فيكِ أنا... تيار عشق متفتّت

[العقاب]

حبٌّ…
يتنفسُ من فمكِ

شهقةٌ تتشظّى،
هواءٌ يركضُ في عروقي بلا اسمٍ.

أنا— لا أنا،
بل ظلٌّ يتكسّرُ في مراياكِ،

يتناثرُ كزجاجٍ يلمعُ في عتمةٍ مبتلّةٍ.

خطوةٌ…
لا خطوة،

ارتعاشُ وجدٍ يسابق خُطوتي"،
أم أنَّ قلبكِ وطنٌ يحتضنُ وجدي قبل أن أمشي؟

صوتكِ— ليس صوتًا،

بل جريانُ دمٍ يبحثُ عن شريانٍ يتدفق،
كموسيقى لم تُعزفْ كحروفٍ لم تُكتبْ.

أقتربُ…

أبتعدُ…

لا مسافةَ،

كلّ الجهاتِ تنهارُ من أجل عينيكِ،
والزمنُ يذوبُ كشمعةٍ في يدِ حضورِ غيابٍ لم يحضر..

الحب كائن يتنهد
وبين الحنايا ظمأ يلهث
تتسارع أنفاسي
يتدفق صهدها في صدرك
يشتعل عطرك في جنون لا يعرف حدودا ...

أكتبُكِ…
لا أكتبُكِ،

الحرفُ يفيضُ منّي إليكِ،
والكلمةُ تتفتّتُ قبلَ أن تكتملَ مني،
كأنها تخشى اكتمالَها في وعاءٍ يفيض من شفتيكِ.

ليلٌ يتناسلُ من نهارٍ،
نهارٌ يبتلعُ ليلًا،
والحبُّ بينهما كائنٌ يضحكُ وهو يبكي،
يُزهِرُ وهو يحترقُ.

أنا لستُ سوى أنبوبِ هواءٍ
يمتدُّ من رئتَيكِ إلى فراغي،
أعيشُ لأنكِ تتنفسينَ،
وأموتُ كلّما غفلتِ عن الشهيقِ.

❖ ❖ ❖

أبني لكِ…
قصورًا رغم العدم،

أشيّدُ لكِ…
مدنًا من ضبابٍ

كلُّ ما فيني — أنتِ
وكلُّ ما لستُ فيهِ — يظلُّ عدمًا

أنا الفراغُ…
الذي امتلأ بكِ

الصوتُ…
الذي صمتَ ليُصغي لصداكِ

مرآةٌ…
لم تَعُدْ تُظهِرُ إلا وجهَكِ

وهمٌ…
صار أصدقَ من كلِّ حقيقةٍ

❖ ❖ ❖

كيفَ أصحو…
وأنتِ الحلمُ؟

كيفَ أهرب…
وأنتِ الظلُّ والشمسُ معًا؟

كلُّ نهايةٍ — تبدأ منكِ
كلُّ بدايةٍ — تنتهي إليكِ

أنا النقطةُ…
حيثُ تلتقي الأضدادُ

صراخٌ خافتٌ…
في سكونِ عينيكِ

هدوؤكِ الصاخبُ…
يضجُ بقلبي

كأننا خُلقنا…
لنعيدَ تعريفَ الوجودِ ببعضنا

فلا أنا — أنا
ولا أنتِ — أنتِ

بل كائنٌ واحدٌ…
يذوبُ في الفناء يُخلّده
بين روحكِ وروحي يتجسد

لينبعثَ من جديدٍ
في شَهقةِ الخلود

❖ ❖ ❖

مخرج

فيكِ
أنا
تيارٌ
يتفتق…

حرفٌ
يسقطُ
بلا…
صوت

صمتٌ
يكتبُني

نهارٌ
يتوارى…
في ليلٍ

ليلٌ
يتفتّحُ…
كنهارٍ

أنا
لا أنا

ظلٌّ
يتكسّرُ
في مراياكِ

والحبّ…
شهقةٌ
تتردّدُ

بين
حضورٍ
وغياب


╔═════════════════════════╗
║ ║
║ توقيعٌ.. على شَظايا المِرآة ║
║ حيثُ انتَهَت (الأنا).. وابتدأت (أنتِ) ║
║ ║
║ ( الـعُـقـاب ) ║
║ 8 ديسمبر 2025 ║
║ ║
╚════════════════════════╝​

 

[هدوء]

مرآةٌ…
لم تَعُدْ تُظهِرُ إلا وجهَكِ

وهمٌ…
صار أصدقَ من كلِّ حقيقةٍ

كم هوا احساسك يعلو في الافق ..
فلعلنا نحذر
من تلك الحياة حين تعطينا وجهها
الحسن ..
حتما ما يوما ستكشر عن انيابها ..
وتبقينا ضعفاء ..

