”بين الاثر والهواء“
صعدتْ سعادُ الدَّرَج ببطءٍ محسوب، وفي صدرها سؤالٌ لا يجد مقعدًا. كان نداءُ الجَدّة آنفًا هادئًا كعادته، لكن وقعَ الخطوات على الخشب بدا لها كأنه يختبر وزنها؛ هل هي أثقل بما رأت، أم أخفّ بما لم يُثبت؟
دخلت غرفة الجَدّة. المشهد كما تركته في آخر النهار: المصحفُ مُغلقٌ برفق،...