الوقت؟
يبدو غريبًا كساعةٍ بلا عقارب…
يمضي ببطء حين يبتعد حضورك،
ويعدو كأرنبٍ خائف حين تتسللين إلى فكري دون موعد.
وشعوري؟
كأنني أجلسُ على حافة غيمة،
معلقٌ بين الاحتمال والحنين،
أتنفسكِ بقلق،
وأخشى أن أفقدكِ… حتى في الخيال.
كلّ شيء من حولي طبيعي…
إلا أنا.
أنا حين أفتقدك،
يتعكّر زمني،
وتصير أبسط اللحظات
ثقيلةً…
بلا عذر
.