-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 66,808
-
- مستوى التفاعل
- 26,671
نتائج فعاليةالمقهى الأدبي عبارة واحدة وبدايات لا تنتهي
في لحظةٍ لم تعرف التكرار، انفتح بابٌ بين عالمين عالمٍ نكتبه، وآخرٍ يكتبنا.
هناك، في تخوم الحرف، اجتمع الخياليّون الذين تجاوزوا اللغة إلى ما وراءها، الذين جعلوا من القصيدة جسرًا بين الضوء والعتمة، ومن الحكاية نجمةً لا تنطفئ.
مسابقتنا هذه لم تكن سباقًا بين أقلام، بل بين أرواحٍ تحترف الحلم.
كل نصٍّ كان سفينةً، وكل كاتبٍ ربانًا يحاول الوصول إلى جزيرته الخاصة، تلك التي لا تظهر على الخرائط، بل على صفحات القلب.
واليوم، نحتفي بهم… بالفائزين الذين أضاءوا مجرّة الأدب من جديد، وتركوا أثرهم في سماء هذا المنتدى كما تترك النجوم أثرها على البحر حين ينام.
المشاركون في مسابقتنا المبدعون والمبهرون كلمات الثناء لا تكفي ...

إسكادا
يا من كتبت كما لو أن الضوء خجل من نفسه حين مرّ بين سطورك.
في نصّك، كانت اللغة تتهجّى نفسها من جديد، كأنّكِ أول من نادى على الحرف باسمه الحقيقي.
لقد جعلت من الكتابة صلاةً خفيّة، ومن الحلم كائنًا يمشي بيننا.
إسكادا… أنت البرق الذي لا يخاف من المطر، والندى الذي يعرف طريقه إلى الذاكرة.




ندى الورد
في كلّ حرفٍ منكِ عطرٌ يشبه الحنين إلى زمنٍ لم نعرفه بعد.
تكتبين كما تنمو الوردة في صمتٍ كامل، لا تطلب التصفيق من الفجر، بل تكتفي بأن تفتح قلبها للنور.
كنتِ بين السطور كهمسٍ على كتف الريح، كأنكِ تعلمين أنّ الكلمة لا تحتاج إلى ضجيج كي تبقى.
ندى الورد… أنتِ الحضور الذي لا يشيخ.





هناك، في تخوم الحرف، اجتمع الخياليّون الذين تجاوزوا اللغة إلى ما وراءها، الذين جعلوا من القصيدة جسرًا بين الضوء والعتمة، ومن الحكاية نجمةً لا تنطفئ.
مسابقتنا هذه لم تكن سباقًا بين أقلام، بل بين أرواحٍ تحترف الحلم.
كل نصٍّ كان سفينةً، وكل كاتبٍ ربانًا يحاول الوصول إلى جزيرته الخاصة، تلك التي لا تظهر على الخرائط، بل على صفحات القلب.
واليوم، نحتفي بهم… بالفائزين الذين أضاءوا مجرّة الأدب من جديد، وتركوا أثرهم في سماء هذا المنتدى كما تترك النجوم أثرها على البحر حين ينام.
المشاركون في مسابقتنا المبدعون والمبهرون كلمات الثناء لا تكفي ...


يا من كتبت كما لو أن الضوء خجل من نفسه حين مرّ بين سطورك.
في نصّك، كانت اللغة تتهجّى نفسها من جديد، كأنّكِ أول من نادى على الحرف باسمه الحقيقي.
لقد جعلت من الكتابة صلاةً خفيّة، ومن الحلم كائنًا يمشي بيننا.
إسكادا… أنت البرق الذي لا يخاف من المطر، والندى الذي يعرف طريقه إلى الذاكرة.





في كلّ حرفٍ منكِ عطرٌ يشبه الحنين إلى زمنٍ لم نعرفه بعد.
تكتبين كما تنمو الوردة في صمتٍ كامل، لا تطلب التصفيق من الفجر، بل تكتفي بأن تفتح قلبها للنور.
كنتِ بين السطور كهمسٍ على كتف الريح، كأنكِ تعلمين أنّ الكلمة لا تحتاج إلى ضجيج كي تبقى.
ندى الورد… أنتِ الحضور الذي لا يشيخ.





التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : نتائج فعاليةالمقهى الأدبي عبارة واحدة وبدايات لا تنتهي
|
المصدر : المقهى الادبي