وتذوب همومنا في حضن أمان لا يعرفه الزمان. هناك، في عمق النفس، يتراقص الحلم على أنغام الأمل، وتتفتح أبواب العشق والخفاء، فتتحول الوحدة إلى دفء لا يُوصف، وتصبح الرحلة ملحمة تُروى بصمت العاشق المتيم. ففي داخلنا، نعيش حياة أخرى، نرتشف من نهر السكينة، وننقش على جدار الروح حكايات لا يمحوها الزمن