحبر مرآةً لجمالٍ لا يُدرَك.
هذه الورقة ليست جمادًا،
بل هي مسرحٌ صغير تُمثِّل فيه الروحُ أدوارها القديمة.
كلُّ حرفٍ فيها شهقة،
وكلُّ ظلٍّ فيها أنين.
لعلها رسالةُ عاشقٍ لم تُرسَل،
فاستحالت جسدًا.
أو هي حكايةُ وجعٍ قديم لم يُفْهَم،
فتمثّلت فتاةً تهمس:
"أنا القصيدةُ، فاقرأني، لا بعينك، بل بقلبك."
 

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
51,552
مستوى التفاعل
36,873
مين قد التحدي ضع احساسك بما تراه
IMG_0957.png

كَمْ هو مؤلِمٌ جِداً..؟
أنَ أجدٌ نفسِيْ فِيْ نفس الْمكآن
لم يتغِير شيءْ قط..!
سوى همهمات لاتزيدنى الا ابتعاد.!​
وقلم بات هوا الآخر كوخز الأبر في داخلي ..
يكتب مايمحيه الإنتظار ..

فلا تثق في شخص يرحل
لِـ فتره ثُم يعود طالباً أهتمامك
، قّد تكون مُجرد علبة داواء
تُخفف عنه الآلم ثُم يرحل من جديد ..!!



:
 

البغدادي المخلص

شهب الغابة المضيئ 💎
عضو مميز
إنضم
6 فبراير 2022
المشاركات
41,782
مستوى التفاعل
6,812
الإقامة
العراق - بغداد
مين قد التحدي ضع احساسك بما تراه
e6054e5d8167a3ec3f44ca4d508d9489.jpg

أيتها البعيدة عني جدا
ستتناوب عليكِ الفصول الأربعة
وتبقيكِ وحيدة
وكل الألم
أن يموت داخلكِ الشعور
وأنتِ كما انتِ
دمعة تتألّم
وقلب يتمزّق
وذاكرة فارغة
وشوق ينزف
وعروق تتعطش اللقاء
وحزن لايفارقني
اما الان ...
الا يحق لي ان ابكي حبري على الورق ؟
 

بنت السحاب

نجوم المنتدي
إنضم
26 ديسمبر 2024
المشاركات
16,968
مستوى التفاعل
1,854
مين قد التحدي ضع احساسك بما تراه
وكأنني أقف أمام نهرٍ عُكست عليه ملامحي، أحاول ترميمها بمد يد السعادة على الإنعكاس لا على وجهي،
والقصد أنني لا أحاول تصليح ذاتي داخليًّا بل خارجيًّا كما يروق لناس، لا كما يروق لي...

فخفضت رأسي قبل معانقة غيوم المجد...

كأنني قافية تائهة، لا تشبه نهاية أشطر قصيدة الحياة.
قصيدة سقوط الكبار؛ تترنمها الأقدار ، وأتبع الكل ذلك الوزن إلا أنا؛ لأنني لا يليقي بي الجلوس والتراكم عند النهايات.

تركتها فبقيت بعدي على نقص لا يملأه إلا أنا..
لست لأنني قوية بل لثقتي بأن لا يوجد أحدٌ أفضل مني، ولست دون أحد..

لست لأنني خلقت مختلفة.. بل يستقر بقلبي يقين أن
الأختلاف بذواتنا نحن من نصنعه.. وأنا على ثقة بأن الإنسان صنيع نفسه، لا ظروف ولا حياة ولا أحد يلوثه إلا نفسه...

عذرا، يا قصيدة الحياة، لم اخلق لملئ الفراغات، لكن الفراغات خلقت لتملأني ولا أنهار.

ورغم كل شيء، أنا من أختارت أن تكون بطلة قصتها بكل وعي.

اما ذلك الحزن الذي يحكى بإنخفاضة رأسي..،

لست لأنني كنت ضحية أحد.. بل أنا هي ضحية نفسها التي روضتها على العظمى والرفعة والعلو..

سأبقى أنا هي أنا.. شفافة متوهّجة رغم أن الليل يستوطن تلك الشفافية.
 

sitemap      sitemap

أعلى