ما رأيك بالأخلاق؟ " الفريق الأحمر"

[العقاب]

الأخلاق هي أساس المجتمعات وميزان العلاقات الإنسانية،
فهي التي تحفظ للإنسان كرامته، وللمجتمع تماسكه،
وتجعل الحوار راقيًا مهما اختلفت الآراء.

في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتغير فيه القيم،
يبقى السؤال مطروحًا:
هل ما زلنا نتمسك بالأخلاق كمرجع في تعاملاتنا اليومية؟
أم أن ضغوط الحياة جعلت الالتزام بها أمرًا ثانويًا؟

ندعوكم لمشاركة آرائكم وتجاربكم حول هذا الموضوع،
لنفتح حوارًا يثري المنتدى ويعزز قيم الاحترام والتقدير بيننا.

— الفريق الأحمر " العقاب"

 

[جاروط]

الاخلاق هي الحياة وسر الحضارة فلا حياة جميلة بدون أخلاق

فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا

 

[العقاب]

الاخلاق هي الحياة وسر الحضارة فلا حياة جميلة بدون أخلاق

فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا

أستاذنا جاروط.. كلماتك أضاءت المعنى وزادت الحوار بهاءً.
ذكّرتنا أن الأخلاق هي سرّ الحياة وميزانها.
شكرًا لحضورك الجميل

.

 

[عاشقة الكتابة]

اولا اشكرك كثيراً على طرح هذا الموضوع القيم

الأخلاق هي من تبني المجتمع، وتوطد العلاقات، وتزرع الألفة والمحبة بين الأفراد. فلا نجاح ولا رقي للمجتمع ما لم يسمو بأخلاقه.

فالاخلاق قيمة عميقة تسود بين الناس، ونحن كمسلمين يجب أن نحافظ على هذه القيمة، ونحييها في قلوب كل من نعرفهم، ونتمسك بها كأنها كنز ثمين.

ولو قابلك الآخر بالإساءة، فلا تعاملهم بالمثل، بل بأخلاقك أنت، لأن الموضوع عميق جدًا. فالثبات على الأخلاق والمبادئ في هذا الزمن يجعلك قدوة في أعين الغير، وربما بأخلاقك يتغير شخص للأفضل.

أؤمن أن الأخلاق الحسنة هي من تحدث التغيير في المجتمع.

 

[العقاب]

اولا اشكرك كثيراً على طرح هذا الموضوع القيم

الأخلاق هي من تبني المجتمع، وتوطد العلاقات، وتزرع الألفة والمحبة بين الأفراد. فلا نجاح ولا رقي للمجتمع ما لم يسمو بأخلاقه.

فالاخلاق قيمة عميقة تسود بين الناس، ونحن كمسلمين يجب أن نحافظ على هذه القيمة، ونحييها في قلوب كل من نعرفهم، ونتمسك بها كأنها كنز ثمين.

ولو قابلك الآخر بالإساءة، فلا تعاملهم بالمثل، بل بأخلاقك أنت، لأن الموضوع عميق جدًا. فالثبات على الأخلاق والمبادئ في هذا الزمن يجعلك قدوة في أعين الغير، وربما بأخلاقك يتغير شخص للأفضل.

أؤمن أن الأخلاق الحسنة هي من تحدث التغيير في المجتمع.

حضوركِ أضاف للنقاش بُعدًا أعمق،
فقد ذكّرتِنا أن الأخلاق ليست مجرد سلوك،
بل هي كنز ثمين يزرع الألفة والمحبة بين الناس،
ويجعل من الثبات عليها قدوةً تُغيّر الآخرين للأفضل.


إليكِ عاشقة الكتابة،
كلماتكِ كانت تعبيرا جميلا صادقًا،
وأضاءت المعنى بأن المجتمع لا ينهض إلا بأخلاقه،
فشكرًا لكِ على هذا الإثراء الجميل،

 

[ألرمز]

ان حسن الخلق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
جاء في الحديث : إنما بُعِثْتُ لأُتمِّم صالحَ الأخلاقِ)

وان حسن الخلق من كمال الايمان
جاء في الحديث : إنَّ أكْمَلَ المُؤْمِنِينَ إيْمانًا أحْسَنُهُمْ خُلُقًا،)

ولان الحياة الزوجية آية من آيات الله لعظم شانها
فقد كان حسن الخلق احد محددات قبول الزوج فيها
جاء في الحديث :
من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه
وجعل حسن الخلق شريكا في الدين ومساويا له
لان علاقة المخلوق تنقسم الى قسمين :
علاقة دينينه بين العبد وربه
وعلاقة دنيوية بين العبد والعباد
ويخشى من علاقة المخلوق اكثر من علاقة الخالق
فقد يذنب العبد في حق ربه ويتوب فيتوب الله عليه
وان اذنب في حق مخلوق فسيحاسب على ذنبه الا
ان يعفو صاحب الحق وهذا محل نظر لدى الكثير .
​

 

[العقاب]

ان حسن الخلق منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
جاء في الحديث : إنما بُعِثْتُ لأُتمِّم صالحَ الأخلاقِ)

وان حسن الخلق من كمال الايمان
جاء في الحديث : إنَّ أكْمَلَ المُؤْمِنِينَ إيْمانًا أحْسَنُهُمْ خُلُقًا،)

ولان الحياة الزوجية آية من آيات الله لعظم شانها
فقد كان حسن الخلق احد محددات قبول الزوج فيها
جاء في الحديث :
من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه
وجعل حسن الخلق شريكا في الدين ومساويا له
لان علاقة المخلوق تنقسم الى قسمين :
علاقة دينينه بين العبد وربه
وعلاقة دنيوية بين العبد والعباد
ويخشى من علاقة المخلوق اكثر من علاقة الخالق
فقد يذنب العبد في حق ربه ويتوب فيتوب الله عليه
وان اذنب في حق مخلوق فسيحاسب على ذنبه الا
ان يعفو صاحب الحق وهذا محل نظر لدى الكثير .
​

أخي الكريم ألرمز..
ما سطرته عن حسن الخلق هو تذكيرٌ بميزانٍ لا يصدأ،
فالأخلاق ليست زينةً للظاهر، بل هي جوهر الإيمان،
وهي التي تجعل من الدين حياةً، ومن الحياة عبادةً.

ذكرتَ أن علاقة العبد بربه تُغفر بالتوبة،
لكن علاقة العبد بالعباد لا تزول إلا بالعفو،
وهذا هو سرّ عظمة الخلق: أن يخفف الإنسان عن غيره،
ويجعل من الرحمة جسرًا يعبر به إلى رضا الله.

إن حديثك عن الزواج وربطه بحسن الخلق
يؤكد أن الأخلاق ليست مجرد سلوك فردي،
بل هي أساس بناء البيوت، وصون المجتمعات،
فلا دين بلا خلق، ولا خلق بلا دين.

جزاك الله خيرًا على هذا الإثراء،
فقد جعلت من كلماتك مرآةً نرى فيها أن الأخلاق
هي النور الذي يضيء الطريق مهما اشتدت الظلمة.