عاشقة الكتابة
كبار الشخصيات
عضو مميز

-
- إنضم
- 4 مايو 2025
-
- المشاركات
- 6,169
-
- مستوى التفاعل
- 504
- مجموع اﻻوسمة
- 2
ما غاب عنه الاعلام في سيرة هارون الرشيد ...
عندما وجد "هارون الرشيد" في جيشه الكثير من المجا هدين يرفضون تسجيل أسمائهم في دواوين مرتبات وعطايا الجنود حتى يكون جها دهم خالصا لوجه الله تعالى ، وأن لهؤلاء العظماء آباء وأمهات وزوجات وأبناء يحتاجون للنفقة والرعاية أثناء غياب عائلهم عنهم ، فكر "هارون الرشيد" في شيء حسن.
كان المجا هد منهم يجا هد فترة ويعمل فترة أخرى ليعول نفسه وأهله.. ووجد "هارون الرشيد" أن هذا لا يكفي المجاهد ومن يعولهم وأنه من الممكن أن ينشغل بإحتياجات أهله أثناء جها ده.
فقام "الرشيد" بإعطاء أمر إلى عماله وولاته برعاية من يجدوه محتاج اي إعانة من أسر هؤلاء المجا هدين بعد أن أرسل "هارون" لهم جمع المعلومات عنهم ، وكان قد طلب جمعها بشكل سري من قائد جيشه "حميد بن معيوف".
ورغبة من "الرشيد" في المشاركة في خدمة هؤلاء الأبطال قام بالنزول ليلا إلى بيوت اسرهم وهو متخفي في ملابس عامة الناس وقام بإعطاء المكرمات والعطايا والهدايا لأسرهم ، حتى اشتهر بين الناس بخادم المجاهدين ، ثم أوصى عماله برعايتهم حق رعاية أثناء غياب ذويهم في ميدان الجهاد والشرف.
وعندما زار "هارون" بعض الاسر بشكل علني سأل : هل ينقصكم شيء نقدمه لكم؟
فرد عليه الجميع : أنه يأتينا رجل صالح نسميه (خادم المجاهدين) ويعطينا كل ما نحتاج حتى العطر والدهن أهداه لنا.
فأبتسم "الرشيد" بهذه التسمية وسر بها ، ثم قال لقائد جنده "معيوف": هذا أشرف لقب قيل لي في حياتي وأسأل الله أن القاه به وأن أنادى به يوم القيامة.
فأين هذه السيرة العطرة لهارون الرشيد من سيرته التي رأيناها في الإعلام التي صورته مولعا بالنساء لا يفعل شيئا إلا ملاحقتهن.
المصادر:
ـ سير أعلام النبلاء للذهبي
-البداية والنهاية لابن كثير.
-الكامل في التاريخ لابن الأثير.
منقول ...
كان المجا هد منهم يجا هد فترة ويعمل فترة أخرى ليعول نفسه وأهله.. ووجد "هارون الرشيد" أن هذا لا يكفي المجاهد ومن يعولهم وأنه من الممكن أن ينشغل بإحتياجات أهله أثناء جها ده.
فقام "الرشيد" بإعطاء أمر إلى عماله وولاته برعاية من يجدوه محتاج اي إعانة من أسر هؤلاء المجا هدين بعد أن أرسل "هارون" لهم جمع المعلومات عنهم ، وكان قد طلب جمعها بشكل سري من قائد جيشه "حميد بن معيوف".
ورغبة من "الرشيد" في المشاركة في خدمة هؤلاء الأبطال قام بالنزول ليلا إلى بيوت اسرهم وهو متخفي في ملابس عامة الناس وقام بإعطاء المكرمات والعطايا والهدايا لأسرهم ، حتى اشتهر بين الناس بخادم المجاهدين ، ثم أوصى عماله برعايتهم حق رعاية أثناء غياب ذويهم في ميدان الجهاد والشرف.
وعندما زار "هارون" بعض الاسر بشكل علني سأل : هل ينقصكم شيء نقدمه لكم؟
فرد عليه الجميع : أنه يأتينا رجل صالح نسميه (خادم المجاهدين) ويعطينا كل ما نحتاج حتى العطر والدهن أهداه لنا.
فأبتسم "الرشيد" بهذه التسمية وسر بها ، ثم قال لقائد جنده "معيوف": هذا أشرف لقب قيل لي في حياتي وأسأل الله أن القاه به وأن أنادى به يوم القيامة.
فأين هذه السيرة العطرة لهارون الرشيد من سيرته التي رأيناها في الإعلام التي صورته مولعا بالنساء لا يفعل شيئا إلا ملاحقتهن.
المصادر:
ـ سير أعلام النبلاء للذهبي
-البداية والنهاية لابن كثير.
-الكامل في التاريخ لابن الأثير.
منقول ...
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : ما غاب عنه الاعلام في سيرة هارون الرشيد ...
|
المصدر : قادة وسياسيين ومحاربين