-
- إنضم
- 10 أكتوبر 2021
-
- المشاركات
- 29,064
-
- مستوى التفاعل
- 7,338
- مجموع اﻻوسمة
- 8
هل تشعر ان كل شيء متاخر/ الفريق الأزرق
هل تشعر أحيانًا أن كل شيء متأخّر؟
أن الآخرين سبقوك، وأنك مهما سعيت لا تصل؟
تذكّر: السماء لا تعرف التأخير، تعرف التوقيت.
وما ظننته ضياعًا، هو في الحقيقة ترتيب خفيّ يجري في “شهر الغيب”، ليصنع لك ما لم يخطر ببالك.
من علم النفس نعرف أن الضغوط لا تُكسر الإنسان، بل تكشف معدنه الحقيقي.
وكل تعبٍ تمرّ به اليوم ليس عبثًا، بل درسًا يُصقلك ليُخرج منك النسخة الأقوى — The strongest version of yourself.
فلا تلعن الألم، ولا تكره العثرات…
فهي لا تُهينك، بل تُدرّبك.
تُعلّمك الصبر، الاتزان، والثقة بأنّ ما يُكتَب لك لن يمرّ لغيرك.
“مهما كان معدلك أو تخصصك أو طبيعة دراستك، افخر بكل مرحلة وصلت لها بجهدك، لا تقلل من إنجازك ولا تقارن نفسك بغيرك، لا أحد يعلم تفاصيل حياتك ولا همومك ولا مواجهاتك، الجميع يكتفي بالنظر من بعيد لعثراتك، اصنع مجدك ولا تخشَ صعوباتك، تجاهل من يُحبطك، ركّز على أهدافك، ستصل وتنجح ولو طال طريقك.”
كم من عظيمٍ كان مغمورًا قبل أن يتألق؟
وكم من نجمٍ سطع فجأة بعد سنوات صمتٍ وصبر؟
الحياة ليست سباقًا، بل رحلة وعي.
فمن سبقك في التوقيت، لم يسبقك في القيمة.
ومن تأخرتَ عنه في المسافة، قد تسبقه في العمق، والنضج، والبصمة.
يقول “فيكتور فرانكل”:
“الإنسان يُشفى حين يجد سببًا يستحق أن يعيش لأجله.”
ابحث عن هذا السبب.
ربما يكون حلمك الذي تأجّل، أو ذاتك التي أُهملت، أو رسالة خُلقت لتؤديها.
وحين تجده، لن تعود تهتم بالوقت، لأنك ستدرك أن كل ثانية تأخرت فيها كانت تهيئة لك لتستحق ما هو أعظم.
“تأخر الربيع لا يعني موت البذور… بل يعني أن الله يختار لك توقيتًا لا يشاركك فيه أحد.”
اسم الموضوع : هل تشعر ان كل شيء متاخر/ الفريق الأزرق
|
المصدر : دراسات علم النفس لتطوير الذات
