عيدٌ يطرقُ الأبوابَ... لكن أين الأحبة؟
يأتي العيدُ محمّلاً بذكرياتهم لكنه بلا وجوهِهم
سرابٌ كسحابٍ بلا مطر
شمسُ بهجتي توارت خلفَ غيمةِ الغيابِ الطويلة
عادَ العيدُ، لكنّ بهجتَه تاهت كصدى خافتٍ
في زوايا البيتِ الخالية.
يمرّ العيدُ، ولا يدٌ تمتدُّ لترفرفَ بالحبِّ
ولا عينٌ تحتضنُ ابتسامةَ صباحٍ كان...