إذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالفرح والرضى فما عليك إلّا أن تجعل التفاؤل والسعادة منهج وهدف تسير عليه
فبالتفاؤل تتحقق السعادة، وبالسعادة يتحقق الرضى، فهما من أساسيات الحياة المثالية التي يتمناها كل إنسان
إذا كانت سعادة الإنسان مرهونة بوجود شخص معين، أو بامتلاك شيء محدد فما هي بسعادة،
مّا إذا عرف الإنسان كيف يقف وحده في موقف عصيب، مؤدياً ما يجب عليه من عمل بكل ما في قلبه
من حب وإخلاص فهذا الإنسان قد وجد إلى السعادة سبيلاً
السعادة لا تُباع ولا تُشترى، السعادة مفتاح الحياة الجميلة، فالنؤمن بأقدارنا، ولنؤمن بأرزاقنا
فحياتنا ملك لنا بأيدينا نجعلها شقية حزينة، وبأييدنا نجعلها سعيدة عفية، ابتسم فى وجه صغير
ولتستمد من عينيه السعادة أربط على يد طفل يتيم أحنو عليه بدون تكبر ولا إظهار شفقه
وسترى فى عينيه كل الحب وكل السعادة
ساعد امرأة نال العجز منها فى عبور الطريق
أو الصعود فى المواصلات
وعندما تدعو لك دعوة من قلبها ستشعر حتما وقتها بالسعادة،
قل يا رب يا مفرج الهموم والكروب وأدعى لأخيك ولكل مسلم عن ظهر قلب حتماً ستشعر وقتها بالسعادة
السعادة الحقيقة الخالية من القلق والتوترات ؛ هي حياة يملؤها الرضا بما كتبه الله تعالى لك. هي رغبة العيش بسنن ونواميس هذا الكون الفسيح
قال تعالى
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}. [الزلزلة]
السعادة في متناول أيدينا ولكننا لا نشعر بها لأننا ننظر إلى ما لدى الآخرين ونتمنى الحصول عليه،
ولا نرضى بما هو بين أيدينا، فإذا أردنا السعادة في الدنيا وهي الجنة الآن!! فلتكن قلوبنا نقية لا تحمل حقداً ولا ضغينة لأحد،
ولنجعل الصفح والتسامح مبدأنا في الحياة، ولننظر إلى عيوب أنفسنا ونصلحها، ولنجعل أهدافنا راقية وعالية وننشغل بمحاولة تحقيقها.