تواصل معنا

أم وجد.... 🐝 (قصة).. أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير.. و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته...

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,446
مستوى التفاعل
93,904
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
ام وَجْد
أم وجد.... 🐝

(قصة)..

أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير..

و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته و العالم بأسره.. ركض إليها مسرعاً.

- ماذا رُزقتُ؟؟

- أنثى.

- تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوفه تمرُّ بحلقه و تخترق رأسه!!.

- إنها جميلة جداً.. و قالت أمها إنها (وجْد).

- نظر إليها.. شِفاهُ (وجْد) الطرية تتحرك و كأنها تريد أن تبتسم لوالدها..

لكن عيونه كانت تتحدث: لماذا أتيتِ؟! لم أريدك أنتِ! كم انتظرتُ هذا المولود؟!.

يا الله! أيسبغ علينا سبحانه بنعمائه ثم نرْكلُها بدلاً من الحمد و الشكر ؟!

دخل إلى زوجته بعد أن نقلوها إلى غرفتها.. تحدثّتْ إليه:

- ألم ترها؟! إنها جميلة جداً.. انظر إلى هذه الشعرات الشقراء ما أروعها؟!.

- لم يردّ سوى بـ: (حمداً لله على سلامتك).. غصّت الأم و اغرورقت عيناها بالدموع..

ضمّت ابنتها.. نظرتْ إليه نظرة فاحصة، كاد يعميها الحزنُ الذي يتلبّسه ، أشاحتْ وجهها عنه و أرضعت (وجد) فتدفقتْ في لبنها جرعات زائدة من الحب و الحنان ..علّها تعوضها ما ستفقد من حنان الأب!

مرّت الأيام.. (وجْد) تكبر و تحلو.. و أبوها غير مكترث لها.. غافل عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين عندما يراقبان حركات و سكنات ولدهما.. اليوم لغة.. غداً تحبو.. و بعدها تمشي .. و هكذا.. عيناها الزرقاوان تلمعان و تسحران كل من يراهما بصفائهما و بريقهما..

صار عمرها ثلاث سنوات و خصل الشعر الأشقر وصلت إلى كتفها..

ذات يوم كان أبوها يجلس على الأريكة ذاهلاً عما حوله.. فأمسكتْ الكرة و رمتْها إليه.. ارتطمت الكرة برجله و لم ينتبه! ركضتْ نحو الكرة و رمتْها إليه مرة أخرى.. أيضاً لم ينتبه.. صعدتْ على الأريكة.. قبّلت يده و وضعتْها على وجهها.. لكنه لم يتحرك!!..

نظرتْ إليه فإذا هو نائم.. وضعت رأسها على حضنه و بدأت تغني بكلمات قليلة حفظتها من أمها .. و هي تمرر يدها على يده و كأنه طفلها و هي تنوّمه.. و هكذا حتى نامت هي الأخرى.. دخلت الأم فوجدت الاثنين نائمين معاً.. تفاجأت! و امتلأت عيناها بالدموع فرحاً..

عندما استيقظ الأب قبّل (وجد) على رأسها قبلةً سريعة و مضى إلى عمله..

و لأول مرة منذ أن وُلدتْ أخذ يفكر ماذا سيجلب لها و هو عائد إلى المنزل.. لقد تخيل أنه يعطيها السكاكر.. و أنها فرحة.. امتلأ قلبه بالنشوة عندما تحركت في مخيلته هذه الصورة..

أوقف سيارته ، نزل إلى البائع و جلب لها كيساً مليئاً بالسكاكر..

عاد إلى البيت في المساء.. فتحتْ زوجتُه الباب و هي في ثياب الخروج!

- ماذا دهاك؟! لماذا أنت خارجة في مثل هذا الوقت؟!

- أبي مريض ، نقلوه إلى المستشفى و أريد أن أراه.

- إذاً أوصلكِ؟

- لا ، ابقَ أنت عند (وجد) و سيأتي أخي ليأخذني الآن.

