تواصل معنا

مقدمة: بين السكر والسيادة في زمنٍ تتقاطع فيه النكهات مع الخطابات، والعلب البلاستيكية مع الخرائط الممزقة، لم يعد الفرق بين قطعة حلوى واتفاقية سلام واضحًا كما...

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
55,350
مستوى التفاعل
25,123
مجموع اﻻوسمة
26
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري

مقدمة: بين السكر والسيادة
في زمنٍ تتقاطع فيه النكهات مع الخطابات، والعلب البلاستيكية مع الخرائط الممزقة، لم يعد الفرق بين قطعة حلوى واتفاقية سلام واضحًا كما نظن.

فكما تُصنع الشوكولاتة من طبقات ملساء تخفي مرارة الكاكاو،
كذلك تُصنع الدول من وعود مُحلّاة تخفي خلفها التاريخ المكسور.

نفتح الغلاف كما يفتح المواطن نشرات الأخبار:
بأملٍ بارد،
بغريزةٍ تعوّدت على المفاجآت السيئة.
فنجد بداخلها لعبة بلا معنى، أو خطاب بلا أمل.

أزمات حلوى سياسية ليست مجرد عبث لغوي،
بل محاولة لتذوّق التاريخ من الطرف الآخر:
حيث كل أزمة حلوى تخبّئ استعارة لدولة،
وكل غلاف لامع هو قناعٌ على وجه النظام.

في هذه السلسلة، لا نفرّق بين بيضة كندر وسقوط نظام،
ولا بين إصبع تويكس ومصير أمة.

فربما، فقط ربما…
العالم مجرد متجر كبير،
ونحن نختار النكهات التي ستأكلنا.
 

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
55,350
مستوى التفاعل
25,123
مجموع اﻻوسمة
26
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
أزمة الماكنتوش واليورو والاتحاد الأوروبي


علبة ماكنتوش.
من الخارج: ذهبية، راقية، تصرخ بالانسجام.
لكن في الداخل؟
مزيج عشوائي من الحلوى لا يتفق اثنان على المفضّلة منها.
واحدة قاسية، واحدة تذوب، واحدة تعلق في الأسنان كالدين اليوناني.

هكذا تمامًا الاتحاد الأوروبي:
غلاف موحّد، قشرة من الاتفاق،
لكن الطعم؟
مجرّد تسوية دبلوماسية بين كراميل وفول سوداني.

جاء اليورو كالسلوفان:
غلاف موحّد للحلوى كلّها.
لكن الماكنتوش لم يكن مستعداً.
قالت ألمانيا: "أنا النوجا، أثبتُّ وجودي."
قالت فرنسا: "أنا الغنية بالبندق، أليق بالفنادق."
وصاحت اليونان من الزاوية:
"هل من أحد يبدلني؟ لا أحد يريدني! أنا الحلوى التي تُرمى آخر الشتاء."

في البريكست،
خرجت بريطانيا من العلبة.
قالت: "أنا لم أعد أتحمل هذا الخليط."
وأخذت معها البسكويت الإنجليزي،
وتركت الماكنتوش خلفها في مؤتمر الطعم الواحد.

قال أحد المفكرين في بروكسل:
"المشكلة ليست في اليورو، بل في الأسنان."
رد عليه آخر:
"بل في توزيع الحلوى، لم نُخلق جميعاً لنقبل بالنعناع."


النتيجة؟
علبة واحدة، شعوب كثيرة،
غلافٌ أنيق على تعددية متوترة.
وكلما اقترب العيد،
زادت الخلافات حول من يستحق الشوكولاتة الأفضل.


في النهاية، يبقى سؤال:
هل يمكن لحلوى متعددة أن تتقاسم غلافًا واحدًا دون أن تذوب هويتها؟

أم أن كل علبة موحّدة… لا بد أن تنفجر يوماً بنكهة واحدة زائدة عن الحد؟
 
Comment

العميد

العميد
نجوم المنتدي
إنضم
14 فبراير 2022
المشاركات
110
مستوى التفاعل
73
الإقامة
يمن الشموخ
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
كلامك ذكرني براحل الاديب عبدالله البردوني حين وصف السياسة ف العالم و قال فضيع جهل ما يجري وافضع منه ان تدري و اتذكر قصيدته كذلك الغزو من الداخل وقصيدة ابو تمام وعروبة اليوم لما شرح حال العرب مع الغرب و كيف ياتي شكل الغزو مغلف كما وصفيتة انتي شوكولاتة وا حلويات فعلا عاد يجي بدبابة ولا بصوت مدفع صار يجي مغلف بورقة لامعه وبطعم شوكلاته يدخل البيوت من غير ما حد يحس فيه يسرق العقول قبل ما يسرق الاوطان واحيانا يجي في شكل مسلسل ولا اعلان ولا حتى لعبه بريئه واحنا نضحك ونقول حلوى واللي داخلها سم اسلوبك ناضج فيه وعي وبعد نظر واضح انك ما تكتبي عبث بل تقرعي الجرس وتخلي الواحد يراجع نفسه وينتبه للرسائل اللي تمر عليه من غير ما يشعر تسلم اناملك وتقبلي مروري واحترامي تحياااتي
 
2 Comments
ندى الورد
ندى الورد commented
كلام موووزون
 
العميد
العميد commented

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
93,729
مستوى التفاعل
89,582
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
30
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
مووضوع ذو فكرر وثقافة
يسلممو جووريتنا الجميله
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
4,931
مستوى التفاعل
1,226
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
4
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
أزمة الماكنتوش واليورو والاتحاد الأوروبي


علبة ماكنتوش.
من الخارج: ذهبية، راقية، تصرخ بالانسجام.
لكن في الداخل؟
مزيج عشوائي من الحلوى لا يتفق اثنان على المفضّلة منها.
واحدة قاسية، واحدة تذوب، واحدة تعلق في الأسنان كالدين اليوناني.

هكذا تمامًا الاتحاد الأوروبي:
غلاف موحّد، قشرة من الاتفاق،
لكن الطعم؟
مجرّد تسوية دبلوماسية بين كراميل وفول سوداني.

جاء اليورو كالسلوفان:
غلاف موحّد للحلوى كلّها.
لكن الماكنتوش لم يكن مستعداً.
قالت ألمانيا: "أنا النوجا، أثبتُّ وجودي."
قالت فرنسا: "أنا الغنية بالبندق، أليق بالفنادق."
وصاحت اليونان من الزاوية:
"هل من أحد يبدلني؟ لا أحد يريدني! أنا الحلوى التي تُرمى آخر الشتاء."

في البريكست،
خرجت بريطانيا من العلبة.
قالت: "أنا لم أعد أتحمل هذا الخليط."
وأخذت معها البسكويت الإنجليزي،
وتركت الماكنتوش خلفها في مؤتمر الطعم الواحد.

قال أحد المفكرين في بروكسل:
"المشكلة ليست في اليورو، بل في الأسنان."
رد عليه آخر:
"بل في توزيع الحلوى، لم نُخلق جميعاً لنقبل بالنعناع."


النتيجة؟
علبة واحدة، شعوب كثيرة،
غلافٌ أنيق على تعددية متوترة.
وكلما اقترب العيد،
زادت الخلافات حول من يستحق الشوكولاتة الأفضل.


في النهاية، يبقى سؤال:
هل يمكن لحلوى متعددة أن تتقاسم غلافًا واحدًا دون أن تذوب هويتها؟

أم أن كل علبة موحّدة… لا بد أن تنفجر يوماً بنكهة واحدة زائدة عن الحد؟
الجوري @الجوري ، جميلة الغابة..
لقد أسعفتِ الواقع بأدق التشبيهات وألطفها موقفًا:
علبة ماكنتوش الفاخرة تمثّل الاتحاد الأوروبي بقشرته الموحّدة، وأنتِ بكلماتكِ كشفتِ عن الفوارق الداخلية وأزمات الطعم والهوية.

تجسيدكِ لليورو كسلوفانٍ يربط الحلوى معًا لكنه لا يذوب معها…
وحواركِ الطريف بين “النوجا الألمانية” و”البندق الفرنسي”
وصرخة اليونان المهجورة، كلُّها لقطاتٌ حية تختصر تناقضاتٍ سياسية وثقافية عميقة.

أعجبني أيضًا ربطُ البريكست بالبسكويت الإنجليزي: خروجٌ استعراضيّ من العلبة لكنه يترك مذاقًا مُرًّا في الذاكرة.

في خاتمتكِ، السؤال يظلّ مشتعلاً: هل يمكن لغلافٍ واحد أن يحتضن نكهاتَ متناقضة دون أن يفقد أحدُها هويته؟

بصراحة، برأيي أن انفجارَ النكهة يومًا ما… حتمي، وأن ما بين الحلو والقاسي يكمن السرُّ في طريقة التوزيع والإنصات.

شكرًا لكِ على هذه الصورة
الأدبية الذكية التي جعلتني أتذوق السياسة بطعمٍ جديد


🌹🌹
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
55,350
مستوى التفاعل
25,123
مجموع اﻻوسمة
26
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
أزمة الجالكسي وخروج بريطانيا من المتجر


كانت الجالكسي تعيش داخل الرف الأوروبي مطمئنة.
ناعمة، منفصلة، أنيقة…
لا تختلط كثيرًا بالحلوى الأخرى،
لكنها تستفيد من التبريد الجماعي، من التنسيق،
من اتفاقية “كلّنا نذوب معًا، لا أحد يذوب وحده.”

ثم جاء اليوم الذي نظرت فيه الجالكسي إلى نفسها في المرآة المعدنية للثلاجة،
وقالت:
"أنا لست كالبقية.
أنا لا أحب الكراميل اللزج،
ولا التوفي المتصنّع،
ولا تلك الحلوى الألمانية التي تشرح كل مكوّن على الغلاف."

فاجتمعت الحلوى.
قالت التوبليرون: "وإذا خرجتِ، من يدفع للكاشير؟"
قالت المارس: "ومن يُؤمّن لنا الغلاف السميك؟"
ردّت الجالكسي:
"لن أذوب في اتفاق لا أحب نكهته."

ثم قفزت من الرف،
خرجت من المتجر،
وصارت تباع على الطاولة وحيدة…
باهظة الثمن، مهددة بالذوبان كل صيف،
تبحث عن فريزر مستقل.


وفي الخارج،
قال طفل بريطاني:
"أمي، لماذا لا نشتري جالكسي بعد الآن؟"
أجابت الأم:
"خرجت من التحالف السكّري، يا بني… وصارت تخاف من اللاكتوز الأجنبي."



الجالكسي اليوم؟
تبدو كما هي،
لكن خلف الغلاف: توتر، توحّد، وتاريخ من السكر السياسي المذوَّب.
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
55,350
مستوى التفاعل
25,123
مجموع اﻻوسمة
26
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
أزمة كيت كات وخرائط سايكس – بيكو

كيت كات.
أربعة أصابع متلاصقة في غلافٍ واحد.
من الخارج: وحدة مغلّفة.
من الداخل: قسمة خفية، قابلة للكسر بإصبع خفيف.
لا تحتاج سكيناً، فقط نية.

تماماً كما حدث على طاولة سايكس وبيكو.

جلس اللورد سايكس ومستر بيكو،
وأمامهم خارطة رملية وبسكويت.
قال أحدهم: "لنقاسمها مثل كيت كات."
قال الآخر: "لكنها لم تُكسر بعد."
رد الأول وهو يمدّ إصبعه:
"ستنكسر عندما نقرّر."

في الشرق،
وُلدت دول تشبه الكيت كات بعد الكسر:
متجاورة، متشابهة،
لكن لا يثق أحدٌ بالآخر.
كل إصبعٍ ظنّ نفسه الأصل.
وكل دولة حملت وهم الكمال وهي نصف مكسور من شوكولاتة أكبر لم تُمنحها أبداً.

يقول الفلاسفة:
"الكيت كات يعلمنا أن الوحدة شكل، لا مضمون."
ويقول التاريخ:
"السكين لا تأتي دائماً على هيئة سلاح… أحياناً على هيئة اتفاق."

في كتاب مدرسي،
سُئل الطلاب: ما هي سايكس – بيكو؟
أجاب أحدهم:
"هي لحظة كُسر فيها شيء لم نكن نعلم أنه كان كاملاً."

وفي مقهى غربي،
يأكل طفل كيت كات ويقول:
"أحب أن آخذ إصبعاً وأترك الباقي."
ولا يعلم،
أن الشرق كله خُطط له بهذه الجملة بالضبط.


هل يمكن للكيت كات أن يُعاد لُحمه؟
هل نذوب الأطراف؟
نصهرها؟
نعيدها لوحدة ما قبل السوق؟
أم أن كل محاولة لإعادة التكوين… تذيب الطعم وتفسد السكر؟


تُباع كيت كات اليوم على رفوف الأمم،
لكن لا أحد يذكر أن أول من كسرها… لم يكن جائعًا.
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
55,350
مستوى التفاعل
25,123
مجموع اﻻوسمة
26
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
أزمة تويكس واليمن المقسوم


تويكس.
إصبعان في غلافٍ واحد.
يبدوان توأمين:
نفس الطول، نفس الملمس، نفس الحلاوة الاصطناعية.
لكن إعلاناً واحداً — مجرّد صوتٍ خارجي —
يكفي ليجعل أحدهما "اليسار الأفضل"،
ويُقصي الآخر إلى يمين النسيان.

