ملاذ أمن
أنتمي للخيال، لم تكن الأرضِ يوماً موطني
نجوم المنتدي

الأستثمار الناجح
التربية علي الأصول لا الفروع..
الأستثمار الناجح في صلاح الأبناء
في زمن تسارعت فيه الفتن، وتداخلت فيه المفاهيم، تزداد الحاجه إلي تربية إيمانية واعية من الدرجة الاولي تعيد ضبط البوصلة داخل البيوت، وتوجه الآباء والآمهات نحو الغاية الحقيقة من الإنجاب والتربية وهي إعداد جيل يعبد الله عن علم وبصيرة، لا جيل يتقن العلوم الدنيوية فقط بينما يجهل أصول الدين وحق الوالدين.
يقول الله تعالي في محكم أياته
وهذه الآية الكريمة هي أصل في وجوب التربية لا بمعني التوجية العابر بل بتحقيق وسائل الوقاية من النار، وعلي رأسها غرس الإيمان ومتابعة الأبناء في صلاتهم وأخلاقهم وأختيار صحبتهم وتنظيم وقتهم.
لماذا نربي؟؟
ليس الهدف من التربية أن نخرج أولادا ناجحين فقط، بل لان ننتج قلوبا صالحة تنفعنا بعد موتنا كما في الحديث الصحيح:«إذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث.. أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم
وشتان بين "ولد ناجح" في عمله و " ولد صالح " في دينه.
ظاهرة الجفاء بعد النعمة.
من المحزن أن بعض الآباء يشتغلون سنوات طويلة في تعليم أبنائهم ، ثم يصدمون بعد الكبر بجفاء أو قطيعة بل أحيانا بطلبات قانونية ومطالب مالية وكأنهم لم يكوموا يوماً أباء ومربيين!!
وغالبا ماتكون جذور هذه المشكلات هي غياب التربية على البر والخوف من الله والحياء من العقوق.
ماذا نزرع:
الصلاة عماد الدين: لا يقبل أن يهملها الطفل بحجة صغر سنه. فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر» رواة ابو داود
البر لا يولد فجأة: بل نربي عليه تدريجياً في الأقوال والأفعال والمواقف اليومية الحياتية.
الوعي بالمال: أن المال فتنة وأن رضا الوالدين مقدم علي الميراث، وأن النفقة علي الولدين من أعظم القربات.
الحياء والاحترام: في الحديث الصحيح:
«إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الاولي إذا لم تستح فاصنع ما شئت» رواه البخاري
رسالة للأباء:
لا تفرح كثيراً إن دخل ابنك أفضل الجامعات، إن لم يدخل قلبه الخوف من الله.
ولا تتفاخر بأن ابنك طبيب أو مهندس إن لم يكن في قلبه الإيمان بالله ونفع الامة وتعظيم للوالدين وحرص علي الدعاء لكما بعد الموت.
الخلاصة:
أن الأستثمار الحقيقي ليس في العقارات أو الحسابات، بل في قلب ابنك، في عقيدته وفي سجوده وفي دمعة خفيه يخشي بها ربه ويبر بها والديه.
ووالله لن تندم علي دقيقة قضيتها في تحفيظ ابنك او تعليمة خلقا او تربيته علي الحياء والصدق ومخافه ربه.
حفظ الله لنا أبنائنا قره أعينا ونفعنا الله بهم
دمتم بمعيه الله
الأستثمار الناجح في صلاح الأبناء
في زمن تسارعت فيه الفتن، وتداخلت فيه المفاهيم، تزداد الحاجه إلي تربية إيمانية واعية من الدرجة الاولي تعيد ضبط البوصلة داخل البيوت، وتوجه الآباء والآمهات نحو الغاية الحقيقة من الإنجاب والتربية وهي إعداد جيل يعبد الله عن علم وبصيرة، لا جيل يتقن العلوم الدنيوية فقط بينما يجهل أصول الدين وحق الوالدين.
يقول الله تعالي في محكم أياته
وهذه الآية الكريمة هي أصل في وجوب التربية لا بمعني التوجية العابر بل بتحقيق وسائل الوقاية من النار، وعلي رأسها غرس الإيمان ومتابعة الأبناء في صلاتهم وأخلاقهم وأختيار صحبتهم وتنظيم وقتهم.
لماذا نربي؟؟
ليس الهدف من التربية أن نخرج أولادا ناجحين فقط، بل لان ننتج قلوبا صالحة تنفعنا بعد موتنا كما في الحديث الصحيح:«إذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث.. أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم
وشتان بين "ولد ناجح" في عمله و " ولد صالح " في دينه.
ظاهرة الجفاء بعد النعمة.
من المحزن أن بعض الآباء يشتغلون سنوات طويلة في تعليم أبنائهم ، ثم يصدمون بعد الكبر بجفاء أو قطيعة بل أحيانا بطلبات قانونية ومطالب مالية وكأنهم لم يكوموا يوماً أباء ومربيين!!
وغالبا ماتكون جذور هذه المشكلات هي غياب التربية على البر والخوف من الله والحياء من العقوق.
ماذا نزرع:
الصلاة عماد الدين: لا يقبل أن يهملها الطفل بحجة صغر سنه. فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «مروا اولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر» رواة ابو داود
البر لا يولد فجأة: بل نربي عليه تدريجياً في الأقوال والأفعال والمواقف اليومية الحياتية.
الوعي بالمال: أن المال فتنة وأن رضا الوالدين مقدم علي الميراث، وأن النفقة علي الولدين من أعظم القربات.
الحياء والاحترام: في الحديث الصحيح:
«إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الاولي إذا لم تستح فاصنع ما شئت» رواه البخاري
رسالة للأباء:
لا تفرح كثيراً إن دخل ابنك أفضل الجامعات، إن لم يدخل قلبه الخوف من الله.
ولا تتفاخر بأن ابنك طبيب أو مهندس إن لم يكن في قلبه الإيمان بالله ونفع الامة وتعظيم للوالدين وحرص علي الدعاء لكما بعد الموت.
الخلاصة:
أن الأستثمار الحقيقي ليس في العقارات أو الحسابات، بل في قلب ابنك، في عقيدته وفي سجوده وفي دمعة خفيه يخشي بها ربه ويبر بها والديه.
ووالله لن تندم علي دقيقة قضيتها في تحفيظ ابنك او تعليمة خلقا او تربيته علي الحياء والصدق ومخافه ربه.
حفظ الله لنا أبنائنا قره أعينا ونفعنا الله بهم
دمتم بمعيه الله
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : الأستثمار الناجح
|
المصدر : الامومة و العناية بالطفل
جددداااااا