- حسناً.

ذهبت أم (وجد) و بقي هو مع (وجد) وحدهما في المنزل، بدّل ملابسه و دخل إلى غرفة الجلوس..

كانت (وجد) تجلس على الأرض و تداعب دميتها، رسم ثغرها ابتسامة مميزة كأنها تستدرّ عطفه.

- أتعرفين ماذا جلبتُ لك يا وجد؟!

- ردّت بابتسامة.

- خذي هذه السكاكر، إنها ملونة و لذيذة..

احتضنتْ (وجْد) السكاكرَ و كأنها أمسكت كنزاً ثميناً، كادت تطير بما تحمل في يديها. أشارت إليه أن يفتح لها واحدة، ففعل و ألقمها إياها بيده.. مصّت إصبعه و هو يضعها في فيها، فلأول مرة يضع لها شيئاً في فمها!!

ما هذا الشعور الرائع الذي حرم منه نفسه كل هذه الأيام؟

جلس إلى أريكته يشاهد التلفاز، و (وجْد) تلعب مع دميتها، بدأ يحس بالتعب، مدّ رجليه على الأريكة و حدّث نفسه: اليوم كان شاقاً جداً.. أشاح بنظره عن التلفاز و أخذ ينظر إلى وجد و كأنه يراها لأول مرة..

التعب يزداد، صورة وجد تهتز في عينيه من شدة التعب، اصفرَّ وجهه!

إنه يشعر بالاختناق، حاول فتح النافذة إلا أن حركته كانت مشلولة، فكَّ زرَّ القميص قرب رقبته، وجهه بدا شاحباً جداً، العرق البارد يتصبب بغزارة، قلبه ينبض بسرعة ، أطرافه باردة ، حاول الوقوف يريد طلب المساعدة ، وقع على الأرض قبل أن تصل يده إلى الهاتف ، لم يعد يرى شيئا ً، حتى قدرته على الكلام أصبحت مشلولة ، الظلام يملأ رأسه!

عرف أنه الموت ، صار يحاول أن يذكر الله بلسانه علّه يغفر له لكن لسانه لم يستجب..

إنه يشعر بنفَسٍ قربه ، آه إنها (وجد) إنها قربه!

زحفتْ (وجْدُ) نحوه.. يداها ترتجفان و عيناها تبكيان.. لا تعرف ماذا ستفعل؟!!

أخرجتْ السُّكرة من فيها فهي لا تملك غيرها!!

وضعتْها في فم أبيها ..و ضمَّتْ رأسه بكلتا يديها و هي تبكي و تلثمه من كل مكان في وجهه..

بدأت أمارات الإرتياح تظهر على وجهه.. عادت زوجته بعد زمن قليل فوجدتهُ ملقىً على الأرض، طلبت من فورها الطبيب.. أجرى له الفحوصات ، و قال له : لقد أُصِبْتَ بانخفاض حادّ في السكر ، و كدتَ تفقد حياتك ، و لكن هذه السّكرة هي التي أنقذتْك!!
 
اسم الموضوع : ام وَجْد | المصدر : القصص المنقولة

رااشد

الصبر طيب شهب الغابة المضيئ 💎
مستشار الادارة
إنضم
5 يونيو 2022
المشاركات
88,496
مستوى التفاعل
15,614
مجموع اﻻوسمة
13
ام وَجْد
أم وجد.... 🐝

(قصة)..

أخْرَجوها من غرفة العمليات.. أعصابهُ مشدودة.. بدأتْ ترتاح عندما رأى زوجته بخير..

و قدمت الممرضة بالمولود الجديد.. نسي نفسه و زوجته و العالم بأسره.. ركض إليها مسرعاً.

- ماذا رُزقتُ؟؟

- أنثى.

- تيارات قاسية من الحزن تخرج من جوفه تمرُّ بحلقه و تخترق رأسه!!.

- إنها جميلة جداً.. و قالت أمها إنها (وجْد).

