تواصل معنا

تمهيد: يُقال إن أعقد الحكايات ليست تلك التي نرويها، بل التي نحياها بصمت، حيث تتشابك المشاعر كخيوط واهنة، متينة في ظاهرها، لكنها في باطنها وعودٌ معلّقة على...

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
11,201
مستوى التفاعل
1,544
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
5
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول

IMG_0851.jpeg
تمهيد:

يُقال إن أعقد الحكايات ليست تلك التي نرويها، بل التي نحياها بصمت، حيث تتشابك المشاعر كخيوط واهنة، متينة في ظاهرها، لكنها في باطنها وعودٌ معلّقة على حافة الانهيار. نحن لا نختار أن نكون أبطال قصصنا، لكنها تختارنا، ترسم ملامحنا، وتقذف بنا في دوامات لا نجيد السباحة فيها.

‏هذه ليست حكاية حبّ كما تظن، وليست حكاية خيانة كما قد يخطر في بالك.

بل هي قصة أولئك الذين علقوا بين الحياة التي أرادوها والحياة التي كُتبت لهم. قصة قلوب نبضت خارج إيقاعها، بحثًا عن ضوء في زوايا معتمة، وعيونٍ تعلّقت بحلم، قبل أن تدرك أن بعض الأحلام لا تُمنح، بل تُفتدى بثمن باهظ.

‏”نهاية تشبه البداية” ليست مجرد رواية، بل مرآة تعكس وجوهًا تاهت عن نفسها، وأقدامًا وقفت على تخوم القرار الأخير، تتساءل: أي الطريقين أقل وجعًا؟

في مدينةٍ تعانقُ ناطحاتُ سحابها الغيوم، وتتلألأ لياليها تحت وهج الأضواء البعيدة، كانت “مريم” تعيش حياتها التي يراها الآخرون مثالية.
امرأةٌ وُلِدت لتكون حديث العيون، لكنها كانت تحمل في داخلها عاصفةً لا تهدأ، كأنما خُلِقت لتصارع الأقدار التي لم تخترها.

كانت متزوجة من “عمر”، الرجل الذي يُجسّد الاستقرار والاتزان، رجلٌ يمضي في الحياة كما لو أنه خُلق ليكون جزءًا من نظامٍ صارم لا يقبل الاختلال. لم يكن سيئًا، بل كان مثالًا للزوج المسؤول، لكنه كان كحائطٍ صلب، يُشعِرها أنها محاصرة بين جدران لا ترى فيها سوى انعكاس وحدتها. لم يكن يفهمها، أو ربما لم يكن يكترث لأن يفعل.

على الورق، كانت حياتها مكتملة.
زوج، منزل راقٍ، أطفال يملأون المكان ضحكًا وصخبًا. لكنها كانت تشعر أن روحها تسير في ممرٍ طويل لا نهاية له، أن هناك شيئًا ما ضائعًا، مجهولًا، لم تعرف كيف تصفه لكنه ظلّ يطرق أبواب قلبها بلا رحمة.


ثم جاء “خالد”.
رجلٌ يختلف عن كل شيء عرفته.
يحمل في عينيه بريق المغامرة، وفي صوته دفءٌ لم تعتده. لم يكن يشبه عمر، ولم يكن يشبه أي رجلٍ آخر.

كان يشبه الحكايات التي لم تُروَ بعد، وكان كلماته تلامس شيئًا دفينًا في داخلها، كأنها توقظها من سباتٍ طويل.

لم تكن لقاءاتهما الأولى طويلة، لكنها كانت مكثّفة. كان حديثه أشبه بزخّات المطر على أرضٍ عطشى، وكل كلمةٍ ينطقها كانت تفتح في داخلها بابًا نحو شعورٍ لم تعشه من قبل. كانت تنجذب إليه لا بإرادتها، بل برغبة روحها التي تبحث عن ضوءٍ في متاهة حياتها.

ومع مرور الأيام، تحوّل انجذابها إلى نارٍ خفية تأكل صبرها. كان وجوده في حياتها تحديًا لكل ما ظنّت أنها تؤمن به. لم تكن تعلم إن كان هذا حبًا أم هروبًا من حياةٍ لم تكن يوماً على مقاسها.
لكنها كانت تعرف شيئًا واحدًا فقط: خالد منحها شيئًا لم يمنحها إياه أحدٌ من قبل… الحياة.