 

[تراتيل حرف]

.

أدهشني كيف جعلت الحبّ كائنًا يتنفس بين الحضور والغياب،
لا يموت… ولا يكتمل،
بل يعيش في تلك المساحة التي لا تُرى
حيث يتقاطع الشهيق مع الشوق،
وحيث يذوب الوقت كشمعة تحرسها
يدان مرتجفتان.

كل جملة كتبتها
كانت خطوة نحو عمقٍ يشبه سقوطًا بلا خوف،
وكأنك تقود الحرف إلى حافّة الهاوية
ثم تمنحه جناحين من نبض.

لقد قرأتك لا ككاتبٍ فقط،
بل كمن يعيد تشكيل الكون بحركة سطر،
وكمن يعرف أن بعض الحروف
لا تُكتب بالحبر
بل بالروح حين ترتجف.

نصّك هذا ليس وصفًا للحب،
بل تجربة كاملة
تقوم من الرماد، وتُولد من اللهاث،
وتعيد تعريف الوجود بين القلب والورقة.

استاذي الراقي العقاب
شكرًا لك…
على هذا الفيض الذي جعل القراءة شهيقًا،
والدهشة زفيرًا.

 

[الإكليل*]

لي عودة بإذن الله

 

[ندى الورد]

قراتها كثثيرا
رغم تشويش المززاج
جعلتني اكون في حالة
سكون ودهشه وتوقفت
صمتا في حرم جماال الحرف


هناك شيء في كتابتك


يجعل القارئ يشعر أن

الحروف ليست كلمات،


بل أجزاءٌ منك… تتساقط ثم تعود


لتنبت في النص.


كأنك تكتب من منطقة


بين النفس والجسد،


حيث الأشياء لا تُقال…


بل تُتنفَّس.



العقاب

هذا العمق ليس وصفًا للحب،


بل كشفٌ لما يفعله الحبّ


حين يذيب الحدود بين الأنا والآخر،


حين يصبح العاشق ظلًّا يتفتّت،


وصوتًا يُصغي لصدى


نفسه في قلبٍ آخر.




نصّك حوارٌ صامتٌ بين روحين،


وكلّ جملة فيه تشبه خطوةً


تحاول أن تمشي فوق الضوء


دون أن تسقط في العتمة.



إنه نصّ لا يُقرأ


بل يُعاش وكأنه حدث جاري في التو


دمتَ صوتًا يكتب ما يعجز


الكثيرون عن الإحساس به

تختم بجدارة

 

[العذبه]

العقاب
مبدع ماشاءالله
اتيت لاقف بين سطورك
اتيت لامتع عيني
بعذب البوح وجميل الكلام
اتيت وقد شدني النور المنبعث
من هنا..
تحياتي

 

[العقاب]

كم هوا احساسك يعلو في الافق ..
فلعلنا نحذر
من تلك الحياة حين تعطينا وجهها
الحسن ..
حتما ما يوما ستكشر عن انيابها ..
وتبقينا ضعفاء ..

الحياة..نعم.. تكشر عن أنيابها..دوما..

لكننا..في حضرة "العشق"..نكون خارج سيطرتها..

الوهم الذي قصدته..هو "الحقيقة" الوحيدة..
التي تحمينا..من "عضات" الواقع..

فمن يمتلك..مرآة تعكس وجه من يحب..
لا يرى..قبح العالم..

نحن لسنا ضعفاء..نحن "محصنون"..
بجنوننا..ضد العقل.. وضد الزمن..


عزيزي هدوء

حضورك.. يمنح المكان.. "ثقلا".. والحرف.. "هيبة"..

كلماتك.. لامست جوهر المعنى.. وأنصفت.. نزف "العقاب"..

شكرا.. لروحك التي تقرأ.. ببصيرة النبلاء..

 

[العقاب]

.

أدهشني كيف جعلت الحبّ كائنًا يتنفس بين الحضور والغياب،
لا يموت… ولا يكتمل،
بل يعيش في تلك المساحة التي لا تُرى
حيث يتقاطع الشهيق مع الشوق،
وحيث يذوب الوقت كشمعة تحرسها
يدان مرتجفتان.

كل جملة كتبتها
كانت خطوة نحو عمقٍ يشبه سقوطًا بلا خوف،
وكأنك تقود الحرف إلى حافّة الهاوية
ثم تمنحه جناحين من نبض.

لقد قرأتك لا ككاتبٍ فقط،
بل كمن يعيد تشكيل الكون بحركة سطر،
وكمن يعرف أن بعض الحروف
لا تُكتب بالحبر
بل بالروح حين ترتجف.

نصّك هذا ليس وصفًا للحب،
بل تجربة كاملة
تقوم من الرماد، وتُولد من اللهاث،
وتعيد تعريف الوجود بين القلب والورقة.

استاذي الراقي العقاب
شكرًا لك…
على هذا الفيض الذي جعل القراءة شهيقًا،
والدهشة زفيرًا.

تراتيل..يا سيدة البصيرة..

قراءتكِ هذه..لم تكن مرورا عابرا..
بل كانت "كشفا" دقيقا..لخبايا الروح.. في النص..

تحدثتِ عن "المساحة التي لا ترى"..
وأصبتِ كبد الحقيقة..فالحب عندي..
ليس في اللقاء.. ولا في الوداع..
هو في تلك "الشهقة"..العالقة.. بينهما..

أما "حافة الهاوية"..
فقد التقطتِ المعنى ببراعة مذهلة..
السقوط في الحب..ليس ارتطاما..هو "تحليق" عكسي..
ومن لا يملك شجاعة الوقوف على الحافة..لن تنبت له.. أجنحة..

وصدقتِ في قولك:"يعيد تشكيل الكون"..
لأن الكتابة الحقيقية..ليست وصفا للواقع..
بل هي "خلق" لواقع جديد..يليق بحجم الشعور..

شكرا لأنكِ..لم تقرئي الحبر..
بل قرأتِ "الارتجاف".. الذي سبقه..

ردكِ..نص آخر..يستحق أن يحتفى به..

 

[العقاب]

قراتها كثثيرا
رغم تشويش المززاج
جعلتني اكون في حالة
سكون ودهشه وتوقفت
صمتا في حرم جماال الحرف


هناك شيء في كتابتك


يجعل القارئ يشعر أن

الحروف ليست كلمات،


بل أجزاءٌ منك… تتساقط ثم تعود


لتنبت في النص.


كأنك تكتب من منطقة


بين النفس والجسد،


حيث الأشياء لا تُقال…


بل تُتنفَّس.



العقاب

هذا العمق ليس وصفًا للحب،


بل كشفٌ لما يفعله الحبّ


حين يذيب الحدود بين الأنا والآخر،


حين يصبح العاشق ظلًّا يتفتّت،


وصوتًا يُصغي لصدى


نفسه في قلبٍ آخر.




نصّك حوارٌ صامتٌ بين روحين،


وكلّ جملة فيه تشبه خطوةً


تحاول أن تمشي فوق الضوء


دون أن تسقط في العتمة.



إنه نصّ لا يُقرأ


بل يُعاش وكأنه حدث جاري في التو


دمتَ صوتًا يكتب ما يعجز


الكثيرون عن الإحساس به

تختم بجدارة

يا عبق المكان.. وسيدته..

أن تقرئي النص..رغم "تشويش" المزاج..وتجدي فيه "السكون"..
فهذا هو "الانتصار"..الذي يطمح إليه.. أي كاتب..

حديثكِ عن "تساقط الأجزاء"..كشف عن بصيرة.. نافذة..أدركت أنني..
لا أكتب الحبر..بل أنزف "الذات"..لتنبت من جديد.. في عيون القارئ..

صدقتِ.. بكلامك عن الحب هنا..ليس وصفا..
هو "إلغاء" للحدود..وصهر لـ "الأنا"..لتصبح ظلا.. للآخر..


ختمكِ للنص..تتويج..تمنح الحروف..جواز سفر.. إلى الخلود..

شكرا لهذا العمق..الذي أعاد ترتيب..فوضى الشعور..

 

[العقاب]

العقاب
مبدع ماشاءالله
اتيت لاقف بين سطورك
اتيت لامتع عيني
بعذب البوح وجميل الكلام
اتيت وقد شدني النور المنبعث
من هنا..
تحياتي

اسمك.. العذبة يسبق حضورك.. بالنقاء..

تقولين: شدني النور؟
الحقيقة.. أن النور.. هو "انعكاس" ذائقتك.. التي ترى الجمال.. في كل مكان..

وقوفكِ.. بين السطور.. منحها.. "عذوبة" إضافية..

شكرا لهذا المرور.. الماطر..