- نظر إليها.. شِفاهُ (وجْد) الطرية تتحرك و كأنها تريد أن تبتسم لوالدها..

لكن عيونه كانت تتحدث: لماذا أتيتِ؟! لم أريدك أنتِ! كم انتظرتُ هذا المولود؟!.

يا الله! أيسبغ علينا سبحانه بنعمائه ثم نرْكلُها بدلاً من الحمد و الشكر ؟!

دخل إلى زوجته بعد أن نقلوها إلى غرفتها.. تحدثّتْ إليه:

- ألم ترها؟! إنها جميلة جداً.. انظر إلى هذه الشعرات الشقراء ما أروعها؟!.

- لم يردّ سوى بـ: (حمداً لله على سلامتك).. غصّت الأم و اغرورقت عيناها بالدموع..

ضمّت ابنتها.. نظرتْ إليه نظرة فاحصة، كاد يعميها الحزنُ الذي يتلبّسه ، أشاحتْ وجهها عنه و أرضعت (وجد) فتدفقتْ في لبنها جرعات زائدة من الحب و الحنان ..علّها تعوضها ما ستفقد من حنان الأب!

مرّت الأيام.. (وجْد) تكبر و تحلو.. و أبوها غير مكترث لها.. غافل عن لحظات السعادة التي تغمر الوالدين عندما يراقبان حركات و سكنات ولدهما.. اليوم لغة.. غداً تحبو.. و بعدها تمشي .. و هكذا.. عيناها الزرقاوان تلمعان و تسحران كل من يراهما بصفائهما و بريقهما..

صار عمرها ثلاث سنوات و خصل الشعر الأشقر وصلت إلى كتفها..

ذات يوم كان أبوها يجلس على الأريكة ذاهلاً عما حوله.. فأمسكتْ الكرة و رمتْها إليه.. ارتطمت الكرة برجله و لم ينتبه! ركضتْ نحو الكرة و رمتْها إليه مرة أخرى.. أيضاً لم ينتبه.. صعدتْ على الأريكة.. قبّلت يده و وضعتْها على وجهها.. لكنه لم يتحرك!!..

نظرتْ إليه فإذا هو نائم.. وضعت رأسها على حضنه و بدأت تغني بكلمات قليلة حفظتها من أمها .. و هي تمرر يدها على يده و كأنه طفلها و هي تنوّمه.. و هكذا حتى نامت هي الأخرى.. دخلت الأم فوجدت الاثنين نائمين معاً.. تفاجأت! و امتلأت عيناها بالدموع فرحاً..

عندما استيقظ الأب قبّل (وجد) على رأسها قبلةً سريعة و مضى إلى عمله..

و لأول مرة منذ أن وُلدتْ أخذ يفكر ماذا سيجلب لها و هو عائد إلى المنزل.. لقد تخيل أنه يعطيها السكاكر.. و أنها فرحة.. امتلأ قلبه بالنشوة عندما تحركت في مخيلته هذه الصورة..

أوقف سيارته ، نزل إلى البائع و جلب لها كيساً مليئاً بالسكاكر..

عاد إلى البيت في المساء.. فتحتْ زوجتُه الباب و هي في ثياب الخروج!

- ماذا دهاك؟! لماذا أنت خارجة في مثل هذا الوقت؟!

- أبي مريض ، نقلوه إلى المستشفى و أريد أن أراه.

- إذاً أوصلكِ؟

- لا ، ابقَ أنت عند (وجد) و سيأتي أخي ليأخذني الآن.

- حسناً.

ذهبت أم (وجد) و بقي هو مع (وجد) وحدهما في المنزل، بدّل ملابسه و دخل إلى غرفة الجلوس..

كانت (وجد) تجلس على الأرض و تداعب دميتها، رسم ثغرها ابتسامة مميزة كأنها تستدرّ عطفه.

- أتعرفين ماذا جلبتُ لك يا وجد؟!

- ردّت بابتسامة.

- خذي هذه السكاكر، إنها ملونة و لذيذة..

احتضنتْ (وجْد) السكاكرَ و كأنها أمسكت كنزاً ثميناً، كادت تطير بما تحمل في يديها. أشارت إليه أن يفتح لها واحدة، ففعل و ألقمها إياها بيده.. مصّت إصبعه و هو يضعها في فيها، فلأول مرة يضع لها شيئاً في فمها!!

ما هذا الشعور الرائع الذي حرم منه نفسه كل هذه الأيام؟

جلس إلى أريكته يشاهد التلفاز، و (وجْد) تلعب مع دميتها، بدأ يحس بالتعب، مدّ رجليه على الأريكة و حدّث نفسه: اليوم كان شاقاً جداً.. أشاح بنظره عن التلفاز و أخذ ينظر إلى وجد و كأنه يراها لأول مرة..

التعب يزداد، صورة وجد تهتز في عينيه من شدة التعب، اصفرَّ وجهه!

إنه يشعر بالاختناق، حاول فتح النافذة إلا أن حركته كانت مشلولة، فكَّ زرَّ القميص قرب رقبته، وجهه بدا شاحباً جداً، العرق البارد يتصبب بغزارة، قلبه ينبض بسرعة ، أطرافه باردة ، حاول الوقوف يريد طلب المساعدة ، وقع على الأرض قبل أن تصل يده إلى الهاتف ، لم يعد يرى شيئا ً، حتى قدرته على الكلام أصبحت مشلولة ، الظلام يملأ رأسه!

عرف أنه الموت ، صار يحاول أن يذكر الله بلسانه علّه يغفر له لكن لسانه لم يستجب..

إنه يشعر بنفَسٍ قربه ، آه إنها (وجد) إنها قربه!

زحفتْ (وجْدُ) نحوه.. يداها ترتجفان و عيناها تبكيان.. لا تعرف ماذا ستفعل؟!!

أخرجتْ السُّكرة من فيها فهي لا تملك غيرها!!

وضعتْها في فم أبيها ..و ضمَّتْ رأسه بكلتا يديها و هي تبكي و تلثمه من كل مكان في وجهه..

بدأت أمارات الإرتياح تظهر على وجهه.. عادت زوجته بعد زمن قليل فوجدتهُ ملقىً على الأرض، طلبت من فورها الطبيب.. أجرى له الفحوصات ، و قال له : لقد أُصِبْتَ بانخفاض حادّ في السكر ، و كدتَ تفقد حياتك ، و لكن هذه السّكرة هي التي أنقذتْك!!
مأجمل البناا ت
ومأحسنهم قصه فيها عبره
كبيره للاولئك الذين يتضايقون
عندما يرزقهم الله بأنثى سبحان
الله كيف اخرجت بقابا السكره
لتنقذ حياة ابيهاا
كل الشكر مديره على
نقل هالقصه الهادفه
صرااحه وياليت تعتبر
الناس الي يزعل عندما
تأتي البنوته
 
Comment

عاشقة الكتابة

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
4 مايو 2025
المشاركات
10,323
مستوى التفاعل
788
مجموع اﻻوسمة
5
ام وَجْد
قصه حزينه ومؤثرة

عاجزة عن كتابه شئ يوصف هذا الجمال
انها ليست مجرد قصه بل هي نبضات الحب نبضت لأول مرة بين طفله و أباها و ميلاد رابطه قويه بين تلك الطفله بوالدها هو شخص كاد ان يفارق الحياة لاكن أنقذته قطعه السكر التي اطعمته له وجد الصغيرة لتصبح قطعه السكر تلك هي سبب نجاته ....هل يوجد جمال بعد هذا

البنت هي سعادة الحياة
هي الحنان والطيبه
هي جمال الدنيا ويالا تعاسه شخص ليس لديه بنت ..

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من كان له ثلاث بنات يُؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة ألبتة، قيل يا رسول الله: فإن كانتا اثنتين؟ قال: وإن كانتا اثنتين،

قال: فرأى بعض القوم أن لو قال: واحدة، لقال: واحدة.

رواه أحمد، وصححه الألباني
 
التعديل الأخير:
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
48,422
مستوى التفاعل
35,750
مجموع اﻻوسمة
18
ام وَجْد
:

قصة جميلة جدا .. يشاء الله أن يكتب له
الحياة من جديد .، بقطعة سكاكر ..
ومن يد طفلة لم قضى اغلب سنينه بعيد
عنها .، فسبحان الله .،

شكرا غاليتنا على هذة القصة ومااحتوته
من كتب .. قيمة في اسطر معدودات ..
 
Comment

جنون عآبثهة

كَالموج لاشيء يحكُمني نجمة ساطعة 💎
مستشار الادارة
إنضم
2 سبتمبر 2022
المشاركات
34,541
مستوى التفاعل
26,964
الإقامة
JEDDAH
مجموع اﻻوسمة
22
ام وَجْد
-




قصه رائعه يعطيك العافيه
دمتِ🌷
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,446
مستوى التفاعل
93,904
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
ام وَجْد
مأجمل البناا ت
ومأحسنهم قصه فيها عبره
كبيره للاولئك الذين يتضايقون
عندما يرزقهم الله بأنثى سبحان
الله كيف اخرجت بقابا السكره
لتنقذ حياة ابيهاا
كل الشكر مديره على
نقل هالقصه الهادفه
صرااحه وياليت تعتبر
الناس الي يزعل عندما
تأتي البنوته
اشكرك لكلامك الطيب
راشدد دمت بكل السعادة والخير
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,446
مستوى التفاعل
93,904
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
ام وَجْد
قصه حزينه ومؤثرة

عاجزة عن كتابه شئ يوصف هذا الجمال
انها ليست مجرد قصه بل هي نبضات الحب نبضت لأول مرة بين طفله و أباها و ميلاد رابطه قويه بين تلك الطفله بوالدها هو شخص كاد ان يفارق الحياة لاكن أنقذته قطعه السكر التي اطعمته له وجد الصغيرة لتصبح قطعه السكر تلك هي سبب نجاته ....هل يوجد جمال بعد هذا

البنت هي سعادة الحياة
هي الحنان والطيبه
هي جمال الدنيا ويالا تعاسه شخص ليس لديه بنت ..

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:من كان له ثلاث بنات يُؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة ألبتة، قيل يا رسول الله: فإن كانتا اثنتين؟ قال: وإن كانتا اثنتين،

قال: فرأى بعض القوم أن لو قال: واحدة، لقال: واحدة.

رواه أحمد، وصححه الألباني
اشكرك للاضافة الجميلة
وكلامك الرائع عاشقه الكتب
دمت بكل السعادة والخير ياعسل
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,446
مستوى التفاعل
93,904
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
ام وَجْد
:

قصة جميلة جدا .. يشاء الله أن يكتب له
الحياة من جديد .، بقطعة سكاكر ..
ومن يد طفلة لم قضى اغلب سنينه بعيد
عنها .، فسبحان الله .،

شكرا غاليتنا على هذة القصة ومااحتوته
من كتب .. قيمة في اسطر معدودات ..
اشكرك غالينا والجمال هنا زاد
بمرورك دمت بكل سعادة وخير
 
Comment

خـلود 🌱

نجوم المنتدي
إنضم
14 يونيو 2025
المشاركات
702
مستوى التفاعل
258
مجموع اﻻوسمة
1
ام وَجْد
قصة مشوقه
وتحمل إنطباع مؤثر
سلمت النبضات
قبل الايادي
وسلم ذوقك
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
104,446
مستوى التفاعل
93,904
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
ام وَجْد
قصة مشوقه
وتحمل إنطباع مؤثر
سلمت النبضات
قبل الايادي
وسلم ذوقك
الله يسلمك يااعسل اسعدني
مررروك كون دوما بمتصفحي دمت بود
 
Comment

sitemap      sitemap

أعلى