وفي ليلةٍ باردة، قررت أن تلتقي به، بعيدًا عن العيون، بعيدًا عن الأسئلة التي تملأ رأسها. اختارت مكانًا لا يشبه حياتها الروتينية، بل يشبه إحساسها الجديد؛ مطعمًا فاخرًا في ناطحة سحاب، حيث المدينة تمتد أمامهما بلا نهاية،
حيث الأضواء تلمع كأنها أملٌ مؤجل،
وحيث الموسيقى الخافتة كانت تعزف على أوتار قلبها.

جلست مريم على الطاولة، وعيناها تتأملان الأفق البعيد، كأنها تبحث عن إجابة بين أنوار المدينة المتوهجة.
دخل خالد، ووقف أمامها للحظات قبل أن يجلس. كان في عينيه شيءٌ لم تفهمه، مزيجٌ من الجرأة واليقين.

“هل أنتِ مستعدة أن تتركي كل شيء؟” قالها بصوتٍ هادئ، لكنه اخترق أعماقها كسهامٍ غير مرئية.

حبست أنفاسها، أطرقت للحظة، ثم رفعت عينيها إليه. كانت هناك آلاف الإجابات تتصارع في داخلها، لكن شفتيها لم تنطق سوى بسؤالٍ وحيد:
“وماذا لو كان لا شيء يستحق؟”

ابتسم خالد ابتسامةً واثقة، اقترب قليلًا، ثم همس بصوتٍ لم يكن إلا صدىً لما يدور في داخلها:
“لكن ماذا لو كان يستحق كل شيء؟”



(نهاية الفصل الأول)
 

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
61,562
مستوى التفاعل
25,395
مجموع اﻻوسمة
26
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
بإنتظار الجزء الثاني
تختم القصة وتثبت
القصة تطرح قضية معقدة ومصيرية
نجدها بهذه الحياة للاسف بحالات كثيرة
لا حكم الا حين صدور الحكم اىنهائي بلقصة
لنرى مايحدث
سلمت الأنامل سكادا
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
99,880
مستوى التفاعل
91,742
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
30
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
القصة شدددتتي ومنتظرة الفصل الثااني
وعلى عجل قررراءتها وفيها سررر غرريب
هالقصة تعني لي جدددا وكانني سمعت شيئا
داخلي وفضولي اريد ان اعرفه هل البددايات دووما مبهرة غير النهايات لنتتظر روعه اسلووبك
دمت بكل تقدير
 
Comment

هدوء

💎مستشار اداري
نائب المدير العام
إنضم
24 مارس 2022
المشاركات
45,459
مستوى التفاعل
35,033
مجموع اﻻوسمة
16
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
ابدعت غالينا في سرد القصة بهذة السلاسة
والأبجدية اللغوية والتأثيرات الداعمة للقصة
سلم الابداع وننتظر جديدك
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
11,201
مستوى التفاعل
1,544
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
5
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
بإنتظار الجزء الثاني
تختم القصة وتثبت
القصة تطرح قضية معقدة ومصيرية
نجدها بهذه الحياة للاسف بحالات كثيرة
لا حكم الا حين صدور الحكم اىنهائي بلقصة
لنرى مايحدث
سلمت الأنامل سكادا
شكرًا يا الجوري @الجوري على قراءتك العميقة وتعليقك الثري… فعلًا، هذه الحكاية تمشي على حافة الخط الفاصل بين التبرير والإدانة، بين ما نريده وما نقدر عليه.

وسعيد أنك التقطت هذه الرمادية — فالقصة ما زالت تخبئ وجهًا آخر للأبطال.

الفصل الثاني قريب جدًا، وأتمنى أن يبقى عند مستوى توقعك.


~
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
11,201
مستوى التفاعل
1,544
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
5
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
القصة شدددتتي ومنتظرة الفصل الثااني
وعلى عجل قررراءتها وفيها سررر غرريب
هالقصة تعني لي جدددا وكانني سمعت شيئا
داخلي وفضولي اريد ان اعرفه هل البددايات دووما مبهرة غير النهايات لنتتظر روعه اسلووبك
دمت بكل تقدير
ندى الورد @ندى الورد … أو سيدة القصر كما يليق بكِ هذا اللقب،
تعليقك وحده حكاية.
سعدتُ أنك شعرتِ أن في القصة سرًا ما — فهي كُتبت أصلاً لتترك وراء كل سطر علامة استفهام، وليس جوابًا جاهزًا.

السؤال الذي همستِ به: هل البدايات دومًا مبهرة على عكس النهايات؟

ربما… وربما العكس، وربما كل حكاية تُخفي بدايتَها الحقيقية في آخر مشهد منها.

شكرًا لأنك قرأتِ بقلبك، وهذا وحده كافٍ لأستمر.
الفصل الثاني سيحمل لكِ شيئًا من ذلك الفضول الذي تحدثتِ عنه، وربما أكثر.
كل التقدير لروحك



~
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
11,201
مستوى التفاعل
1,544
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
5
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
ابدعت غالينا في سرد القصة بهذة السلاسة
والأبجدية اللغوية والتأثيرات الداعمة للقصة
سلم الابداع وننتظر جديدك
هدوء @هدوء أعدك أن القادم سيكون امتدادًا لهذا الإحساس… وربما مفاجأة أيضًا.

كل الامتنان لمرورك الذي يُشبه اسمه


~
 
Comment

جلينار

لِـيـدِي اَلْحُــقُولِ مسؤولة أقسام حواء وآدم💎
الاشراف العام
إنضم
18 مايو 2023
المشاركات
33,575
مستوى التفاعل
34,691
الإقامة
حقول التوليب
مجموع اﻻوسمة
15
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
رواية مختلفة من نوعها
كتابة سلسة ووصف دقيق لشعور الاحتياج
كتبت بقلمك الثري بالابداع
قرأت بتأمل عميق .

رائعة من البداية
كنت هنا والى النهاية 🥰
 
1 Comment
اسكادا
اسكادا commented
مساء الخير يا جلينار @جلينار
شكراً من القلب على كلماتك الرقيقة وتشجيعكِ الثمين! 🌹
سعيد بأنّ السطور قد لمست فيكِ شعور الاحتياج وفتحت لكِ أبواب التأمل العميق. وجودكِ معنا منذ البداية وحتى هذه اللحظة شرفٌ يرفع من مسؤولياتي تجاه الحكاية.
ترقبِي بقية الفصول، فكل فصل يحمل مفاجآت وأسراراً تنتظر الكشف عنها.
دمتِ قارئةً ملهمة، وإلى اللقاء في صفحاتٍ جديدة من “نهاية تشبه البداية.“
 

كاسيوبيا

غــجـرَيّـة الـمـجـرَة♘
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
57,384
مستوى التفاعل
63,726
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
24
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
_



اسكادا @اسكادا
لم أكن أعلم أنني فوت الكثير
لم أكن من أوائل القراء لكنني
سأتابع بعمق ،
لأرى أي منوال ستصله تلك الرابطة التي
ما كان لأحد أن يباركها إلا أولئك الذين
لا يهمهم شيء سوى سعادتهم


أبدعت في سلاسة السرد
وسلامة الأثارة متابعة معك بشغف
لجديد ما ستطرح🌷🍂
 
Comment

ياسمين

قمرهم
نجوم المنتدي
إنضم
21 مايو 2021
المشاركات
1,585
مستوى التفاعل
2,086
الإقامة
مكة المكرمة
مجموع اﻻوسمة
1
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
مشاهدة المرفق 155195تمهيد:

يُقال إن أعقد الحكايات ليست تلك التي نرويها، بل التي نحياها بصمت، حيث تتشابك المشاعر كخيوط واهنة، متينة في ظاهرها، لكنها في باطنها وعودٌ معلّقة على حافة الانهيار. نحن لا نختار أن نكون أبطال قصصنا، لكنها تختارنا، ترسم ملامحنا، وتقذف بنا في دوامات لا نجيد السباحة فيها.

‏هذه ليست حكاية حبّ كما تظن، وليست حكاية خيانة كما قد يخطر في بالك.

بل هي قصة أولئك الذين علقوا بين الحياة التي أرادوها والحياة التي كُتبت لهم. قصة قلوب نبضت خارج إيقاعها، بحثًا عن ضوء في زوايا معتمة، وعيونٍ تعلّقت بحلم، قبل أن تدرك أن بعض الأحلام لا تُمنح، بل تُفتدى بثمن باهظ.

‏”نهاية تشبه البداية” ليست مجرد رواية، بل مرآة تعكس وجوهًا تاهت عن نفسها، وأقدامًا وقفت على تخوم القرار الأخير، تتساءل: أي الطريقين أقل وجعًا؟

في مدينةٍ تعانقُ ناطحاتُ سحابها الغيوم، وتتلألأ لياليها تحت وهج الأضواء البعيدة، كانت “مريم” تعيش حياتها التي يراها الآخرون مثالية.
امرأةٌ وُلِدت لتكون حديث العيون، لكنها كانت تحمل في داخلها عاصفةً لا تهدأ، كأنما خُلِقت لتصارع الأقدار التي لم تخترها.

كانت متزوجة من “عمر”، الرجل الذي يُجسّد الاستقرار والاتزان، رجلٌ يمضي في الحياة كما لو أنه خُلق ليكون جزءًا من نظامٍ صارم لا يقبل الاختلال. لم يكن سيئًا، بل كان مثالًا للزوج المسؤول، لكنه كان كحائطٍ صلب، يُشعِرها أنها محاصرة بين جدران لا ترى فيها سوى انعكاس وحدتها. لم يكن يفهمها، أو ربما لم يكن يكترث لأن يفعل.

على الورق، كانت حياتها مكتملة.
زوج، منزل راقٍ، أطفال يملأون المكان ضحكًا وصخبًا. لكنها كانت تشعر أن روحها تسير في ممرٍ طويل لا نهاية له، أن هناك شيئًا ما ضائعًا، مجهولًا، لم تعرف كيف تصفه لكنه ظلّ يطرق أبواب قلبها بلا رحمة.


ثم جاء “خالد”.
رجلٌ يختلف عن كل شيء عرفته.
يحمل في عينيه بريق المغامرة، وفي صوته دفءٌ لم تعتده. لم يكن يشبه عمر، ولم يكن يشبه أي رجلٍ آخر.

كان يشبه الحكايات التي لم تُروَ بعد، وكان كلماته تلامس شيئًا دفينًا في داخلها، كأنها توقظها من سباتٍ طويل.

لم تكن لقاءاتهما الأولى طويلة، لكنها كانت مكثّفة. كان حديثه أشبه بزخّات المطر على أرضٍ عطشى، وكل كلمةٍ ينطقها كانت تفتح في داخلها بابًا نحو شعورٍ لم تعشه من قبل. كانت تنجذب إليه لا بإرادتها، بل برغبة روحها التي تبحث عن ضوءٍ في متاهة حياتها.

ومع مرور الأيام، تحوّل انجذابها إلى نارٍ خفية تأكل صبرها. كان وجوده في حياتها تحديًا لكل ما ظنّت أنها تؤمن به. لم تكن تعلم إن كان هذا حبًا أم هروبًا من حياةٍ لم تكن يوماً على مقاسها.
لكنها كانت تعرف شيئًا واحدًا فقط: خالد منحها شيئًا لم يمنحها إياه أحدٌ من قبل… الحياة.

وفي ليلةٍ باردة، قررت أن تلتقي به، بعيدًا عن العيون، بعيدًا عن الأسئلة التي تملأ رأسها. اختارت مكانًا لا يشبه حياتها الروتينية، بل يشبه إحساسها الجديد؛ مطعمًا فاخرًا في ناطحة سحاب، حيث المدينة تمتد أمامهما بلا نهاية،
حيث الأضواء تلمع كأنها أملٌ مؤجل،
وحيث الموسيقى الخافتة كانت تعزف على أوتار قلبها.

جلست مريم على الطاولة، وعيناها تتأملان الأفق البعيد، كأنها تبحث عن إجابة بين أنوار المدينة المتوهجة.
دخل خالد، ووقف أمامها للحظات قبل أن يجلس. كان في عينيه شيءٌ لم تفهمه، مزيجٌ من الجرأة واليقين.

“هل أنتِ مستعدة أن تتركي كل شيء؟” قالها بصوتٍ هادئ، لكنه اخترق أعماقها كسهامٍ غير مرئية.

حبست أنفاسها، أطرقت للحظة، ثم رفعت عينيها إليه. كانت هناك آلاف الإجابات تتصارع في داخلها، لكن شفتيها لم تنطق سوى بسؤالٍ وحيد:
“وماذا لو كان لا شيء يستحق؟”

ابتسم خالد ابتسامةً واثقة، اقترب قليلًا، ثم همس بصوتٍ لم يكن إلا صدىً لما يدور في داخلها:
“لكن ماذا لو كان يستحق كل شيء؟”



(نهاية الفصل الأول)
هذي هي بداية الشرارة
لما يكون حياة مملة روتنية
وامرأة تبغى تتعلق بقشة
ورجال تايه في مهب الريح
والي يبدء غلط راح ينتهي
بمأساة اسلوب كاتب محترف
راح اتابعك اكيد
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
11,201
مستوى التفاعل
1,544
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
5
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
هذي هي بداية الشرارة
لما يكون حياة مملة روتنية
وامرأة تبغى تتعلق بقشة
ورجال تايه في مهب الريح
والي يبدء غلط راح ينتهي
بمأساة اسلوب كاتب محترف
راح اتابعك اكيد
مساء النور يا ياسمين @ياسمين
حقًّا كان هذا هو شرارة الصراع: حياةٌ رتيبة تطلب منها الروح الارتباط بأي خيطٍ يرفعها إلى سماء الحُلم، ورجالٌ يبحرون بلا بوصلة في عواصف الأيام. ومن خطأ البدايات تنشأ المآسي… ولكن في القصص، كما في الواقع، تكمن القوة في الصمود واستخلاص الدروس.

سعيد بأن أسلوبي جذبك، وإن شاء الله ترتقبين الفصل الخامس حيث تتضح الخيانات وتتجلّى خيارات مريم بين الأمل والواقع.

شكراً لاهتمامك ومتابعتك


.
 
Comment

وعـــد 🎵

مشرفة قسم الاصدقاء كافيه
الاشراف
إنضم
3 فبراير 2023
المشاركات
25,768
مستوى التفاعل
16,700
الإقامة
بين الغيوم 🤍✨
مجموع اﻻوسمة
5
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
مساء الورد 🌸


وصلتُ متأخّرة، أعلم… لكن بعض النصوص لا تقرأ إلا حين تنضج داخلنا لحظة الاستعداد.
قرأت الفصل الأول كمن يفتح نافذة في قلبه، لا في دفتر رواية.


التمهيد كان ناعمًا في حرفه، عميقًا في وجعه، كأنك تكتب ما يعجز الآخرون عن النُطق به.

مريم ليست مجرد شخصية، بل هي اختزال لأنثى تمشي فوق تفاصيلها الصغيرة آلاف الخطى، دون أن يلاحظها أحد.
وخالد؟ لم يكن رجلًا يظهر، بل سؤالًا يتكرر داخلها، وإجابتك عنه كانت أنيقة، هادئة، وموحِية.


الجملة الأخيرة؟ جعلتني أتوقف طويلًا… لا لأفكر، بل لأشعر.
إن كان هذا مطلع الحكاية، فكيف ستبدو نهاياتك؟


مضيت بعيدًا، فامضِ أكثر… فالحرف حين يكون صادقًا، لا يحتاج أن يستأذن.

ـــ وعد
 
Comment

مجيد الجنابي

مشرف عام لقسم الخواطر بريشة الاعضاء
الاشراف
إنضم
26 فبراير 2025
المشاركات
17,217
مستوى التفاعل
2,159
مجموع اﻻوسمة
4
نهاية تشبه البداية - الفصل الأول
رائع جداااااا
بدايه جميله وقويه وتستحق المتابعه
لانها ستكون قصه تفوق الخيال من
قلم مبدع متمكن من ادواته الا وهو ..
اسكادا @اسكادا ..
سرني ايها الأنيق التواجد هنا
سأعمل معك حتى النهايه ..
تقبل مني اعطر وارق تحاياي
مؤطره بقلائد الجوري لسموك الكريم

🌹🌹🌹🌹🌹
 
Comment

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى