فنجان قهوة ونزار .....

[الجوري]

قالت لهُ...

أتحبني وأنا ضريرة ...


وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...


الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...


ما أنت إلا بمجنون ...


أو مشفقٌ على عمياء العيون ...


قالَ ...


بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...


ولا أتمنى من دنيتي ...


إلا أن تصيري زوجتي ...


وقد رزقني الله المال ...


وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...


قالت ...


إن أعدتّ إليّ بصري ...


سأرضى بكَ يا قدري ...


وسأقضي معك عمري ...


لكن ..


من يعطيني عينيه ...


وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...


وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...


أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...


وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...


وستوفين بوعدكِ لي ...


وتكونين زوجةً لي ...


ويوم فتحت أعيُنها ...


كان واقفاَ يمسُك يدها ...


رأتهُ ...


فدوت صرختُها ...


أأنت أيضاً أعمى؟!!...


وبكت حظها الشُؤمَ ...


لا تحزني يا حبيبتي ...


ستكونين عيوني و دليلتي ...


فمتى تصيرين زوجتي ...


قالت ...


أأنا أتزوّجُ ضريرا ...


وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...


فبكى ...


وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ...


ولكن ...


قبل أن تترُكيني ...


أريدُ منكِ أن تعديني ...

أن تعتني جيداً بعيوني ..




وتركها ورحل
ترك العيون التي كانت يوما تبصر
لمن بعد النظر اصبح بلا نظر
لله در الدنيا
تمشي على جمر
كلما ظننا الكي بسيطا زاد بالتوغل واشعال الشرر
جر اطراف خيبته ورحل
لم يقل ليت الا
لأنه لم يرى عيونها تبتسم
وغابت الايام ومدت الليالي ساقيها
بوسط قلبه حتى تملكه الحزن والاسر
وناجى الاله ليلا احفظ عيناي واحفظها لعيني
ورنين هاتفة بليلة دغماء
لم يطلع بها
بدر
تعال فلقد تعرضت لحادث وعادت كما الاصل
ضاعت عيونك ارتجف بوجل
وسارع كما البرق
وجدت همسا من الطبيب الرب اعطى
وله ما اخذ
ولكن بامكاننا ان نعيد عيونك ولكن بحذر
ايقنت انها لم ترتح بعيوني فرحلت
وعدت ابصر من جديد يا للخجل
كأنني اعطيتها لها عيرة لايام
لترى العالم بعيني وترحل
فلله المتكل
Jo.k

 

[جلينار]

يسلموو النقل..
كثير حزنت

 

[جاروط]

لله ما أعطى
و لله ما أخذ
هكذا الدنيا
منذ الأزل
لا تدوم على حال
و متى أتى أجل ارتحل
يوما تكون ذا بصيرة
و يوما بلا بصر و عقل
فتأمل يا ذا اللب
و اتعظ قبل ان حين أجب


هذا الكلام للعظة و الاعتبار
فمهما كان حزينا
إلا أنه وافر البلاغة

سلمت أناملك
أعزك الله ♥

 

[بحــ عاشقه ـــة]

..

لا يحزنني في الواقع
أنها غابت يوماً عني
لكنّي أشعرُ بالحزن المميت
لأني مصاب بـ السّوء الذي اصابني حين أفتقدُك ولا أجِدُك ابدا
‏ أنا أبكيك وهذا يعني
أني أشيّعك،
بقلب ميت وبصر لم يعد يبصر
بعدك ...

عندما تأخذ الاقدار مجراها
ليس لنا فيها سوى البكاء والرضاً دهراً
ولله مااخذ وله مااعطى

.
.
لروحك

.
.