هكذا تبدأ الفُرقة:
لا بالجوهر، بل بالسرد.


---

في اليمن،
لم يكن هناك غلاف موحد،
لكن كان هناك إصبعان،
ولد أحدهما في صنعاء،
والآخر في عدن،
وفي لحظةٍ ماضيةٍ لم يعد أحد يتذكرها،
كانا من نفس العجينة.


---

قال الموزّع الإقليمي:
"لنصنّع حرباً توازن بين الطرفين."
وقال المستهلك (المنسيّ):
"أيمكنني فقط تذوّق وطن، لا يخترقه طلق ناري عند كل قضمة؟"

لكن تويكس اليمني لا يُؤكَل.
هو يُؤكل… لكنه لا يُهضم.
كل إصبع يتّهم الآخر بأنه مستورد.
وبينما يُذيب الغلافُ لمعانه،
تتجمّد البلاد في ثلاجة انتظارٍ بلا مؤقّت.


---

في قاعة الأمم،
تُقدَّم تويكس كرمز للتشاركية:
"كل طرف له إصبع"، يقول الوسيط.
لكن رجلًا يمنياً شاحب الوجه،
همس دون أن يُسمَع:
"وأنا؟ أنا من لم تُصنّفني الشركات… من لا أنتمي لا لليمين ولا اليسار…
أنا الجائع الذي لا يعرف من أين يبدأ الأكل دون أن يُتّهم بالخيانة."


---

قالت الشركة الأم:
"نمنح حرية الاختيار! نبيع الإصبعين منفصلين!"
لكن في اليمن،
الاختيار كان رفاهية غير متاحة.
كلا الإصبعين،
كانا فوق رفّ عالٍ، في متجر لا يفتح بابه إلا للذين كتبوا تاريخ البلاد.


---

والآن،
التويكس محفوظ في ثلاجات غربية،
واليمن محفوظ في ثلاجة مجلس الأمن،
وكلاهما يتلف مع الزمن،
دون أن يُؤكل،
دون أن يُفهم.

والسؤال العالق،
ليس "من الأفضل؟"،
بل:
هل وُجد الإصبعان أصلًا ليكونا حلوى،
أم كانا منذ البداية مشروع تقسيمٍ مموّه بطبقة شوكولاتة؟
 
Comment
إنضم
26 فبراير 2025
المشاركات
10,751
مستوى التفاعل
1,782
مجموع اﻻوسمة
4
أزمة حلوى سياسية ....بقلم الجوري
صديقتي العزيزه ..
الجوري @الجوري
حقا هي أزمات ليست أزمه واحده
لكن أعجبتني كثيرا علبة الماكنتوش
بكل خليطها الغير منسجم ..
لم احب فيها سوى ذات الغلاف الأزرق
اما البقيه فهي مجموعة تناقضات كما
هو حال الاتحاد الأوربي حقا ..
فقد غادرته بريطانيا منذ أكثر من ٤ سنوات
في وقت لم تغير فيه عملتها حتى وهي
داخل الإتحاد ..
أبقت على جنيهها الاسترليني الذي تعتبره
رمزا لمملكتها المعظمه ..
والخلافات تعصف بينها حول الكثير من
القوانين لذا فكل دولها فيها تغرد خارج
السرب وحسب مصلحتها ..
بالمناسبة علبة الماكنتوش بدأت تزور
أيضا وظهرت منها علب لا ترتقي للاصل
لكنها تباع على انها ماكنتوش !!
نشتري العلبه نختار الاجود ثم نهمل
البقيه وبعدها بفتره نعود لمختار نوع
اخر ونترك ما تبقى ثم نعاود الكره إلى
ان نقضي على اسوء نوع في نهاية المطاف
هكذا هو حال الدول الان عندما تخسر
حليف تذهب للذي يليه ثم للآخر لكن
في نهاية المطاف انت دفعت الثمن كاملا
كما هو ثمن علبة الماكنتوش الذي دفعته
وانت تعلم انك لا ترغب الا بنوع واحد منها
لكن خليطها فرض عليك في علبتها المزكرشه

تقبلي مني اعطر وارق تحاياي أيتها الرائعه
لسموك تنحني قوافل الفل والياسمين

🌹🌹🌹🌹🌹
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى